كشف تحليل أجراه "مارك زاندي"، كبير الاقتصاديين في "موديز أناليتكس"، أن أكثر من 20 ولاية أمريكية - إضافة إلى العاصمة واشنطن - إما تعاني حالياً من ركود اقتصادي أو تقف على حافته.
وأوضح "زاندي" في تحليله الذي نُشر الجمعة واعتمد على بيانات حتى أواخر أغسطس، أن 21 ولاية والعاصمة واشنطن إما تمرّ بحالة ركود أو تواجه "مخاطر مرتفعة" بالانزلاق نحوه.
كما أظهر التحليل أن اقتصاديات 13 ولاية "تحافظ على استقرارها" دون نمو واضح، بينما 15 ولاية أخرى ما زالت اقتصاداتها في حالة توسع.
وقال "زاندي" في منشور عبر منصة "إكس"، إن البيانات على مستوى الولايات تُظهر بوضوح سبب وقوف الاقتصاد الأمريكي على حافة الركود.
وأضاف أن ولايات تمثل نحو ثُلث الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة إما في حالة ركود أو تواجه خطراً مرتفعاً للدخول فيه، وثلث آخر يراوح مكانه، بينما الثلث الأخير ينمو فعلياً.
وتابع أن الولايات الجنوبية هي الأقوى نسبياً، لكن وتيرة نموها بدأت تتباطأ، وأن كاليفورنيا ونيويورك، اللتين تمثلان معاً أكثر من خُمس الناتج المحلي الأمريكي، في حالة استقرار، واستمرارهما على هذه النحو ضروري لتجنب ركود الاقتصاد الكلي.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: