نبض أرقام
12:09 ص
توقيت مكة المكرمة

2025/12/04

إنفوجراف: إنفيديا تعاني من تخمة الكاش .. أين توجه الشركة أموالها؟

2025/12/04 أرقام

تواصل "إنفيديا" تعزيز حضورها المالي باعتبارها أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية، لكنها تبدو أمام مشكلة نقدية غير مألوفة: سيولة هائلة تبحث عن قنوات استثمارية.
 

عادت مشكلة وفرة الكاش لدى "إنفيديا" للظهور مجدداً بعد أن أعلنت، هذا الأسبوع، عن نيتها شراء حصة بقيمة ملياري دولار في شركة تصميم الرقائق الإلكترونية "سينوبسيس – Synopsys".
 

كانت هذه أحدث حلقة ضمن سلسلة استثمارات ضخمة دفعتها إلى ضخ نحو 18 مليار دولار في أربع شركات فقط، تشمل "نوكيا" و"إنتل" و"أنثروبيك".
 

وذلك دون احتساب استثمارات رأسمالية في شركات أصغر، أو حتى الاستثمار الأكبر بقيمة 100 مليار دولار في "أوبن إيه آي" المقرر تنفيذه على مدار عدة سنوات.
 


 

بلغ إجمالي السيولة النقدية والاستثمارات قصيرة الأجل لدى "إنفيديا" 60.6 مليار دولار بنهاية أكتوبر الماضي، ويتوقع محللون استطلعت "فاكت سيت" آراءهم أن تحقق الشركة تدفقاً نقدياً حراً بقيمة 96.85 مليار دولار هذا العام وحده، و576 مليار دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
 

ومع تحول "إنفيديا" من شركة مصنعة لتقنيات الألعاب إلى رائدة في مجال أشباه الموصلات المخصصة للذكاء الاصطناعي، أصبحت ميزانيتها العمومية حصناً منيعاً، جعل المستثمرين يتسائلون في الوقت نفسه عما ستفعله الشركة بأموالها؟
 

ويرغب بعض المحللين في أن تنفق "إنفيديا" المزيد من الكاش على إعادة شراء الأسهم، لكن مجلس الإدارة أضاف 60 مليار دولار إلى تفويض إعادة الشراء في أغسطس الماضي بالفعل، بعد أن أنفقت الشركة 37 مليار دولار على عمليات إعادة شراء الأسهم وتوزيع الأرباح في الربع الأول من عام 2025.
 

وعندما سُئل الرئيس التنفيذي في مؤتمر لمناقشة نتائج الأعمال الشهر الماضي عما تخطط صانعة الرقائق لفعله بكل هذه الأموال؛ قال "جينسن هوانج": "لم تنمُ أي شركة من قبل بهذا الحجم، وسنواصل إعادة شراء الأسهم، لكننا لن نتوقف عند هذا الحد".
 

برأيك: كيف يمكن أن توظف "إنفيديا" هذه التدفقات الهائلة بالشكل الأمثل؟
 

المصدر: سي إن بي سي

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.