الرئيس الأمريكي ترامب
وقّع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" ورئيسة الوزراء اليابانية "ساناي تاكايتشي"، في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، اتفاقيتين جديدتين، وصفا إحداهما بـ "العصر الذهبي الجديد" للعلاقات بين البلدين.
وتتعلق الاتفاقية الأولى "العصر الذهبي الجديد" بتعزيز التعاون بين الحليفين القديمين، فيما تُوفّر اتفاقية المعادن الحيوية إطارًا لضمان توفير المعادن النادرة.
وتُشير وثيقة "العصر الذهبي الجديد" إلى اتفاقيات سابقة وقّعها الحليفان في وقت سابق من هذا العام، وتتعلق بالاستثمارات الاستراتيجية والمصالح الوطنية المشتركة.
وتشير الوثيقة - الموجزة للغاية - إلى أنهما سيناقشان لاحقًا تفاصيل اتفاقية التعريفات الجمركية والاستثمار، لكنها ذكرت أنهما "أعربا عن ارتياحهما للجهود السريعة والمتواصلة التي يبذلها كلا البلدين، وأكدا التزامهما الراسخ بتنفيذ هذه الاتفاقية العظيمة".
ومن المقرر أن تساعد هذه الوثيقة كلا البلدين على "تعزيز الأمن الاقتصادي، وتحفيز النمو، وبالتالي تحقيق الرخاء العالمي باستمرار"، وسيوجه الجانبان الوزراء المعنيين باتخاذ خطوات إضافية نحو "عصر ذهبي جديد للتحالف الأمريكي- الياباني المتنامي باستمرار".
وقال "ترامب": "أريد فقط أن أخبركم - في أي وقت لديكم أي سؤال أو شك، أي شيء تريدونه، أي خدمات تحتاجونها، أي شيء يمكنني فعله لمساعدة اليابان، سنكون حاضرين".
وأضاف أن اليابان "حليف على أقوى مستوى" للولايات المتحدة، ووصف "تاكايتشي"، التي انتخبت الأسبوع الماضي، بأنها "واحدة من أعظم رؤساء الوزراء"، وأن فوزها كان "حدثًا كبيرًا".
وفي أول لقاء لها وجهاً لوجه مع "ترامب"، وصفته رئيسة وزراء اليابان الجديدة بأنه شريك في "عصر ذهبي جديد"، وأشادت بدوره في تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وتنص وثيقة المعادن على تحديد المشاريع ذات الأهمية المشتركة للبلدين، من أجل معالجة الثغرات في سلاسل توريد المعادن الحيوية والنادرة.
كما تنص على أنه في غضون 6 أشهر، تعتزم الدولتان "اتخاذ تدابير لتوفير الدعم المالي لمشاريع مختارة لإنتاج سلع نهائية وتسليمها إلى المشترين في الولايات المتحدة واليابان، وعند الاقتضاء، إلى الدول ذات التوجهات المتشابهة".
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: