تنتشر شركات مجموعة "فيرجن" التي يمتلكها الملياردير البريطاني "ريتشارد برانسون" حول العالم، وتتكون من نحو 400 شركة تتراوح أنشطتها الواسعة بين الخدمات المالية والترفيهية والرعاية الصحية والأغذية والمشروبات، لكن نشاطها الأساسي يتركز على السفر ومن بينه رحلات الفضاء التجارية.
ويشتهر "برانسون" بجرأته واستعداده المرتفع للمخاطرة، ورصد "بيزنس أليجيتورز" 9 نصائح غير تقليدية قدمها "برانسون" للوصول إلى النجاح والتفوق.
أبرز نصائح "ريتشارد برانسون" للنجاح |
||
النصيحة |
التوضيح |
|
- الفشل وسيلة للتعلم |
- يقول برانسون: "الإنسان لا يتعلم المشي باتباع القواعد وإنما بممارسته وتعرضه للسقوط خلال ذلك".
- لا توجد قاعدة محددة وسريعة تقود إلى النجاح، كما لا يمكن تحقيقه بمجرد الاتباع الحرفي لنموذج شخص ما، فهذا التوجه يجعل من الإنسان مجرد دمية تعتمد على الآخرين لاختيار طريقها في الحياة.
- يجب أن يتعلم الإنسان كيف يختار الطريق الذي سيسلكه ويجربه بنفسه، ويؤمن "برانسون" بأن الشخص سيكون أكثر تحكماً بحياته المهنية عندما يكون لديه مساحة أكبر لتجربة الفشل والنجاح، فعندها سيعرف نقاط الضعف التي عليه تجنبها لتعديل المسار للأفضل في المستقبل. |
|
- تمويل بسيط |
- يقول "برانسون": "يمكن بدء النشاط بقدر يسير جداً من المال".
- عندما كان "برانسون" في الخامسة عشرة من عمره كان يطمح لإصدار مجلة تتيح للشباب التعبير عن آرائهم ضد حرب "فيتنام" لكنه لم يكن لديه المال الكافي لذلك، وفي هذا التوقيت عثرت والدته على قلادة وسلمتها للشرطة التي لم تستدل على صاحبها، فقام "برانسون" ببيعها مقابل مائتي دولار، واستخدم هذا المبلغ في إطلاق الدعاية لمشروعه وتمكن في النهاية من إصدار أولى مطبوعاته. |
|
- ارتفاع الطموح |
- يقول "برانسون": "إذا لم تكن أحلام الإنسان تخيفه فمعنى هذا أنها محدودة للغاية".
- كل إنسان له أحلامه وطموحاته لكن الكثيرين لا يملكون الثقة اللازمة في ذواتهم لبدء تنفيذ أحلامهم، وإذا كان الحلم محدوداً فلن يحقق الشخص النجاح الاستثنائي الذي يتمناه، فالأحلام صنعت كبار الناجحين والأثرياء، وكلما كبُر الحلم كلما زادت النتائج الإيجابية على كل جوانب الحياة وليس الشق المهني فقط.
- ونجاح "برانسون" بدأ بالأحلام، والأهم أنه آمن بها وبإمكانية تحقيقها، وهذا الإيمان هو ما دفعه إلى اتخاذ الخطوات الإيجابية لتنفيذها حتى تحققت وأصبحت واقعاً ملموساً. |
|
- الاهتمام بأدق التفاصيل |
- يقول "برانسون": "تأسيس نشاط يشبه إلى حد كبير رسم لوحة فنية، ففي كلتا الحالتين يكون لدى الإنسان صفحة بيضاء يملأها بنفسه، ويهتم خلال ذلك بأدق التفاصيل حتى تكون في مكانها الصحيح".
- ينصح "برانسون" بالاهتمام بأدق التفاصيل في إدارة النشاط إيماناً منه بدورها في الشكل النهائي الذي تظهر عليه الخدمة/المنتج الذي يقدمه، وينصح بتسجيل الأفكار والملاحظات باستمرار كوسيلة لزيادة التركيز والإنتاجية، لكن هذا وحده لا يكفي بالطبع لإحداث التغيير، فبعد ذلك تأتي مرحلة التنفيذ بإجراء التعديلات والاقتراحات المدونة.
- ولهذا السبب يحرص رجل الأعمال البريطاني دائماً على حمل مفكرة معه أينما ذهب حتى في أثناء رحلاته، ويشجع جميع رواد الأعمال على الاحتذاء به في ذلك ليصبح لديهم إلمام شامل بكافة تفاصيل النشاط والتعديلات المطلوبة لتطويره، على سبيل المثال عندما يسافر "برانسون" في رحلة تابعة لشركات "فيرجن" فإنه يدون ملاحظاته حول أدق تفاصيل تجربة السفر بما في ذلك فرش أرضيات الطائرة. |
|
- عدم الإحراج من الفشل |
- يقول "برانسون": "لا يجب أن يخشى المرء من الفشل، فعليه أن يتعلم منه ويبدأ من جديد".
- الفشل هو الوسيلة الوحيدة التي تساعد الشخص على إدراك نقاط ضعفه، ولن يتمكن من النجاح إذا لم يتعرف أولاً على مواضع الضعف والقوة لديه.
- ويرى "برانسون" أن الإنسان يتعلم من الفشل أكثر من النجاح، واستيعاب أسباب الفشل هو الضمان الوحيد للنجاح في المستقبل. |
|
- الاستمتاع بكافة تفاصيل الحياة |
- يقول "برانسون": "رؤيتي للحياة هي الاستمتاع بكافة التفاصيل اليومية الدقيقة، ولا أقوم بأي عمل من منطلق أني مجبر على القيام به".
- يؤمن "برانسون" بضرورة الاستمتاع بالحياة، ويجعل ذلك في مقدمة أولوياته عند القيام بأي تجربة جديدة بل أحد أهم أهدافه، فيحرص على الخلط بين العمل والمتعة في نفس الوقت بحيث لا يصبح الأول مهمة جاثمة على الصدور، ونجح بالفعل في ترسيخ ثقافة "حب العمل" لدى شركات "فيرجن" بفضل هذا المنهج في التفكير.
- فهو يحاول القيام بالأنشطة التي تجلب له السعادة خلال أوقات العمل مما يحسن مزاجه وإنتاجيته على مدار اليوم، وتدفعه نحو العمل لفترات أطول ليلاً ونهاراً دون الشعور بالضجر. |
|
- هناك دائماً فرص أخرى |
- يقول "برانسون": "الفرص الاستثمارية مثل الحافلات، فهناك دائماً واحدة أخرى قادمة".
- على عكس مقولة "الفرصة لا تأتي غير مرة واحدة" فإن "برانسون" يؤمن بتعدد الفرص، فعالم المال والأعمال يعج بالفرص التي تنتظر من يقتنصها، وهو دائم البحث عن الأفكار والفرص الجديدة التي تساعده على التفوق على منافسيه، لكن هذا يتطلب الانتباه الدائم لما يدور حوله حتى يتمكن من التقاط الفرصة عندما تلوح في الأفق. |
|
- الخطأ وارد |
- يقول "برانسون": "هناك شيء واحد أكيد في مجال الأعمال وهو أن الجميع معرضون للخطأ".
- لا يوجد شخص أو شيء كامل في الحياة، ولا يوجد شخص يتخذ أفضل القرارات طوال الوقت، والخطأ من طبيعة البشر، وكل ما على الإنسان فعله هو مواجهة هذا الخطأ بمسئولية عندما يحدث.
- وينصح "برانسون" بعدم السماح للخطأ بالاستحواذ على الشخص، وأفضل طريقة لمواجهته هي الكشف عنه وبدء إصلاح تداعياته. |
|
- التجارب غير مضمونة النتائج |
- يقول "برانسون": "عند تجربة شيء جديد لا يمكن التكهن بالنتائج".
- يجب أن يعلم المرء أن نتائج تجربة شيء جديد غير مضمونة، فقد يتحقق النجاح أو الفشل، ويشتهر "برانسون" بعشقه للمغامرة واتخاذ المخاطر، فهو يحدد هدفاً معيناً ويبذل كل ما في وسعه لتحقيقه، ولا يهدأ له بال حتى يصل لغايته.
- لكن هناك فارقا بين الجرأة والتهور، فهو يقوم بمخاطرات محسوبة العواقب لأنه يدرك حدود قدراته الشخصية والعملية ويتصرف على أساسها، ويعرف الحدود التي يجب التوقف عندها، وذلك يساعده على التعامل بحكمة وذكاء في الأوقات العصيبة حتى الخروج من الأزمة. |
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: