استبعد الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، "جينسن هوانج"، الآراء المحذرة من خطر الفقاعة المرتبطة بأعمال بالذكاء الاصطناعي، والتي أثارت مؤخرًا تقلبات في سوق الأسهم وقلقًا بين المستثمرين.
على مدار الأسابيع الماضية، وقبل نشر نتائج أعمال "إنفيديا" في وقت مبكر من صباح اليوم، كانت هناك تحذيرات متزايدة بشأن فقاعة الذكاء الاصطناعي، وسط قلق من المستثمرين إزاء الإنفاق الضخم على مراكز البيانات والعائد طويل الأجل على ذلك النشاط.
وفي مؤتمر لمناقشة نتائج الأعمال – التي جاءت أقوى من التوقعات وهدأت المخاوف - قال "هوانج": "لقد كثر الحديث عن فقاعة الذكاء الاصطناعي، من وجهة نظرنا، نرى شيئًا مختلفًا تمامًا".

وذكر أن مجالات مثل معالجة البيانات، وتوصيات الإعلانات، وأنظمة البحث، والهندسة، تتجه نحو وحدات معالجة الرسومات (GPUs) لأنها تحتاج إلى الذكاء الاصطناعي، وهذا يعني أن البنية التحتية الحاسوبية القديمة القائمة على المعالج المركزي ستنتقل إلى أنظمة جديدة تعمل على شرائح "إنفيديا".
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي لا يُدمج فقط في التطبيقات الحالية، بل سيُمكّن من تطوير تطبيقات جديدة كليًا، مضيفًا أن "وكلاء الذكاء الاصطناعي" أو التطبيقات التي يمكن تشغيلها دون تدخل كبير من المستخدم، ستكون قادرة على التفكير والتخطيط، وستتطلب قدرات حوسبة أكبر.
وأضاف أن "إنفيديا" هي الشركة الوحيدة القادرة على معالجة حالات الاستخدام الثلاث، متابعًا: "عند التفكير في استثمارات البنية التحتية، ضع في اعتبارك هذه الديناميكيات الأساسية الثلاث، سيساهم كل منها في نمو البنية التحتية في السنوات القادمة".
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: