نبض أرقام
02:28 م
توقيت مكة المكرمة

2025/11/21
2025/11/20

ولي عهد دبي يعتمد الهوية المعمارية لمشاريع الطرق في الإمارة

11:12 ص (بتوقيت مكة) أرقام
جانب من اعتمادالهوية المعمارية لمشاريع الطرق في دبي

جانب من اعتماد الهوية المعمارية لمشاريع الطرق في دبي


اعتمد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، الهوية المعمارية لمشاريع الطرق في دبي، التي تهدف إلى تطوير الطابع المعماري للعناصر الحضرية ضمن شبكة الطرق والممرات والشوارع المتكاملة في الإمارة، بما يعكس رؤية دبي في بناء مدينة متكاملة ومستدامة ترتقي بتجربة السكان والزوار.

ووفقاً لوكالة الأنباء الإمارات وام، تهدف الهوية المعمارية لمشاريع الطرق في دبي لإضفاء هوية بصرية جمالية في الإمارة، وتعزيز جودة المشهد الحضري وتوحيد المعايير التصميمية لمشاريع البنية التحتية والطرق.

وتنسجم الإستراتيجية مع خطة دبي الحضرية 2040 التي تركز على تحسين جودة الحياة، وتعزيز الهوية الجمالية للمدينة، ورفع كفاءة البيئة العمرانية من خلال تبنّي تصاميم حضرية مستوحاة من خصوصية المكان وتراثه المعماري، في إطار معاصر يواكب تطور دبي وريادتها العالمية.

وتسعى الهوية إلى وضع إطار تصميمي ومعماري شامل لعناصر البنية التحتية، يشمل الجسور والمظلات وأثاث الطريق والإضاءة والعناصر الجمالية، لضمان الاتساق البصري والوظيفي بين مختلف المشاريع، كما تركز على دمج مبادئ الاستدامة والابتكار في التصميم، من خلال استخدام مواد صديقة للبيئة، وتحقيق التوازن بين المتطلبات الفنية والجمالية.

وسيعزز تطبيق الهوية من حضور الهوية المعمارية المتميزة لدبي، وسيسهم في إبراز ملامحها الحضرية على المستوى العالمي، باعتبارها مدينة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتقدم نموذجاً رائداً في توحيد معايير التصميم الحضري لمشاريع البنية التحتية والطرق.

ووفقاً للإستراتيجية، جرى تصنيف مناطق مدينة دبي إلى ستة نطاقات رئيسة وفقاً لاستخدامات الأراضي، وطبيعة الأنشطة السائدة، وشكل المباني وواجهاتها المعمارية، وذلك بهدف وضع معايير تصميمية خاصة بكل نطاق تضمن انسجام المشهد العمراني وتمايز الطابع المعماري في مختلف مناطق الإمارة، ويشمل التصنيف ما يلي:

- المناطق السكنية: وروعي فيها التركيز على الخصوصية والهدوء واستخدام ألوان ومواد دافئة مستوحاة من البيئة المحلية.

- المناطق الريفية: تعكس الطابع الطبيعي والزراعي باستخدام مواد عضوية وألوان ترابية خفيفة، والثالث المناطق الصناعية، وتتسم بالبساطة والوظيفية، مع استخدام مواد متينة وألوان حيادية تتناسب مع طبيعة الأنشطة.

- مناطق الاستخدام المختلط: تجمع بين النشاط السكني والتجاري، وتتبنى لغة معمارية مرنة تسمح بالتكامل بين المساحات العامة والخاصة، والخامس هو المناطق التاريخية والفنية، وتبرز الهوية الثقافية والتراثية لدبي من خلال تفاصيل معمارية مستوحاة من العمارة التقليدية وعناصر الزخرفة المحلية.

- مناطق الجذب: تشمل واجهة حضرية معاصرة، وتُعتمد فيها تصاميم معمارية حديثة ومواد مميزة تعكس روح الابتكار والتميز في المدينة.

وجرى تخصيص مواد وألوان وطابع معماري مميز لكل نطاق لضمان الاتساق البصري ضمن كل منطقة، مع الحفاظ على التنوع الذي يعكس ثراء هوية دبي الحضرية وتعدد أنماطها المعمارية.

وتزامناً مع ذلك، اطلع ولي العهد على سير العمل في مشروع تطوير دوار المركز التجاري وشارع المستقبل، الذي يتضمن تنفيذ سبعة جسور وثلاثة أنفاق، يقدر طولها بنحو 6500 متر، بتكلفة 1.3 مليار درهم، ويخدم سبع مناطق سكنية وتطويرية، ومركز دبي التجاري العالمي ومركز دبي المالي العالمي وأبراج الإمارات ومتحف المستقبل ووسط المدينة، كما اطلع على مبادرة "أنفاق دبي"، لتحويل البنية التحتية الحضرية إلى معالم ثقافية وفنية.

ووفقاً لوكالة الأنباء الإمارات وام، اطلع الشيخ حمدان بن محمد على سير العمل في مشروع تطوير دوار المركز التجاري، الذي يعد أحد أهم التقاطعات الرئيسة في مدينة دبي، ويربط شارع الشيخ زايد، بخمسة شوارع حيوية هي شارع الشيخ خليفة بن زايد، وشارع الشيخ راشد، وشارع الثاني من ديسمبر وشارع قصر زعبيل، وشارع المجلس، وبلغت نسبة الإنجاز فيه 40%.

وسيجري افتتاح مشروع دوار المركز التجاري على مراحل، تبدأ في يناير المقبل، وذلك بافتتاح جسرين يخدمان الحركة المرورية القادمة من شارع الثاني من ديسمبر باتجاه شارع المجلس، وشارع الشيخ راشد.

وسيشهد شهر مارس المقبل، افتتاح الجسر المؤدي من شارع الشيخ زايد إلى شارع الشيخ خليفة بن زايد، وسيجري افتتاح جسرين آخرين خلال شهر أكتوبر 2026، يخدمان الحركة المرورية من شارع الشيخ راشد وشارع المجلس، باتجاه شارع الثاني من ديسمبر.

كما استمع الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، إلى شرح حول مشروع تطوير شارع المستقبل، الذي يمتد من تقاطعه مع شارع قصر زعبيل، حتى شارع المركز المالي، وسينجز المشروع في عام 2027، ويتضمن جسوراً وأنفاقاً بطول 1500 متر، وزيادة عدد مسارات الشارع من ثلاثة مسارات إلى أربعة مسارات في كل اتجاه.

ويسهم المشروع في زيادة الطاقة الاستيعابية للشارع من 6600 مركبة في الساعة، إلى 8800 مركبة في الساعة، بنسبة زيادة 33%، وخفض زمن الرحلة من 13 دقيقة إلى 6 دقائق.

ويتضمن المشروع تنفيذ ثلاثة أنفاق بطول 1100 متر على تقاطع شارع المستقبل مع شارع المركز التجاري، وجسر بطول 400 متر، بسعة مسارين يخدم الحركة المرورية القادمة مركز دبي التجاري العالمي، باتجاه تقاطع شارع قصر زعبيل مع شارع المستقبل.

كما يشمل المشروع توسعة شارع المستقبل من تقاطعه مع شارع المركز المالي حتى تقاطعه مع شارع قصر زعبيل، بطول 3500 متر، حيث سيزيد عدد المسارات من ثلاثة مسارات إلى أربعة مسارات في كل اتجاه.

يشار إلى أن دبي تفوقت عالمياً في سرعة وكفاءة تطوير شبكة النقل، إذ بلغ متوسط طول مسارات الطرق التي نفذتها الهيئة سنوياً ما يقارب 829 كيلومتراً، أي ضعف المعدل العالمي البالغ حوالـي 400 كيلومتر، وبلغت كفاءة التكلفة لكل كيلومتر في إنشاء الطرق السريعة والمترو، بين 1.5 و2.5 مرة أفضل مقارنة بمدن عالمية مثل موسكو وشنجن وميلان.

وقد ساهمت مشاريع الطرق والنقل في ارتفاع قيمة العقارات بنسبة تتراوح بين 6 إلى 16%، وتعتزم الهيئة تنفيذ 72 مشروعاً لتطوير شبكة الطرق (شاملة المناطق التطويرية) خلال الفترة من 2025 إلى 2027، تقدر تكلفتها بنحو 35 مليار درهم.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.