علم الإمارات العربية المتحدة
سجل مؤشر مديري المشتريات الرئيسي (PMI) للإمارات المعدل موسميا التابع لشركة إس آند بي غلوبال Global - S&P وهو مؤشر مركب مصمم ليعطي نظرة عامة دقيقة على أوضاع التشغيل في اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط - ارتفاعاً من 53.3 نقطة في شهر أغسطس إلى 54.2 نقطة في شهر سبتمبر، مدفوعاً بارتفاع قوي في طلبات الأعمال الجديدة.
وقالت الشركة في تقرير لها، إن المؤشر شهد تحسناً قوياً وأسرع في ظروف الأعمال غير المنتجة للنفط، حيث سجل أعلى مستوى له في سبعة أشهر، وكان العامل الأساسي وراء ذلك هو التعافي القوي في نمو الطلب على مستوى القطاع غير المنتج للنفط في شهر سبتمبر.
وبينت أن هذا الارتفاع حقق توسعًا قويًا آخر في النشاط التجاري وزيادة أسرع في التوظيف، على الرغم من أن الشركات المشاركة في الدراسة، ظلت حذرة فيما يتعلق بمخزونها بعد ارتفاع متواضع في شهر أغسطس.
وأشارت إلى تراجع معدل تضخم أسعار المنتجات في شهر سبتمبر، حيث أدت المخاوف بشأن المنافسة على الأعمال الجديدة إلى الحد من قدرة الشركات على تمرير التكاليف المرتفعة إلى العملاء.
أداء مؤشر مديري المشتريات في الإمارات خلال عام 2025 |
||
الشهر |
المؤشر (نقطة) |
التغير |
يناير |
55.0 |
-- |
فبراير |
55.0 |
-- |
مارس |
54.0 |
(1.0) |
أبريل |
54.0 |
-- |
مايو |
53.3 |
(0.7) |
يونيو |
53.5 |
+ 0.2 |
يوليو |
52.9 |
(0.6) |
أغسطس |
53.3 |
+ 0.4 |
سبتمبر |
54.2 |
+ 0.9 |
- جاء التحسن في حجم المبيعات مدعومًا إلى حدٍ كبير بالعملاء المحليين، بينما ارتفعت أيضا الطلبات الجديدة من العملاء الأجانب، وتسارع معدل النمو، لكنه ظل هامشيًا نسبيًا مقارنة بالتوسع الإجمالي في المبيعات.
- أشار ارتفاع الطلبات إلى زيادة قوية في مستويات الإنتاج في نهاية الربع الثالث، حيث ربطت الشركات المشمولة بالدراسة بشكل عام ارتفاع النشاط بزيادة الطلب والمشاريع الجارية وأنشطة التسويق والسياسات الحكومية الداعمة.
- أوضحت بیانات سبتمبر أن الشركات أصبحت أكثر قدرة على الحد من الضغوط على قدرتها التجارية، ويرجع ذلك جزئيا إلى زيادة التوظيف إلى جانب استخدام المخزون لتلبية الطلبات.
- ارتفعت مستويات التوظيف بأسرع وتيرة منذ شهر مايو، وإن كان ذلك بشكل متواضع، في حين تراجع حجم المخزون للشهر الثالث على التوالي.
- ارتفع نشاط الشراء في شهر سبتمبر، بعد انخفاضه لأول مرة منذ أكثر من أربع سنوات في شهر أغسطس ومع ذلك، كان الارتفاع ضعيفًا عند مقارنته بالمتوسطات الأخيرة.
- أفادت التقارير بأن مستويات المخزون الكافية والمخاوف بشأن المنافسة وضغوط الأسعار أثرت على عمليات الشراء في بعض الشركات، ومع ذلك، استفادت الشركات من التحسن السريع في مدد التسليم، والتي كانت الأفضل في خمسة أشهر.
- ارتفعت تكاليف مستلزمات الإنتاج في القطاع الخاص غير المنتج للنفط بشكل قوي في شهر سبتمبر، حيث كانت هناك تقارير عن ارتفاع ضغوط أسعار المشتريات، إلا أن ذلك تم تعويضه من خلال تخفيف التضخم في الرواتب، ومع ذلك، فقد خلق هذا تحديات للشركات فيما يتعلق بهوامش الأرباح، حيث أظهرت ترددا أكبر في زيادة أسعار مبيعاتها بسبب المنافسة القوية.
- كانت تقييمات الشركات غير المنتجة للنفط للتطلعات خلال العام المقبل قوية في شهر سبتمبر، مع تراجع مستوى التفاؤل بشكل طفيف فقط عن ذروة العشرة أشهر التي سجلت في شهر أغسطس، حيث أبدى نحو 15% من الشركات المشاركة في الدراسة وجهة نظر إيجابية بشأن الإنتاج المستقبلي، في حين كان أقل من 1% متشائمين في توقعاتهم.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: