تستعد الصين لضخ حزمة تحفيزية بقيمة تصل إلى 70 مليار دولار لدعم صناعة الرقائق الإلكترونية المحلية، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرات البلاد التكنولوجية وتقليل الاعتماد على الشركات الأجنبية مثل "إنفيديا"، في ظل تصاعد التوترات التقنية مع الولايات المتحدة، بحسب تقرير.
ووفقًا لما نقلته "بلومبرج" عن مصادر على دراية بالأمر الجمعة، يناقش المسؤولون الصينيون تخصيص حزمة من الإعانات والدعم المالي تتراوح بين 200 و500 مليار يوان (28 – 70 مليار دولار)، مع استمرار العمل على تحديد التفاصيل النهائية للمبالغ المستهدفة والشركات المستفيدة.
وتأتي هذه الخطوة لتأكيد تصميم بكين على تعزيز الاكتفاء الذاتي، حيث تسعى لدعم شركات مثل "هواوي" و"كامبريكون" رغم السماح الأخير بإعادة بيع بعض شرائح "إنفيديا" داخل الصين، ويقترب حجم الدعم المقترح من مستوى التمويل الذي رصدته واشنطن ضمن قانون الرقائق الأمريكي.
وفي حال اعتماد الحد الأقصى من المقترح، ستصبح هذه أكبر حزمة حوافز حكومية مخصصة لصناعة أشباه الموصلات على الإطلاق، في وقت تتسابق فيه قارات عدة، من أوروبا إلى الشرق الأوسط، لضمان قدرة محلية على إنتاج مكونات تعد أساسية للذكاء الاصطناعي والأمن القومي.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: