يرجى ملاحظة أن هذا الملخص الإخباري تم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي، لذا ينصح بمراجعة المصادر الأصلية للحصول على التفاصيل الكاملة والتأكد من دقة المعلومات.
تمَّ نسخُ الرابِطْ
رصد موقع "Caremondo" المتخصص في الشئون الصحية الاقبال العالمي الكبير على تلقي العلاج في ألمانيا، فقد استقبلت الدولة الأوروبية في عام 2013 نحو 250 ألف مريض من 177 دولة على مستوى العالم.
وأشار الموقع إلى أن نظام الرعاية الصحية في ألمانيا يعد واحدا من أفضل وأكفأ النظم في العالم في جميع مراحله بدء من نظام الطوارئ وحتى إجراءات إعادة تأهيل المريض بعد الشفاء، وهو يهتم بتيسير عملية العلاج على المرضى الأجانب من خلال توفير خدمات للترجمة والمساعدة في إتمام إجراءات التأشيرة وكذلك تقديم وسائل الترفيه لأفراد العائلة المصاحبين للمريض، وفيما يلي رصد لأسباب التميز.
1-الطبيب الألماني يعرف تماما ما يقوم به:
يتلقى طالب الطب سبعة أعوام من التعليم الأكاديمي بالجامعات التي تتضمن وحدات متخصصة للتدريب العملي، وفي نهاية المرحلة التعليمية يختار الطالب المجال الذي يرغب في التخصص به، لكن هذا لا يعنى انتهاء المرحلة التعليمية التي تظل مستمرة طوال حياة الطبيب.
فالقانون الألماني يشترط حصول الطبيب على دورات تدريبية منتظمة ومستمرة حتى يظل على دراية بأحدث نتائج الأبحاث الطبية على المدى الطويل، فيستطيع حينها تقديم تشخيص شامل وعلاج ملائم لحالة المريض.
كما أن هناك درجة عالية من التخصص في ألمانيا، فكل عيادة تتخصص في مجال واحد أو مرض واحد فقط مثل "سرطان البروستاتا"، وهو ما قد لا يتوفر في العديد من بلدان العالم.
2-وسائل التكنولوجيا والأبحاث:
كل أسلوب جديد للتشخيص أو العلاج يحتاج معه إلى معدات جديدة لإجرائه، وتتفوق ألمانيا في مجال تصنيع أحدث معدات التكنولوجيا المتقدمة، كما أنها تضم أكثر من 35 مستشفى جامعي تقوم بأبحاث طبية متواصلة بهدف تطوير الأدوية ووسائل العلاج والمعدات الطبية باستمرار، ويستفيد المرضى مباشرة من نتائج هذه الأبحاث.
3-غياب قوائم الانتظار:
المرضى في ألمانيا يحصلون على المساعدة فوريا مهما بلغت نسبة اشغال المستشفيات وذلك على عكس الكثير من بلدان العالم حيث يضطر المريض لانتظار دوره على قوائم الانتظار الطويلة حتى تتدهور حالته، فألمانيا لديها أكثر من 2000 مستشفى وعيادة خاصة، إضافة إلى ما يزيد عن 1200 مستشفى أخرى لإجراء الفحوصات التحفظية، وكل هذا يضمن للمريض الخضوع للعلاج أو العمليات الجراحية في أسرع وقت ممكن.
4-التكاليف:
تعد تكاليف العمليات الجراحية غير باهظة نسبيا مقارنة بمستوى الأداء والخدمة التي يحصل عليها المريض في المستشفيات الألمانية، وهي أدني من نظيراتها في الكثير من الدول المتقدمة الأخرى، على سبيل المثال تقدر تكاليف العلاج الخاص في ألمانيا (تلك التي تتم خارج مظلة التأمين) بأقل من ثلث مثيلاتها في الولايات المتحدة أو سويسرا.
5-الترفيه:
كما يمكن مزج رحلة العلاج مع الترفيه للتخفيف من شقائها سواء للمريض أو عائلته، فألمانيا تشتهر بأنشطة ثقافية متعددة، هذا إضافة إلى المأكولات الشهية التي يقدمها المطبخ الألماني، والأهم من ذلك هو توفر عنصر الأمان حيث يستطيع السائح التجول بحرية بمفرده خلال أي ساعة من ساعات الليل أو النهار دون أن يتعرض للأذى، وكل هذه العوامل تحسن الحالة النفسية للمريض وعائلته مما يسرع بعملية الشفاء.
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.
تحليل التعليقات: