قال رجل الأعمال رئيس مجلس إدارة مجموعة الجازع رئيس اتحاد المقاولين العرب، فهد بن محمد الحمادي، إن حلمه كان منذ الطفولة أن يصبح تاجرا حيث كان يبيع الحلوى والأشياء الصغيرة في تلك الفترة وبتشجيع من الأهل.
واضاف أنه كان يعمل كاتباً بالمحكمة إلا أنه ترك الوظيفة من أجل التفرغ للمقاولات عام 1397 هـ.
وأوضح الحمادي في لقاء تلفزيوني في برنامج صناع الثروة على قناة روتانا خليجية، أنه إنتقل من قرية عرجا بالدوادمي إلى مدينة الرياض واستأجر مكتب صغير غرفتين بحوالي 15 ألف ريال كمقر لعمله في المقاولات بحي المنفوحة في شارع العشرين، وأنه سكن في حي المنفوحة هو وأسرته لمدة عامين.
وأضاف الحمادي أن أول مناقصة أرسيت عليه كان مشروع شبكة مياه وخزان في قرية مزعم بالقويعية بـ980 ألف ريال، مبيناً أنه لم يكن معه المبالغ التي تغطي هذا المشروع ولكنه استدان 200 ألف ريال من شخص لمدة سنة، مُشيراً إلى أنه بعد إنتهاء المشروع سدد الـ200 ألف ريال التي استدانها بالإضافة إلى أن معدات المشروع أصبحت ملكه.
وقال أنه يعمل بمقولة "لا تضع البيض في سلة واحدة" لذلك بعد 10 سنوات في عالم المقاولات وخصوصا بعد عام 1406 الذي شهد انخفاضاً في قطاع الإنشاءات اتجه لقطاع الصيدليات حتى أصبح لديه 27 صيدلية، ثم اتجه إلى الصناعات التي تخدم قطاع المقاولات حتى أصبح لديه مجموعة صناعية مكونة من 5 مصانع.
وذكر أنه بسبب الإختلاف الذي يحدث بين الورثة في الشركات العائلية السعودية جعله يفكر مبكراً في اعطاء كل ولد من أولاده فرصته ويكون شريكاً حيث قام بتقسيم المؤسسة الأم لشركاته إلى شركات متعددة بالتساوي على أولاده، مبيناً أن حصة أولاده من الشركات 49 % أي 7 % لكل ولد.
وقال: "أن الأعمال هي تكوين جنين إذا كونتها تكوين جيد وأعطيتها غذاء جيد وإهتمام جيد نجحت فيها، وأن الفرص كثيرة المهم أنك تبدأ".
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: