ارتفعت أصول قطاع صناديق التحوط العالمية إلى مستوى قياسي بلغ 5 تريليونات دولار، مع ضخ المستثمرين أموالهم في الاستثمارات البديلة وتحقيق الصناديق مكاسب قوية.
ووفقًا لبيانات أصدرتها مؤسسة "إتش إف آر" الخميس، استقطبت صناديق التحوط صافي تدفقات نقدية بلغت نحو 34 مليار دولار في الأشهر الثلاثة المنتهية في سبتمبر، وهو أعلى تدفق فصلي منذ عام 2007، أي ما قبل الأزمة المالية العالمية.
ويُعزى هذا الارتفاع القياسي في الأصول أيضًا إلى الأداء الاستثماري، حيث بلغ متوسط العوائد الإجمالية لمختلف الاستراتيجيات 5.4% خلال الربع، وتصدرت استراتيجيات الأسهم والاقتصاد الكلي المكاسب خلال هذه الفترة، بحسب "بلومبرج".
وأشار التقرير إلى أن المستثمرين يتجهون بشكل متزايد نحو صناديق التحوط بحثًا عن عوائد غير مرتبطة بحركة السوق، خصوصًا بعد الاضطرابات الناتجة عن التوترات الجيوسياسية وسياسات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، ما جعل هذه الصناديق أداة تنويع مهمة في بيئة مليئة بالتقلبات.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: