تواجه كوريا الجنوبية عدة ضغوط من بينها انخفاض الصادرات وارتفاع معدل البطالة وتزايد معدلات ديون الأسر واستمرار التضخم عند مستويات منخفضة، كما أن هناك العديد من القضايا المثيرة للجدل والتي تهيمن على الساحة الداخلية قبيل انعقاد الانتخابات البرلمانية في البلاد في الشهر المقبل، بحسب تقرير نشرته وكالة "بلومبرج".
ومن المتوقع أن يكون تراجع شعبية الحزب الحاكم في البرلمان صفعة للرئيسة "بارك جيون هي" التي لا يزال في ولايتها – البالغة خمس سنوات - أقل من عامين وسط محاولات لتقديم مشروعات قوانين لإصلاح سوق العمل والقطاع الخاص، ويحتاج حزبها لدعم أكثر من 20 عضو بالمعارضة.
1. النمو الاقتصادي
- تستهدف "بارك" تحفيز النمو الاقتصادي في كوريا الجنوبية إلى 4% سنوياً، ولكن الأمر مثار شك وسط توقعات بأن يقل الناتج المحلي الإجمالي عن 3% هذا العام وخلال 2017.
- أظهر استطلاع رأي أجرته "جالوب كوريا" في 18 مارس/آذار الجاري أن شعبية الحزب الحاكم بلغت حوالي 41% مقابل 20% لأحزاب المعارضة، ولا تزال الأحزاب الرئيسية تتقدم بمرشحين ربما يغيروا النتائج لاحقاً.
- رغم أن التوقعات بشأن النمو في رابع أكبر اقتصاد آسيوي أفضل من نظيراتها في أمريكا وأوروبا، إلا أن هناك ضغوطاً بسبب زيادة الإنفاق الحكومي.
- ألقت أحزاب المعارضة باللوم على حكومة "بارك" بسبب تدهور سوق العمل وعدم رضا فئة الشباب بسبب نقص الفرص المتاحة وعدم العدالة الاجتماعية.
2. معدل البطالة
- ارتفع معدل البطالة بين الفئة العمرية التي تتراوح بين 15 و29 عاماً في كوريا الجنوبية إلى مستويات قياسية.
- يحاول طلبة الجامعات تأجيل تخرجهم حيث يستغرقون وقتاً أطول في دراستهم إلى أن يجدوا وظائف تحفزهم على المضي قدماً والتطلع للمستقبل.
3. ديون الأسر
- تزايدت ديون الأسر بشكل غير مسبوق في الدولة الآسيوية حيث بلغ 1207 تريليونات وون (حوالي تريليون دولار).
- أسهمت قرارات خفض الفائدة خمس مرات منذ 2013 وتخفيف قيود الرهن العقاري في زيادة وتيرة الاقتراض.
4. الصادرات
- تلقت الصادرات الكورية الجنوبية صفعة قوية من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي – لاسيما في الصين – كما أن شركات التصدير في بكين تنافس نظيراتها في "سول" بقوة في الأسواق العالمية.
- انخفضت المبيعات العالمية – التي تمثل حوالي نصف إجمالي الناتج الاقتصادي لكوريا الجنوبية – على مدار 14 شهراً متوالياً.
5. التضخم
- لا يزال معدل التضخم في كوريا الجنوبية دون المستهدف السنوي من البنك المركزي بنسبة 2% وسط محاولات لدفعه نحو الصعود لتجنب شبح الانكماش.
- إذا لم يرتفع معدل التضخم أو يشهد بعض التحسن، فإن البنك المركزي سيضطر لخفض الفائدة على الاقتراض، وهو ما سيزيد بدوره ديون الأسر وينذر بخروج رؤوس الأموال من كوريا الجنوبية.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: