تبحث مشغلة بورصات العملات المشفرة "بينانس"، عن سبل لإعادة إطلاق أعمالها في الولايات المتحدة، بعدما أصدر الرئيس "دونالد ترامب" عفوًا عن مؤسسها "تشانغبينج تشاو".
ونقلت وكالة "بلومبرج" عن مصادر مطلعة على الأمر، الأربعاء، قولها إن الشركة تنظر في خيارات من بينها إعادة هيكلة رأس المال بطريقة قد تحد من حصة الأغلبية المملوكة لـ "تشاو".
لم يعد يشغل "تشاو" أي منصب رسمي في الشركة، لكنه لا يزال يتمتع بنفوذ كبير، وقد أكد مرارًا على أن الولايات المتحدة محور أساسي لمستقبل هذه الصناعة.
ومع ذلك، فإن دوره كمستثمر مُسيطر شكل عائقًا كبيرًا أمام التوسع في ولايات رئيسية، بحسب المصادر، التي أكدت أن المناقشات لا تزال جارية بشأن الخطوة التالية.
يمنع اتفاق الإقرار بالذنب الذي أبرمه "تشاو" عام 2023 لتقصيره في الحفاظ على برنامج فعال لمكافحة غسل الأموال في "بينانس"، مشاركته الرسمية أو غير الرسمية في عمليات الشركة.
في حدث لـ "باينانس" في الأسبوع الأول من ديسمبر، أشار "تشاو" إلى أن الشركة كانت تمتلك 35% من حصة السوق في وقتٍ ما، وهو رقم انخفض فعلياً إلى الصفر.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: