أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، الثلاثاء، عن اعتماد آلية جديدة لتقدير معدل البطالة بالاعتماد على بيانات حكومية وخاصة، لتوفير تحديثات نصف شهرية أسرع لصنّاع السياسة النقدية بشأن أحد أهم المؤشرات الاقتصادية.
تعتمد الآلية الجديدة على مجموعة من الإحصائيات الفورية لسوق العمل، منها المسح السكاني الحكومي الحالي، وبيانات من مصادر مثل تقرير الرواتب الشهري "إيه دي بي"، وموقع التوظيف "إنديد" إلى جانب شركة "جوجل".
وبحسب التقديرات المحدثة، رجح البنك استقرار معدل البطالة عند 4.3% في سبتمبر، موضحاً أن معدل التوظيف ارتفع قليلاً، لكن ذلك قابله ارتفاع في حالات التسريح والفصل.
يقارن ذلك بالتقديرات الواردة في تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر أغسطس، والذي أظهر ارتفاع معدل البطالة إلى 4.3% من 4.2% في يوليو، ليسجل أعلى مستوى في نحو 4 سنوات.
ومنذ أزمة الوباء، وخلال الأشهر الأولى من إدارة ترامب الحالية، لجأ مسؤولو الفيدرالي إلى مؤشرات بديلة لتتبع أداء الاقتصاد بوتيرة أسرع من البيانات الحكومية التي تصدر غالباً بتأخير زمني، خاصة في ظل تقليص بعض التقارير الرسمية وإجراءات حكومية مثيرة للجدل ضد مؤسسات الإحصاء.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: