أكدت ليلى سهيل المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، أن قطاع التجزئة في الإمارات ودبي سيواصل النمو خلال الفترة المقبلة مدعوماً بالتوسعات في قطاع التجزئة، بالإضافة إلى جاذبية الدولة في استقطاب العلامات العالمية الكبرى.
وقالت سهيل: إن «المؤسسة» تعمل بصورة دائمة على الترويج لقطاع التجزئة في دبي، مشيرة إلى أن «المؤسسة» تجري استعدادات مكثفة لدورة مهرجان دبي للتسوق الجديرة بالتركيز على أسواق دول الخليج والسوق الآسيوي والهندي والروسي.
وأشارت سهيل إلى أن قوة قطاع التجزئة في دبي، يدفع الشركات والعلامات العالمية الكبرى للتواجد في دبي لتحقيق الانتشار في أسواق المنطقة ككل.
أضافت نعمل في «مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة» مع كافة شركات التجزئة الكبرى في دبي لتطوير القطاع وتعزيز أدائه، ومن هنا يأتي دعمنا لتوجهات العلامات التجارية الكبرى التي تشير إلى رؤية ثاقبة لها لتحقيق فوائد كبيرة بسبب انتعاش قطاع التجزئة في الإمارات.
وتوقعت أن يزداد عدد زوار مهرجان دبي للتسوق 2016 في دورته الحادية والعشرين ما بين 5-10% حسبما أفادت مديرة الفعاليات حسبما أفادت ليلى سهيل المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة.
وذكرت سهيل مستجدات مهرجات التسوق 2016 إذ تم توزيع الفعاليات على أربعة أسابيع، بحيث يأخذ كل أسبوع طابعاً معيناً مثل أسبوع الجمال، وأسبوع الذهب والمجوهرات، وأسبوع الموضة والأزياء، وأسبوع العطور.
وأكدت على أن الدورة الجديدة ل«مهرجان دبي للتسوق» هي خطوة مهمة، لتحقيق رؤية دبي 2020 لتطوير القطاع السياحي، الهادفة إلى استقطاب 20 مليون سائح بحلول ذلك العام، ما يتطلب الكثير من الجهد والتعاون مع مختلف الأطراف، وخصوصاً القطاع الخاص من أجل جعل دبي أكثر جاذبية، وبما يرقى إلى تطلعات السياح والزوار من مختلف الجنسيات والأعمار.
وذكرت أن مهرجان دبي للتسوق 2016 وانقسامه إلى أربعة أسابيع تهتم بإبراز عدة قطاعات اقتصادية مهمة، سواء من حيث العروض الترويجية التي تقدمها أو من خلال فعاليات تبرزها بأسلوب مميز ورائع. وتالياً تفاصيل الحوار:
* هل يتجه مهرجان دبي 2016 إلى أسواق جديدة في دورته الحادية والعشرين؟
- تجري استعدادات مكثفة لدورة مهرجان دبي للتسوق الجديدة بالتركيز على أسواق دول الخليج والسوق الآسيوي والهندي والروسي.
وأشارت سهيل إلى أن قوة قطاع التجزئة في دبي، يدفع الشركات والعلامات العالمية الكبرى للتواجد في دبي لتحقيق الانتشار في أسواق المنطقة ككل.
وأضافت نعمل في «مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة» مع كافة شركات التجزئة الكبرى في دبي لتطوير القطاع وتعزيز أدائه، ومن هنا يأتي دعمنا لتوجهات العلامات التجارية الكبرى التي تشير إلى رؤية ثاقبة لها لتحقيق فوائد كبيرة بسبب انتعاش قطاع التجزئة في الإمارات.
زيادة الزوار
* كم يتوقع أن يبلغ زوّارمهرجان دبي للتسوق 2016، لاسيما وأن دبي تبوأت المركز الأول كأفضل مدينة للمهرجانات والفعاليات على المستوى العالمي؟
- يتوقع ان يزداد عدد الزوار هذا العام من 10:5 % إذ يعد مهرجان دبي للتسوق فريدا في محتواه بفضل ما يحمله من ميزات من أهمها استمراريته على مدار عقدين من الزمن دون توقف، وبفضل ما يقدمه من فعاليات وأنشطة تناسب العائلات والأفراد من كافة الأعمار، وكذلك بفضل حسن تنظيمه والجوائز والمكافآت التي يمنحها للمتسوقين، وهو داعم حيوي لاقتصاد إمارة دبي كونه يستقطب ملايين الزوّار الذين ينفقون مليارات الدراهم على مختلف القطاعات الاقتصادية في الإمارة، وقد استقطبت دورة عام 2012 حوالي 36.4 مليون زائر، أنفقوا ما يقارب من 7.14 مليار درهم خلال 32 يوماً، ذهبت في معظمها إلى قطاعي الضيافة والتجزئة، علما بأن المهرجان جذب 47 مليون زائر وضخ في اقتصاد الإمارة 114 مليار درهم بين عامي 1996 و2012 وهو إنجاز لا يضاهيه أي حدث في المنطقة، كما كافأ المهرجان المتسوقين بما يقارب من 55.1 مليار درهم على شكل جوائز ضخمة غيرت حياة الآلاف من الرابحين.
المستجدات
* ما هي أهم مستجدات مهرجان دبي للتسوق، وهل سيشهد فعاليات مبتكرة تزامنا مع توجهات رؤية الإمارات في الابتكار؟
- منذ انطلاقة «مهرجان دبي للتسوق» عام 1996، حرصت مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري، الجهة المنظمة للمهرجان، على أن تأتي كافة فعالياته وأنشطته ضمن إطار الرؤية الطموحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي على الخارطة العالمية كوجهة متميزة للسياحة العائلية والأعمال والتسوق، وتعزيز اقتصاد دبي من خلال تنشيط حركة البيع وقطاع التجزئة على وجه الخصوص.
وقد سجل، وما زال يسجل، هذا المهرجان الأول من نوعه على صعيد المنطقة، نجاحات كبيرة نتيجة التعاون الوثيق بين كافة الأطراف المعنية بتنظيمه من دوائر حكومية ومؤسسات خاصة، كما اكتسب شهرة عالمية كبيرة بفضل ما يتضمنه من فعاليات متميزة ومبتكرة، لدرجة أنه أصبح يشكل علامة فارقة في صناعة المهرجانات، إذ يجمع بين التسوق والترفيه مع إمكانية ربح الكثير من الجوائز القيمة.
أما بالنسبة لفعاليات «مهرجان دبي للتسوق»، فهي تأتي كل عام مختلفة ومتميزة، وتحمل في طياتها المعنى الحقيقي للابتكار والتفرد، وهذا هو النهج الذي تسير عليه منذ بداية المهرجان، وهو نفسه السبب الذي أدى إلى شهرة المهرجان واكتسابه سمعة عالمية طيبة.
ومن أهم الفعاليات التي يقدمها المهرجان هذا العام لروّاده فعاليات عروض الأزياء المختلفة، والتي تقدم بأساليب جديدة ومختلفة كليا، وتقدم لأول مرة، والحفلات الفنية التي تستضيف فنانين مشهورين، بالإضافة إلى استضافة مسرحيات وفرق عالمية جديدة تقدم لأول مرة في دبي، ناهيك عن الجوائز والسحوبات التي ستقدم للمتسوقين هذه الدورة، والتي تشمل تقديم سيارات وذهب، من شأنها أن تغير حياة الرابحين وتحقق أحلامهم.
وخلال الدورة الحادية والعشرين لمهرجان دبي للتسوق، فقد تم توزيع الفعاليات على أربعة أسابيع، بحيث يأخذ كل أسبوع طابعا معينا مثل أسبوع الجمال، وأسبوع الذهب والمجوهرات، وأسبوع الموضة والأزياء، وأسبوع العطور.
أبرز الفعاليات
عن أبرز الفعاليات الفنية للمهرجان قالت ليلى سهيل: ينقسم مهرجان دبي للتسوق 2016 إلى أربعة أسابيع تهتم بإبراز عدة قطاعات اقتصادية مهمة، سواء من حيث العروض الترويجية التي تقدمها أو من خلال فعاليات تبرزها بأسلوب مميز ورائع، وهذه الأسابيع هي: أسبوع الجمال، وأسبوع الذهب والمجوهرات، وأسبوع الموضة والأزياء، وأسبوع العطور. كما ستقام حفلات موسيقية مميزة تقام في عطلة نهاية كل أسبوع بواقع أربع حفلات تضم كل حفلة ثلاثة فنانين يتمتعون بأصوات جميلة وبجماهيرية واسعة. فضلاً عن مسرحية ملحمية «الفارس»، وغيرها من العروض الترفيهية العالمية.
تجارب جديدة
أكدت ليلى سهيل ان مهرجان التسوق سوف يقدم تجارب سياحية جديدة مع باقة - العروض الجديدة التي يوفرها المهرجان هذا العام، مثل عروض الفنادق والمطاعم والتي تتوفر كل عام بأشكال مختلفة، بالإضافة إلى افتتاح وجهات سياحية جديدة من مراكز تجارية مثل «بوكس بارك» والذي افتتح حديثا، ومركز «سيتي سنتر معيصم»، كما أن هنالك بعض المراكز التجارية التي شهدت أعمال توسعة وضمت العديد من العلامات التجارية الجديدة والراقية والتي تستقطب المزيد من المتسوقين، بالإضافة إلى افتتاح وجهات سياحية جديدة مثل حديقة الفراشات، ومشروع مدينة وندر بارك الترفيهية في حديقة الخور وغيرها من المشاريع الأخرى التي سوف تكون وجهات سياحية بامتياز.
70 مركز تسوق
ردا على سؤال عن عدد المشاركين في المهرجان من محال ومراكز تسوق، وكم تقدر نسبة الزيادة هذا العامقالت ليلى سهيلتشارك في مهرجان دبي للتسوق 2016 العديد من مراكز التسوق والتي يبلغ عددها حوالي 70 مركزا مشاركا، أما المحال التجارية المشاركة فيبلغ عددها نحو 6000 محل تجاري داخل مراكز التسوق وخارجها.
مؤكدة ان نجاح المهرجان واستمراريته يعد ثمرة تعاون فريد من نوعه بين القطاعين العام والخاص، حيث يحظى الحدث بدعم أكبر الشركات الوطنية الرائدة منذ انطلاقته من دون انقطاع، حتى أصبحت هذه الشركات شريكاً أساسياً في تطوير مهرجان دبي للتسوق كعلامة تجارية عالمية، ومن أهم الشركاء الاستراتيجيين: طيران الإمارات، ومجموعة عبد الواحد الرستماني، وسوق دبي الحرة، وإينوك، ومجموعة الفطيم (دبي فستيفال سيتي مول)، مجموعة إعمار مولز (دبي مول، ودبي مارينا مول، وسوق البحار)، ومجموعة الزرعوني (ميركاتو)، ونخيل (ابن بطوطة مول)، وماجد الفطيم العقارية (مول الإمارات، وسيتي سنتر ديرة ومردف، ومراس القابضة (ذا بييتش، وسيتي ووك، وبوكس بارك)، وباريس غاليري، واتصالات، ومصرف أبوظبي الإسلامي، الذي انضم لأول مرة. والرعاة الرئيسيين: وافي، وفيزا، وجمبو.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: