وافق مساهمو "نوفو نورديسك" على تعيين رئيسٍ جديد لمجلس الإدارة خلال اجتماع عقد يوم الجمعة، بعد ضغوط من أكبر مساهم في صانعة الأدوية الدنماركية، ما أثار احتجاج بعض من المستثمرين القلقين بشأن الحوكمة.
وبدأت ملامح التغيير تتشكّل منذ الشهر الماضي حين اضطرّ رئيس المجلس السابق "هيلجه لوند" وأعضاء مستقلون آخرون إلى الاستقالة تحت ضغط متزايد.
أدى ذلك إلى فتح الباب أمام توسّع غير مسبوق في نفوذ مؤسسة "نوفو نورديسك فاونديشن" التي تستحوذ على 77% من حقوق التصويت رغم امتلاكها أقل من 30% من رأس المال.
وتم تنصيب رئيس مجلس إدارة المؤسسة، والرئيس التنفيذي السابق لشركة "نوفو نورديسك"، "لارس ريبين سورنسن"، رئيساً جديداً لمجلس إدارة صانعة الأدوية، مما منحه دوراً مزدوجاً غير مسبوق في تاريخ الشركة، وأثار مخاوف بشأن امتلاكه سلطة مفرطة.
من جانبه، قال "لوند" للمساهمين عقب التصويت: "لم يكن من الممكن التوصل إلى تفاهم مشترك مع المؤسسة بشأن مبادئ الحوكمة والتكوين المستقبلي لمجلس الإدارة".
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: