سلط موقع "Bidnessetc" الضوء على أبرز الأسباب التي أسهمت في نجاح الملياردير الأمريكي ومؤسس "أمازون" "جيف بيزوس"، والذي لم يتوقف طموحه عند تأسيس أكبر مؤسسات التجارة الإلكترونية في العالم، فأسس شركة "بلو أوريجين" للنقل الفضائي والتي يتوقع أن تبدأ في تقديم رحلات السفر للفضاء خلال أعوام قليلة.
والأكثر من ذلك أن الشركة تطمح لتصنيع صواريخ يمكن إعادة شحنها واستخدامها عدة مرات فيما يعد ثورة في مجال صناعة الصواريخ.
و"بيزوس" من فئة الأغنياء الذين صنعوا أنفسهم بالإعتماد على الذات ، وقد واجه أصعب قرارات حياته في عام 1994 عندما كان يفكر في ترك وظيفته المرموقة التي تدر دخلاً ممتازاً من أجل تأسيس نشاطه الخاص، وأسس موقع "أمازون" الذي تخصص في البداية في بيع الكتب على الإنترنت قبل أن يتوسع لبيع غيرها من المنتجات، وتطور الموقع بسرعة ليصبح أكبر مواقع التسويق الإلكتروني في العالم.
وحاول التقرير رصد بعض أسرار النجاح التي حولت "بيزوس" من موظف لدى أحد صناديق التحوط في "نيويورك" إلى واحد من أغنى أغنياء العالم.
أهم أسرار نجاح مؤسس "أمازون" |
|
السر |
التوضيح |
ــ التشجيع على الابتكار |
يحرص "بيزوس" على تشجيع موظفيه على الإبداع والابتكار دون خوف من الخطأ، وعلى الرغم من أن ذلك قد يتسبب في بعض الإخفاقات فإنه من جهة أخرى قد يثمر عن نجاحات عظيمة مثل خدمة "التسوق بضغطة واحدة". وخلال أحد المؤتمرات حول الإبداع نصح "بيزوس" الشباب بضرورة اختيار نشاط يحبونه ويثير اهتمامهم وحماسهم حتى يتمكنوا من الإبداع به. |
ــ تفادي الشعور بالندم أو الذنب |
|
ــ تحديد مواضع الخطر |
عادة ما تنطوي الأفكار العظيمة على مخاطرة عظيمة أيضاً، وقد تؤدي هذه المخاطرة إلى فشل النشاط قبل أن يبدأ، لكنها في الوقت نفسه ضرورية لتحقيق نجاحات عظيمة لم يحققها الكثيرون من قبل. |
ــ اختيار النشاط الأقل تأثراً بالتقلبات المستقبلية |
يمثل المستقبل هاجساً لمعظم رجال الأعمال، فهم دائماً قلقون بشأن التطورات المستقبلية التي قد تؤثر على أعمالهم، لذلك فإنه من الأفضل اختيار النشاط الأقل تأثراً بالتقلبات الاقتصادية، والذي لا يُتوقع تغير معطيات السوق الخاصة به على المدى الطويل. وهذا ما كان يدور في ذهن "بيزوس" عندما اختار نشاط التسوق الإلكتروني، فالناس لن تتوقف عن شراء احتياجاتها المختلفة في أي وقت، وعلى صاحب النشاط أن يؤسس شركته وفقاً لأبرز احتياجات المستهلكين في الوقت الحاضر والتي لا يُتوقع تغيرها على المدى القريب. |
ــ المستهلك أولاً |
يرى "بيزوس" أن المستهلك يأتي في بداية عملية التسويق وليس في نهايتها كما يظن أكثر رجال الأعمال، ويجب أن يكون "المستهلك" هو الشاغل الأكبر للإدارة بحيث تنظر إلى الأمور من زاويته ثم تبني استراتيجياتها وفقاً لذلك، فالتركيز على المنافسين والمنتجات أمر جيد لكنه لا يكفي لتحقيق نجاح متميز ومتواصل. فيجب أن تتماشى اهتمامات الشركة مع اهتمامات المستهلكين، وهذا التوجه يصب في مصلحة الشركات والمستهلكين على حد سواء ويساعد الشركة على تحقيق نجاحات باهرة على المدي الطويل. |
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: