نبض أرقام
10:55 ص
توقيت مكة المكرمة

2025/12/05
2025/12/04

إس آند بي غلوبال: القطاع الخاص غير النفطي في الإمارات ينمو بأسرع وتيرة في 11 شهراً

08:44 ص (بتوقيت مكة) أرقام


علم الإمارات العربية المتحدة


سجل مؤشر مديري المشتريات الرئيسي (PMI) للإمارات المعدل موسميًا التابع لشركة إس آند بي غلوبال Global - S&P وهو مؤشر مركب مصمم ليعطي نظرة عامة دقيقة على أوضاع التشغيل في اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط – أعلى مستوى له في 9 أشهر عند 54.8 نقطة في شهر نوفمبر، مرتفعًا من 53.8 نقطة في شهر أكتوبر.

وقالت إس آند بي غلوبال في تقرير لها، إن نشاط القطاع الخاص غير المنتج للنفط في الإمارات شهد توسعًا هو الأسرع منذ 11 شهرًا في شهر نوفمبر، مدفوعًا بظروف سوق قوية عززت نموّ الأعمال الجديدة.

وأشارت إلى أن ذلك أدى أيضًا إلى زيادة أسرع في مستويات التوظيف، مما ساهم في ارتفاع تكاليف الأجور وزيادة النفقات الإجمالية، لافتة إلى أن الشركات رفعت أسعار مبيعاتها مرة أخرى في شهر نوفمبر، بهدف الاستفادة من الطلب القوي وتعويض ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج.

وأعربت الشركات أيضًا عن تفاؤل أعلى قليلًا بشأن مستوى النشاط خلال الأشهر الـ 12 المقبلة، مع تعافي التوقعات بشكل طفيف من المستوى المتدني المسجل في شهر أكتوبر، وذلك خاصة مع قوة قنوات المبيعات وملاءمة البيئة التجارية.

 

أداء مؤشر مديري المشتريات في الإمارات خلال عام 2025

الشهر

المؤشر (نقطة)

التغير

يناير

55.0

--

فبراير

55.0

--

مارس

54.0

(1.0)

أبريل

54.0

--

مايو

53.3

(0.7)

يونيو

53.5

0.2

يوليو

52.9

(0.6)

أغسطس

53.3

+ 0.4

سبتمبر

54.2

+ 0.9

أكتوبر

53.8

(0.4)

نوفمبر

54.8

+ 1.0


وجاءت أهم نتائج مؤشر مديري المشتريات في الإمارات كما يلي:

- ارتفع حجم الأعمال الجديدة في شهر نوفمبر، حيث وصل معدل النمو إلى أقوى مستوياته منذ شهر يناير، حيث أشارت الشركات المشاركة في الدراسة إلى أن بيئة السوق الداعمة سهلت زيادة طلبات العملاء وعززت النشاط في العديد من القطاعات.

- بالإضافة إلى ذلك، أشارت الشركات إلى أن الابتكار في المنتجات وتنويع السوق وتحديث التكنولوجيا باعتبارها محركات رئيسية لارتفاع المبيعات، دعمت ارتفاع حجم الأعمال.

- أظهرت الشركات استعدادًا أكبر للتوظيف خلال شهر نوفمبر، خاصة وأن زيادة المبيعات ساهمت في ارتفاع حاد في مستويات الأعمال المعلقة.

- أشارت الشركات المشاركة في الدراسة إلى أن الضغوط على القدرات الإنتاجية تفاقمت بسبب التأخير في تسوية المدفوعات المتعلقة بالأعمال السابقة، واستجابة لذلك، ارتفعت مستويات التوظيف الإجمالية خلال الشهر.

- شهد نشاط الشراء ارتفاعًا، مسجلاً ثالث توسع شهري متتال بعد فترة انكماش وجيزة في شهر أغسطس، إلا أن معظم مستلزمات الإنتاج جرى استهلاكها ضمن عمليات الشركات، ما أدى إلى تراجع إجمالي المخزون للمرة الرابعة خلال 5 أشهر، فيما أشارت كثير من الشركات إلى أنها تحتفظ بمخزون كافٍ لدعم خطوط مبيعاتها وأعربت عن ثقتها في قدرة الموردين على تسليم السلع على الفور.

- فيما يتعلق بالأسعار، أشارت بيانات شهر نوفمبر إلى ارتفاع أسرع في كل من تكاليف مستلزمات الإنتاج وأسعار الإنتاج على مستوى الاقتصاد غير المنتج للنفط، حيث كانت الزيادة في تكاليف مستلزمات الإنتاج هي الأكبر في 14 شهرًا، وهو ما ربطته الشركات المشاركة في الغالب بارتفاع نفقات المعيشة وتحسن أداء المبيعات الذي فرض ضغوطًا على الأجور.

- ارتفعت التوقعات بشأن النشاط المستقبلي قليلاً عن أدنى مستوى لها في نحو 3 سنوات خلال شهر أكتوبر، حيث توقع أكثر من 13% من الشركات ارتفاع الإنتاج في الأشهر الـ12 المقبلة مقارنة بالمستويات الحالية، في حين توقع أقل من 1% انخفاضه.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.