أعلنت شركة غروك أن شركة إنفيديا وافقت على ترخيص تقنيتها للرقائق الإلكترونية وتوظيف الرئيس التنفيذي للشركة، جوناثان روس، بالإضافة إلى رئيسها التنفيذي ساني مادرا وعدد من مهندسي غروك، في خطوة لتعزيز قدرات إنفيديا في سوق الذكاء الاصطناعي.
وتتخصص غروك في تقنية الاستدلال، حيث تستجيب نماذج الذكاء الاصطناعي المدربة مسبقاً لطلبات المستخدمين، بينما تهيمن إنفيديا على تدريب النماذج، لكنها تواجه منافسة في الاستدلال من شركات مثل إيه إم دي وغروك وسيريبراس سيستمز.
ترخيص غير حصري واستمرار استقلال غروك
أوضحت غروك أن الترخيص مع إنفيديا غير حصري، وأن الشركة ستستمر ككيان مستقل بقيادة الرئيس التنفيذي سايمون إدواردز، فيما سيستمر قسم الخدمات السحابية في العمل بشكل مستقل.
وقفزت قيمة غروك السوقية إلى 6.9 مليار دولار بعد أن كانت 2.8 مليار في أغسطس آب من العام الماضي، عقب جولة تمويل بقيمة 750 مليون دولار في سبتمبر، ما يعكس ثقة المستثمرين في التكنولوجيا الفريدة للشركة التي تستخدم ذاكرة إس رام على الرقاقة لتسريع التفاعل مع نماذج الذكاء الاصطناعي.
وتتبع الصفقة نمطاً شائعاً في السنوات الأخيرة حيث تستحوذ شركات التكنولوجيا الكبرى على تكنولوجيا وفرق قيادة للشركات الناشئة دون الاستحواذ الكامل على الشركة، كما فعلت مايكروسوفت ومتا وأمازون مع شركات أخرى.
وقد أثارت هذه الصفقات اهتمام الجهات التنظيمية لمخاطر مكافحة الاحتكار، رغم أنها لم تُلغَ بعد.
أكد الرئيس التنفيذي لإنفيديا، جنسن هوانغ، خلال كلمته الرئيسية في 2025 أن الشركة ستواصل قيادتها في سوق الذكاء الاصطناعي مع انتقال التركيز من التدريب إلى الاستدلال، مستفيداً من الترخيص والتوظيف الجديد لتعزيز تفوق إنفيديا التقني.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: