نبض أرقام
05:48 م
توقيت مكة المكرمة

2025/12/02
2025/12/01

كم تبلغ خسائر دوريات كرة القدم الكبرى بسبب قرصنة البث؟

04:03 م (بتوقيت مكة) أرقام

مع اتساع انتشار البث غير القانوني لمباريات كرة القدم حول العالم، بدأت الدوريات الأوروبية الكبرى دفع فاتورة اقتصادية ثقيلة تتجاوز مئات الملايين من الدولارات سنويًا، ورغم اختلاف قوة الدوريات، فإن القاسم المشترك بينها هو خسائر متزايدة تهدد استدامة التمويل الرياضي وجودة المنافسة.


 

خسائر الليجا

- تتكبد أندية "الليجا" الإسبانية خسائر سنوية تُقدَّر بين 600 مليون يورو و700 مليون يورو (813.33 مليون دولار) نتيجة البث غير القانوني، ما يجعل القرصنة أكبر تهديد مباشر لحقوق الدوري خلال المواسم الأخيرة.

 

تحذير الليجا

- في تحذير من رابطة أندية الدوري الإسباني، ترفع الليجا شعار "أنت تشاهد كرة القدم، وهم يشاهدونك"، في دلالة على قدرة شبكات القرصنة على الوصول إلى البيانات البنكية والبريد والموقع الجغرافي للمستخدمين، بما يهدد خصوصيتهم بشكل مباشر.

 

الدوري الفرنسي

- يواجه الدوري الفرنسي أزمة متصاعدة، إذ تُظهر دراسة أعدتها منصة "دازن – DAZN" أن القرصنة تتسبب في خسائر تتجاوز 400 مليون يورو سنوياً للأندية وقنوات البث الرسمية، مع وجود نحو 8 ملايين جهاز غير قانوني لفك التشفير فقط في فرنسا.

 

 

الإجراءات القانونية

- لم تقف فرنسا مكتوفة الأيدي تجاه هذه العمليات غير المشروعة، إذ مُنحت رابطة الدوري الفرنسي صلاحية اتخاذ إجراءات قانونية ضد محركات البحث التي تُسهِّل الوصول إلى مواقع البث غير القانونية.

 

الدوري الإيطالي

- رغم أن حقوق البث تُعد الجزء الأكبر من إيرادات فرق الدوري الإيطالي، إلا أن الأندية خسرت نحو 300 مليون يورو (345.15 مليون دولار) العام الماضي بسبب قرصنة البث وعرض المباريات في قنوات غير مصرح لها.

 

 

نقص المواهب

- أشار "لويجي دي سيرفو"، الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري الإيطالي، إلى أن الخسائر الناجمة عن قرصنة البث تُعد عاملًا رئيسيًا في أزمة نقص المواهب المحلية، إذ تؤثر بشكل مباشر على ميزانيات تطوير البنية التحتية الرياضية.

 

أزمة رياضية

- ألقت أزمة نقص المواهب في إيطاليا بظلالها على المنتخب المحلي، إذ يسعى الأزوري للعودة إلى كأس العالم لأول مرة منذ عام 2014، بعدما خسر في مباراته الأخيرة في التصفيات أمام النرويج ليصطدم بأيرلندا الشمالية في الملحق الأوروبي.

 

خسائر البريميرليج

- قدرت دراسة أعدتها شركة "إم يو إس أو – MUSO" أن الدوري الإنجليزي الممتاز يخسر ما يقرب من مليون جنيه إسترليني في كل مباراة نتيجة فقدان قيمة الرعاية الإعلانية على الشاشات والقمصان بسبب المشاهدات غير القانونية.

 

مخاطر رقمية

- لا تقتصر أضرار قرصنة البث على الخسائر المالية للأندية والدوريات فقط، بل تُشير التقديرات إلى أن أكثر من 50% من الفيروسات الإلكترونية مرتبطة عادة بمحتوى مُقرصن أو منصات غير قانونية، ما يجعل الجماهير عرضة لسرقة البيانات والاحتيال.

 

الخاتمة

- في النهاية، لم تعد قرصنة البث مجرد مخالفة رقمية، بل أزمة اقتصادية متكاملة تهدد استدامة التمويل الرياضي، كما أنها تؤثر سلبًا على البنية التحتية الرياضية ورعاية المواهب، فضلًا عن المخاطر المرتبطة بالفيروسات الإلكترونية واختراق البيانات.

 

المصادر: أرقام – الليجا – إيه إس بي إن – سبورتس برو – سبورت ستار – موندو ديبورتيفو

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.