أكبر الدول المنتجة للزنك في العالم

لم يحظ الزنك بالاهتمام في العصور القديمة إلا أن البلدان المنتجة له أدركت أهميته بمرور الوقت.
 

أعد موقع "Insidermonkey " قائمة بأكبر ثماني دول منتجة للزنك في العالم معتمدا على تقرير لهيئة المسح  الجيولوجي الأمريكية.
 

واعتلت الصين صدارة القائمة بإنتاج أكثر من ثلث الزنك في العالم تلتها أستراليا وبيرو ثم الولايات المتحدة في المركز الرابع.

النحاس الأصفر والنحاس والزنك
 

- يستخدم البشر النحاس الأصفر وهو خليط من الزنك والنحاس منذ القرن العاشر قبل الميلاد إلا أن الزنك كمعدن نقي لم ينتشر إنتاجه إلا في القرن الثاني عشر الميلادي في الهند.

- بدأ الهنود في القرن الـ12 في إنتاج الزنك بكميات كبيرة لكن ظل مقتصرا على شبه القارة الهندية ولم يظهر في القارة الأوروبية إلا بعدها بقرون.

- كان للزنك استخدامات تقليدية عديدة لكن بعضها كان غريبا بعض الشيء، فقد استخدمه كيميائيون وكانوا يحرقونه في الهواء لتوليد ما كان يعرف باسم الثلج الأبيض أو "صوف الفيلسوف".

الزنك ومقاومة الصدأ
 

- رغم استخدام الزنك لقرون عديدة إلا أن البشر لم يتعرفوا على خواصه الإلكترومغناطيسية إلا في أوائل القرن التاسع عشر.

- للزنك استخدامات عديدة ومنها الجلفنة وهي عملية طلي الصلب وغيره من المعادن لحمايته من الصدأ والتآكل ويعد العنصر المثالي لهذه العملية نظرا لما يعرف عنه بخواصه المضادة للتآكل.

- في عام 2009 قال باحثون إن 50% من كل الزنك المستخدم في الولايات المتحدة يخصص لأغراض الجلفنة.

- تصل نسبة الزنك في سبيكة النحاس الأصفر إلى 45% وجعلت خواصه المضادة للصدأ المعدن المثالي لصنع مكونات الكمبيوتر وصمامات المياه والأدوات الموسيقية.

المركبات الأخرى للزنك
 

- في نفس البحث المذكور سلفا يستخدم أكثر من ربع الإنتاج الإجمالي من الزنك في إنتاج مركبات أخرى ومنها أكسيد الزنك المستخدم في الأساس في الدهانات.

- هذا المركب من أشباه الموصلات أيضا وهي خاصية مكنته من استخدامه في المعدات الإلكترونية.

- كلوريد الزنك مركب آخر من الزنك يستخدم في مكافحة الحرائق بإضافته إلى الخشب، ويستخدم أيضا كمادة لحفظ الأخشاب، والمركب الثالث هو كبريتيد الزنك ويستخدم في مد المكونات بالضوء مثل عقارب الساعة والدهانات البراقة وشاشات التلفزيون.

الزنك وأهميته الصحية
 

- لا يستخدم الزنك في المجالات المذكورة آنفا فقط بل له أهمية كبيرة للصحة ويسبب نقصانه مخاطر صحية جمة ومنها أهميته في مرحلتي قبل وبعد الولادة.

- تشير الإحصاءات إلى أن ملياري شخص تقريبا بالعالم يعانون من نقص نسب الزنك وهو عدد يزيد على ربع العدد الإجمالي لسكان الأرض.

- قلة الزنك لدى الطفل قد تسبب تأخر  البلوغ وخللا في النمو وتزيد لديه درجة القابلية للإصابة بالأمراض.

- يموت نحو 800 ألف شخص في العام بسبب نقص الزنك الأمر الذي دفع منظمة الصحة العالمية للمطالبة بإضافة مكملات غذائية بالزنك إلى الوجبات العادية.

الإفراط في استهلاك الزنك ضار أيضا
 

- على الجانب الآخر يمكن أن يسبب الإفراط في استهلاك الزنك مشاكل صحية ومنها نقص نسب النحاس في الجسم والخمول وما يسمى بالهزع.

- بينما يحدث القصور في نسب الزنك نتيجة تناول وجبات غذائية خالية من المعدن في الغالب إلا أن بعض الأمراض والعلل قد تتسبب في نقصانه من الجسم ومنها أمراض الكلى والكبد.

- ساد في بادئ الأمر اعتقاد بأن النباتيين وبسبب عاداتهم الغذائية أكثر عرضة لنقصان نسب الزنك في أجسامهم بالمقارنة بغيرهم إلا أن دراسات وأبحاث طبية أظهرت في وقت لاحق أن الافتراض غير صحيح.