نبض أرقام
02:45 م
توقيت مكة المكرمة

2025/12/05
2025/12/04

العالم في دقائق.. أبرز ما طرأ على الأسواق في آخر 24 ساعة

07:45 ص (بتوقيت مكة) أرقام - خاص

حافظت الأسواق العالمية على أدائها الإيجابي في رابع جلسات الأسبوع، مع توجّه الأنظار صوب الاجتماع المقبل للفيدرالي، وسط تفاؤل بشأن احتمالات خفض الفائدة، مما ساعد على تحسين شهية المستثمرين للمخاطرة.

 

 

ارتفعت الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الخميس، بدعم من آفاق التيسير النقدي في ظل تزايد المؤشرات على ضعف سوق العمل، بينما يترقب المستثمرون قراءة المؤشر الأساسي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، مقياس التضخم المفضل للفيدرالي، المقرر صدورها الجمعة.

 

وأظهرت بيانات صدرت عن شركة "تشالنجر وجراي آند كريسماس" ارتفاع عمليات تسريح العمالة في الولايات المتحدة منذ بداية العام وحتى نوفمبر إلى 1.17 مليون وظيفة، لتسجل أعلى مستوى لها منذ عام 2020 حين عصفت أزمة الوباء بالاقتصاد العالمي.

 

تزامن ذلك مع صدور بيانات رسمية كشفت عن انخفاض طلبات إعانة البطالة الأسبوع الماضي، لتسجل أدنى مستوى في أكثر من ثلاث سنوات، لكن عدداً من المحللين أشاروا إلى أن هذا يرجع إلى عوامل موسمية مرتبطة بعطلة عيد الشكر.

 

 

وشهدت الأسواق الأوروبية أداءً إيجابياً في ظل استمرار مباحثات السلام بين روسيا وأوكرانيا برعاية أمريكية، إلى جانب تقييم المستثمرين نتائج أعمال بعض الشركات.

 

وفي آسيا، ارتفعت بورصة طوكيو، على الرغم من توقعات تشديد بنك اليابان تكاليف الاقتراض، والتي أدت في الوقت نفسه إلى زيادة قيمة الين، وصعود عوائد السندات العشرية إلى أعلى مستوى منذ عام 2007، أما في كوريا الجنوبية، فصعدت القيمة السوقية لمؤشر "كوسداك" إلى مستوى قياسي جديد.

 

وعلى صعيد ثاني أكبر اقتصاد في العالم، تباين أداء بورصات البر الرئيسي للصين، مع تجنب المستثمرين للمخاطرة وسط ترقب اجتماعاتٍ سنوية للحزب الحاكم تُرسم خلالها ملامح السياسات الاقتصادية للدولة.

 

 

ومع اقتراب موعد اجتماع الفيدرالي، زادت أسعار الذهب وسط ارتفاع عوائد الديون الأمريكية، في حين تراجعت البيتكوين بضغطٍ من ضعف شهية متداولي الأصول المُشفرة للمخاطرة.

 

وفي قطاع الطاقة، تلقت أسعار النفط دفعة قوية من توقعات خفض الفيدرالي للفائدة، إضافة إلى إعلان روسيا، هذا الأسبوع، عن تعثر مباحثاتها مع أمريكا بشأن خطة السلام في أوكرانيا، إلى جانب تقديرات بتراجع طفيف في إنتاج دول "أوبك" من الخام في نوفمبر.

 

ولامست عقود الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة أعلى مستوياتها منذ ثلاث سنوات بسبب انخفاض درجات الحرارة في بعض المناطق، لكنها تحولت للانخفاض بعد أن أشارت بيانات إدارة معلومات الطاقة إلى انخفاض المخزونات بأقل من المتوقع الأسبوع الماضي.

 

 

وصوّت أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي لصالح إلغاء قيود فرضتها إدارة الرئيس السابق "جو بايدن" على التنقيب عن النفط والغاز في مناطق بألاسكا، تماشياً مع تطلعات الرئيس الحالي "دونالد ترامب" لزيادة الإنتاج المحلي من الوقود الأحفوري.

 

وفي تطور يعكس تفاقم الضغوط المالية على الحكومة الأمريكية، ارتفعت ديون الولايات المتحدة المُصدرة في صورة سندات بنحو 0.7% خلال نوفمبر، لتتجاوز مستوى 30 تريليون دولار، وسط تصاعد أعباء الفوائد واتساع عجز الموازنة العامة.

 

ومع تسارع وتيرة الابتكارات التكنولوجية، يرسّخ النحاس مكانته في خضم طفرة مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي بعد مكاسب تخطت 30% منذ بداية العام، مما يفتح الباب أمام سؤال هام: هل أصبح النحاس معدن المستقبل؟

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.