ارتفع مؤشر رئيسي للتقلبات المتوقعة في سوق الأسهم الأمريكية خلال تعاملات الخميس، مع هدوء موجة التفاؤل بنتائج أعمال "إنفيديا"، التي حدت من مخاوف تضخم التقييمات بقطاع التكنولوجيا، فيما أثّر تقلص احتمالات التيسير النقدي سلباً على معنويات المستثمرين.
وصعد مؤشر "فيكس"، المعروف باسم "مؤشر الخوف في وول ستريت"، بنسبة 12.60% إلى 26.64 نقطة في تمام الساعة 08:53 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.
وبهذا يظل المؤشر أعلى مستوى 20 نقطة، الذي يشير إلى حدوث اضطراب في السوق، منذ جلسة 17 نوفمبر الجاري.
جاء ذلك بعد أن تحولت المؤشرات الرئيسية لسوق الأسهم للانخفاض، بعد أن تلقت دفعة قوية في المستهل من نتائج أعمال "إنفيديا" التي تجاوزت توقعات المحللين في الربع الثالث من عامها المالي.
هذا التحول تزامن مع تجدد المخاوف من تضخم تقييمات شركات التكنولوجيا، إلى جانب تقلص احتمالات خفض الفيدرالي أسعار الفائدة في سبتمبر مع تصاعد احتمال التثبيت، وسط مؤشرات متباينة حول صحة سوق العمل.
ففي حين أضاف الاقتصاد الأمريكي 119 ألف وظيفة في سبتمبر مقارنة بتوقعات إضافته 50 ألفاً، عدّل مكتب إحصاءات العمل بيانات الشهرين السابقين بالخفض، بينما ارتفع معدل البطالة إلى 4.4% مسجلاً أعلى مستوى منذ 4 سنوات.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: