نبض أرقام
06:21 ص
توقيت مكة المكرمة

2025/06/21
2025/06/20

لماذا أصبحت الدعاية على قمصان فرق كرة القدم أغلى من أي وقت مضى؟

2016/09/07 أرقام

تقدم نادي "ليستر سيتي" بطل الدوري الإنجليزي الممتاز نهاية الشهر الماضي، بعرض للاعب "سبورتنج لشبونة" "أدريان سيلفا" وصلت قيمته إلى 27 مليون دولار، مع قرب التوقيع مع زميله "إسلام سليماني" مقابل 40 مليون دولار.

وبرغم هذه النفقات المرتفعة سيتمكن الفريق -الذي يخطو خطواته الأولى في عالم البطولة- من تحملها، حيث أصبحت مبيعات المساحات الإعلانية على قمصان الفرق بالدوري الإنجليزي الممتاز مربحة للغاية، بحسب تقرير لـ"الإيكونوميست".



ووصلت عوائد المساحات الإعلانية على قمصان فرق الدوري الإنجليزي الممتاز إلى 370 مليون دولار خلال موسم 2015/ 2016 حيث ارتفعت بمقدار الثلث عما كانت عليه في الموسم السابق، وأصبحت وسيلة لتوفير الجزء الأكبر من الإيرادات.

كما تضاعفت إجمالي الإيرادات المحققة من قبل الأندية الأوروبية في أقوى 6 دوريات محلية، منذ عام 2010 إلى 930 مليون دولار، وهنا يبقى السؤال "لماذا يواصل المعلنون إنفاقهم على قمصان فرق كرة القدم"؟

الشعبية العالمية لكرة القدم



- الإجابة يمكن العثور عليها في الإقبال غير المسبوق على متابعة كرة القدم، فالرياضة التي تبث بشكل مباشر واحدة من البرامج التي ما زالت تلقى رواجاً ومشاهدة جماهيرية ضخمة.

- اجتذب نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية 2016 بين البرتغال وفرنسا، في يونيو/ حزيران، مشاهدين تخطى عددهم أكثر من 300 مليون شخص أي أكثر بثلاث مرات ممن تابعوا بطولة "سوبر بوول" للعبة "الراكبي" الأمريكية.

- ومع تزايد جماهير الأندية من غرب الكرة الأرضية إلى شرقها، أصبحت رياضة كرة القدم الأكثر شعبية على المستوى العالمي.

- تتسابق العلامات التجارية من الأسواق الناشئة على الوصول لأرض الملعب عبر قمصان الفرق، وعلى الأقل 4 أندية إنجليزية في الدوري الممتاز ستحمل علامات وكلمات صينية على قمصانها خلال هذا الموسم.

رعاية القمصان هي الأفضل



- يحاول الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إدخال رعاية إقليمية لنهائيات كأس العالم، فبدلاً من دفع المعلنين مقابل وجود علامتهم في موقع تنظيم البطولة ووجود الكأس، يمكنهم الترويج لأنفسهم في أي قارة كرعاة للبطولة.

- يخطط الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "ويفا" لإطلاق بطولة قارية جديدة "دوري الأمم"، فيما تخوض الأندية لبطولات مثل كأس أبطال العالم، ومع هذا التزاحم للبطولات يصعب ملاحظة الكثير من العلامات التجارية.

- مع تزايد البطولات ينقسم المشاهدون، ومع الإعلان على القمصان بدلاً من رعاية البطولة تضمن الشركات أن تشاهد العلامات التجارية في أي مكان يلعب به النادي.

- المعلنون يفضلون الآن رعاية الأندية عن رعاية لاعب بعينه، فالنادي يظل باقياً أمام الشاشات حتى مع وقوع أي فضائح أو الإصابات التي تضرب اللاعبين وتبعدهم عن الملاعب.

- وقعت "نايكي" عقدا مع نادي "تشيلسي" الإنجليزي لمدة عشر سنوات بقيمة بلغت حوالي 800 مليون دولار في مايو/ أيار، بينما "أديدس" قد تعلن قريباً عن دفعها حوالي 560 مليون دولار سنوياً لخمسة أندية.

ضعف موارد الأندية



- عادة ما يتم تقسيم رسوم بيع حقوق البث بالتساوي بين الفرق، ويعد الاستياء الجماهيري عائقاً أمام رفع أسعار التذاكر، وتواجه الأندية عقوبات صارمة في حال تسجيلها لخسائر تزيد على 34 مليون دولار في الموسم.

- أمور عديدة منها ضعف الموارد جعلت الرعاية الإعلانية مساهماً مهماً في تمويل الأندية وتغطية نفقاتها، لذا على الفرق أن تعمل بجد للحصول على المال.

- معظم رعاة القمصان الذين يحققون الملايين عندما تؤدي الفرق بشكل جيد، يضعون الآن شروطا بخصوص أداء الفريق في عقود الرعاية الإعلانية مع الأندية، لكن مع ذلك يجب على الأندية الضعيفة ألا تقلق.

- أعلنت شركة النفط الوطنية في أذربيجان "سوكار" رعايتها لدوري أبطال أوروبا هذا العام بهدف غامض ربما "تعزيز صورتها الدولية".

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.