وقّعت «لود أوتونومس» الشركة العاملة في تكنولوجيا الطيران المتقدمة، في دولة الإمارات، وشركة «أرامكس» مذكرة تفاهم تهدف إلى بحث إمكانية دمج «هيلي»، طائرة الإقلاع والهبوط العمودي (VTOL) الهجينة من الجيل الجديد والمخصصة للشحن الثقيل، ضمن شبكة «أرامكس» لعمليات التوصيل بالشرق الأوسط.
وبموجب المذكرة، يعتزم الطرفان تنفيذ برنامج تجريبي يشمل تطوير خطط اختبار للطائرة «هيلي»، بهدف تعزيز كفاءة عمليات التوصيل في المرحلة المتوسطة، عبر نقل البضائع مباشرة بين مراكز «أرامكس» ونقاط التوزيع، مما يسرّع عمليات تسليم الشحنات.
تتمتع الطائرة «هيلي» بقدرة حمولة تصل إلى 250 كيلوجراماً، وبمدى طيران يبلغ 700 كيلومتر، ما يجعلها خياراً مثالياً لعمليات «أرامكس» اللوجستية السريعة والمتنامية في المنطقة، والتي تتطلب سرعات عالية وفي أوقات تسليم دقيقة.
وتتضمن الشراكة إطلاق «لود» و«أرامكس» مشروعاً تجريبياً في إمارة أبوظبي لتقييم مدى فاعلية استخدام أنظمة الطائرات بدون طيار (UAS) في توصيل الطرود والوثائق.
فيما قال راشد مطر المناعي، الرئيس التنفيذي ل «لود أوتونومس»: «لطالما كانت أرامكس عاملة في تبني التقنيات المتقدمة لتعزيز قطاع الخدمات اللوجستية. ويمثل هذا التعاون خطوة مهمة لإظهار قدرة الطائرة على الاندماج بسلاسة في العمليات الحالية، مما يعزّز سرعة التوصيل وسلامته وضبط الجداول الزمنية في مرحلة النقل المتوسطة».
وقال نيكولاس سيبويه، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمجموعة أرامكس: «تعكس هذه الشراكة التزامنا المستمر بالابتكار والاستدامة في مجال خدمات التوصيل في المرحلتين الأخيرة والمتوسطة. ومن خلال التعاون مع «لود أوتونومس»، فإننا نسعى إلى اختبار تقنيات جديدة ذاتية القيادة توفر حلولاً أكثر ذكاءً وسرعة وكفاءة وملاءمة للبيئة لعملائنا في مختلف أنحاء الشرق الأوسط».
يتكون البرنامج التجريبي من مرحلتين، تركز المرحلة الأولى على توصيل الطرود من منشأة «أرامكس» في مصفح إلى نقطتي تسليم مؤقتتين عبر الطائرات بدون طيار في أبوظبي، وستُستخدم هاتان النقطتان كمراكز تسليم الشحنات، لتقوم مباشرة بتسليمها إلى المناطق المجاورة.
أما المرحلة الثانية، التي ستُطلق بناءً على نتائج المرحلة الأولى، فتهدف إلى توسيع نطاق البرنامج التجريبي ليشمل عمليات التوصيل من منشأة أرامكس في مصفح إلى ثلاث مناطق إضافية.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: