كشفت رئاسة مؤتمر المناخ "كوب 30" في البرازيل عن مسودة اتفاق جديدة خلت تمامًا من أي إشارة إلى الوقود الأحفوري أو أي خارطة طريق لتقليص الاعتماد عليه، رغم كون ذلك مطلبًا أساسيًا لعشرات الدول المشاركة في القمة المنعقدة في مدينة "بيليم".
وأثار النص الجديد، الذي أسقط مصطلح "الوقود الأحفوري" نهائياً، اعتراضاً واسعاً، حيث وجهت نحو 30 دولة -من بينها ألمانيا وكينيا- رسالة تحذيرية للرئاسة البرازيلية برفض أي اتفاق نهائي لا يتضمن خطة واضحة للتحول في قطاع الطاقة، بحسب "فرانس برس".
وفي جانب التمويل المناخي، دعت المسودة إلى مضاعفة التمويل العالمي المخصص للتكيف مع آثار التغير المناخي ثلاث مرات بحلول 2030 مقارنة بمستويات 2025، دون تحديد ما إذا كانت الأموال ستأتي من الحكومات الغنية أو من مؤسسات التمويل والتنمية أو القطاع الخاص.
ولا تزال المسودة قيد التفاوض وتتطلب إجماع الدول لاعتمادها، بعد يوم شهد تعطلًا مفاجئًا للمباحثات بسبب حريق في مقر القمة أدى إلى إخلاء المكان لساعات، ومن المقرر أن تختتم القمة أعمالها رسمياً في وقت لاحق اليوم، إلا أن عمق الخلافات الحالية يرجح تمديد المحادثات إلى عطلة نهاية الأسبوع.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: