نبض أرقام
01:17 ص
توقيت مكة المكرمة

2025/10/21
2025/10/20

كيف سيبدو التعليم خلال 20 عامًا!

2016/11/04 أرقام

يفرض التطور التكنولوجي العديد من التغييرات في المجالات المختلفة، ومن بين هذه المجالات التعليم، فالشكل التقليدي للتعليم لا يُمكن أن يستمر على وضعه في المستقبل في ظل التقدم التكنولوجي.
 

ويخشى العديد من الأشخاص أن تحل التكنولوجيا محل الذكاء البشري، ويشعر بعض المعلمين بالقلق من ألا يصير هناك طلاب يعلمونهم في المستقبل القريب، بعد أن تتولى الوسائل التكنولوجيا تعليم الطلاب بدلاً من المعلمين، فالتعليم في حد ذاته لن يختفي، لكنه سوف يتخذ أشكالاً مختلفة.

 

 

في هذا الصدد، نشر "elearningindustry" ​تسعة عوامل​ ستُشكل مستقبل التعليم خلال الـ 20 سنة القادمة.

 

9 أمور تشكل مستقبل التعليم خلال الـ 20 سنة القادمة

النقطة

التوضيح

1- تنوع المكان والزمان


- سوف يتوافر لدى الطلاب المزيد من الفرص في المستقبل للتعلم في أوقات وأماكن مختلفة، إذ تُسهل أدوات التعلم الإلكتروني فرص التعلم عن بعد والتعلم الذاتي.
 

- لن يُعتمد على الفصول الدراسية كمكان للتعلم، فالجانب النظري يُمكن تعلمه خارجها، بينما الجانب العملي سوف يتم تدريسه وجهًا لوجه بشكل تفاعلي.
 

2- التعلم الشخصي


- سوف يتعلم الطلاب بأدوات دراسية تتلاءم مع قدراتهم، مما يعني أن الطلاب سيخضعون لمهام وأسئلة أصعب حين يصلون لمستوى معين، بينما سيحصل الطلاب الذين يواجهون صعوبات في مادة معينة على فرص للمزيد من التدريب للوصول إلى المستوى المطلوب.
 

- سوف ينتج عن ذلك خبرات التعلم الإيجابية، وتقليل عدد الطلاب الذين يشعرون بفقدان الثقة في قدراتهم الأكاديمية.
 

3- تنوع طرق التعلم


- سوف يكون لدى الطلاب حرية اختيار أدوات التعلم المناسبة لهم، وسوف تتوافر لديهم العديد من الخيارات من الأجهزة والبرامج المختلفة والتقنيات، والتعلم المتمازج.
 

4- التكيف مع بيئة العمل الخارجية


- كما تتكيف المهن الآن مع الاقتصاد المستقل في المستقبل، سوف يتكيف طلاب مع التعلم القائم على المشروعات، وسوف يكون عليهم تعلم كيفية تطبيق مهاراتهم خلال فترات أقصر.
 

- فعلى الطلاب التعرف على كيفية القيام بالمشروعات في مرحلة الثانوية، إضافة إلى ضرورة تعلم مهارات التعاون وإدارة الوقت والتي يُمكن أن يستخدمها الطالب في الوظائف الأكاديمية.
 

5- الخبرة الميدانية


- لأن التكنولوجيا يُمكن أن توفر الكفاءة في العديد من المجالات، فسوف تفسح المناهج المجال للمهارات التي تتطلب المعرفة الإنسانية والتفاعل.
 

- وبالتالي سوف يتم توفير المزيد من الفرص للطلاب للتعلم الميداني في أماكن العمل الحقيقية، وسوف توفر المناهج مساحة أكبر للطلاب للتدريب على المشروعات التعاونية.
 

6- تحليل البيانات


-  أصبح الاعتماد بشكل كلي على أجهزة الكمبيوتر للقيام بالتحليل الإحصائي، ووصف وتحليل البيانات والتنبؤ بالاتجاهات المستقبلية.
 

- لذلك فإن تفسير الإنسان لهذه البيانات سوف يصبح أكثر أهمية من المناهج الدراسية في المستقبل.
 

7- تغير شكل الامتحانات


- سوف تقوم المنصات التعليمية بتقييم قدرات الطلاب في كل خطوة، ويشعر المعلمون بالقلق من عدم إمكانية تقييم قدرة الطلاب عند دخولهم سوق العمل بشكل صحيح، إذا تم  تطبيق الامتحانات على هذا النحو.
 

- كما يرى المعلمون أنه يُمكن قياس المعرفة الحقيقية للطلاب خلال عملية التعلم، وأن أفضل اختبار لمعارفهم يكون أثناء عملهم على مشروعات في المجال.
 

8- مشاركة الطلاب في العملية التعليمية


- سوف يصبح الطلاب أكثر انخراطًا في وضع المناهج الدراسية، والحفاظ على مناهج تتسم بالعصرية.
 

9- أهمية التوجيه


- خلال 20 عامًا سوف يصبح الطلاب أكثر استقلالية في عملية تعلمهم، وسوف يصبح التوجيه من قبل المعلمين أساسيًا لنجاحهم، وذلك من أجل تمهيد الطريق أمام الطلاب وسط الكم الكبير من المعلومات الذي سوف يتوافر لديهم.
 

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.