توقع تقرير جديد لشركة الاستشارات البريطانية "وود ماكنزي"، أن الطلب العالمي على النفط لن يصل إلى ذروته قبل عام 2032، أي بعد عامين من التقديرات السابقة.
التقرير الذي صدر الأربعاء تحت عنوان "آفاق التحول في مجال الطاقة"، أرجع ذلك إلى استمرار الاعتماد الكبير على الوقود الأحفوري في النقل والصناعات البتروكيماوية.
وأوضح التقرير أن زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة الأحفورية نتيجة ارتفاع الطلب على الكهرباء بفعل توسع استخدامات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب التوترات الجيوسياسية، جعلت تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 هدفاً بعيد المنال.
وتوقعت "وود ماكنزي" أن يبلغ الطلب على الهيدروكربونات السائلة ذروته عند 108 ملايين برميل يومياً في عام 2032، مع بقاء الطلب على الغاز الطبيعي قوياً حتى أربعينيات القرن الحالي.
وفي الصين، بلغ الطلب على النفط 16 مليون برميل يومياً في 2025، لكن انتشار السيارات الكهربائية قد يؤدي إلى انخفاضه بنسبة تصل إلى 35% بحلول عام 2060، في حين تبقى كل من الهند وجنوب شرق آسيا وأفريقيا محركات رئيسية لنمو الطلب العالمي على النفط.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: