قالت مجموعة أحمد حمد القصيبي وإخوانه السعودية وهي شركة ذات ملكية عائلية اليوم الاثنين إنها ستتقدم بعرض محسن للدائنين في الثاني من يونيو حزيران في إطار واحدة من أكبر عمليات إعادة الهيكلة في منطقة الشرق الأوسط.
وانهارت الشركة في عام 2009 مع مجموعة سعد وهي إمبراطورية أعمال أخرى يقودها معن الصانع. ومنذ ذلك الحين تتنازع الشركتان بشأن الطرف المتسبب في المشكلات التي تواجههما.
وللقصيبي التزامات مباشرة للبنوك والمؤسسات المالية قدرها نحو ستة مليارات دولار وهو ما كشفت عنه الشركة في مايو أيار 2014 حينما تقدمت بعرض مبدئي للدائنين يتضمن سداد 20 سنتا على الأقل عن كل دولار تدين به.
وقالت القصيبي في بيان إنها اتفقت على عرض أفضل من ذلك مع لجنة من خمسة أعضاء تمثل الدائنين في المفاوضات معها.
وبموجب العرض الأولي كان الدائنون سيتلقون مدفوعات نقدية مبدئية بواقع عشرة بالمئة من إجمالي الاستحقاقات كانت القصيبي تعتزم دفعها من عائدات بيع محفظتها للأوراق المالية.
وقالت القصيبي إنه بموجب الاقتراح الجديد سيتقاسم الدائنون القيمة الإجمالية للمحفظة.
وفي الاقتراح الأولي كانت الأصول العقارية للقصيبي ستستخدم كضمان للحد الأدنى من استردادات الديون. لكن الدائنين سيكون لهم الآن حصة في قيمة تلك الأصول العقارية تتجاوز الحد الأدنى.
وقالت الشركة إنها لا تزال تعمل على بلورة المزيد من التفاصيل في المقترح من بينها الوثائق والإطار الزمني.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: