صدر أمر ملكي بتكليف "الهيئة الملكية للجبيل وينبع" بإدارة وتشغيل "مدينة جازان الاقتصادية"، وذلك وفقا لما نقلت وكالة "الأنباء السعودية".
وقال رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان، إن هذا التكليف مبعث فخر واعتزاز للهيئة وللعاملين بها.
وأوضح أن تكليف الهيئة بهذه المهمة يأتي إنفاذاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بإحداث تنمية متوازنة في جميع مناطق المملكة، ويجسد ثقة القيادة في الهيئة الملكية بوصفها مساهما رئيسا في النمو بالمملكة وذراعا اقتصاديا يعتمد عليه في تنويع مصادر الدخل والاستفادة من الموارد المتاحة.
وأكد على أن الهيئة الملكية للجبيل وينبع ستسخر تجربتها التي تزيد على أربعين عاماً لتخطيط وتطوير وإدارة المدينة الجديدة، وستعمل جاهدة مع شركائها الاستراتيجيين في القطاع الحكومي والخاص على إنفاذ التوجيهات السامية في إدارة وتشغيل مدينة جازان الاقتصادية.
وبين أن الهيئة ستعمل على جذب وتوطين الاستثمارات في المدينة الاقتصادية، والاستفادة كذلك من الميز النسبية للمنطقة التي تحظى بوفرة الموارد البشرية المؤهلة والموارد الطبيعة، فضلا عما تتميز به المدينة الجديدة من مميزات كالموقع الاستراتيجي والقرب من المطار والميناء والطرق الجديدة وغيرها من المشاريع المزمع إنشاؤها.
وحسب البيانات المتوفرة في "أرقام"، تبلغ مساحة مدينة جازان الاقتصادية 102 مليون متر مربع، وتستهدف الصناعات الثقيلة والبتروكيماويات والإمدادات الحيوية للطاقة والصناعات المعدنية والصناعات التحويلية وصناعة السفن واستثمار الثروات المعدنية والزراعية والحيوانية.
وكان قد صدر أمر ملكي في عام 2013 بإسناد تنفيذ البنية التحتية للمرحلة الأولى من مدينة جازان الاقتصادية إلى "أرامكو".
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: