ساعدت طفرة قيم العقارات في إحداث تغيير في ترتيب مليارديرات قطاع العقارات في قائمة أكثر الشخصيات ثراءً في بريطانيا، ليحلوا محل أقطاب صناعة الصلب والتعدين الذين انكمشت ثرواتهم مع هبوط أسعار السلع.
وتصدر الأخوان "ديفيد" و"سيمون روبن" - اللذان ولدا في الهند وتضم محفظتهما العقارية "ميلبنك تاور" وعشرات العقارات في ويست إند – قائمة "صنداي تايمز" للأثرياء بثروة تقدر بـ 13.1 مليار إسترليني، بعدما ارتفعت بمقدار 3.4 مليار إسترليني خلال العام الماضي.
بينما انخفضت ثروة "لين بلافاتنيك" - الذي ولد في أوكرانيا وله اهتمامات في صناعة الفحم، الألومنيوم، والبتروكيماويات –12% إلى 11.6 مليار إسترليني.
كما تراجعت ثروة الرئيس التنفيذي لـ "أرسيلور ميتال" "لكشمي ميتال" وعائلته بمقدار ملياري إسترليني إلى 7.1 مليار إسترليني خلال العام الماضي مع انخفاض أسعار الصلب، ليأتي في المرتبة الحادية عشرة في تصنيف هذا العام.
هذا وتراجع عدد مليارديرات لندن للمرة الأولى منذ الأزمة المالية من 80 في العام الماضي إلى 77 مليارديرًا.
وكان لقب أغنى رياضي في بريطانيا من نصيب بطل سباقات "فورميلا 1" "لويس هاميلتون" بثروة بلغت 106 ملايين دولار.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: