نبض أرقام
02:27 ص
توقيت مكة المكرمة

2025/10/28
2025/10/27

أكثر 10 أسرار حكومية غربية مفزعة تم تسريبها

2016/11/06 أرقام

من المعروف أن الحكومات في جميع أنحاء العالم تُخفي الكثير من الأسرار عن المدنيين منعًا للذعر العام الذي قد يتسبب معرفتها في حدوثه، وفي الآونة الأخيرة تم الكشف عن بعض من أكثر الأسرار المزعجة إما عن طريق مُخبرين أو عن طريق رفع السرية عن بعض الوثائق.
 

في هذا الصدد، نشر موقع "listovative" تقريرًا يتضمن أكثر 10 أسرار حكومية مفزعة تم تسريبها.

 

1- حادثة غاز الخردل

 

 

كانت "Mustard" أو الخردل سفينة تابعة للبحرية الأمريكية، وعندما اندلعت الحرب العالمية الثانية في الأربعينيات بدأت أمريكا تستعد للحرب باختبار أسلحتها، وكانت هذه السفينة تحمل غازات سامة للغاية، وقام الضباط على متنها بإطلاق الغازات على البحارة لاختبار تأثيرها، في حين لم يكن البحارة على علم بالأمر، ولم يتم إعلامهم بأي شيء حين تم منحهم الأقنعة الواقية.
 

وهُدد البحارة الذين رفضوا دخول غرف الغاز بالسجن، وأُصيب بعضهم بحروق وأزمات قلبية حادة.
 

2- تسريبات سنودن

 

 

قام "إدوارد سنودن"، والذي كان يعمل لدى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وكان متخصصًا في تكنولوجيا المعلومات، بتسريب بعض المعلومات السرية للغاية حول الوكالة، مما تسبب في فضيحة، إذ تضمنت التسريبات تجسس الحكومة الأمريكية على الآلاف من مواطنيها، من خلال استخدام تسجيلات مكالماتهم وحساباتهم على الإنترنت.
 

وازداد الأمر سوءًا حين عُرف أن الوكالة لديها القدرة على الدخول إلى حسابات "فيسبوك" و"جوجل" و"مايكروسوفت" و6 شركات كبرى أخرى.
 

3- تجربة توسكيجي للزهري

 

 

هي تجربة سريرية أجرتها خدمة الصحة العامة الأمريكية بداية من عام 1932، لاكتشاف أسباب وعلاج مرض الزهري، وتم إجراء الاختبارات على الأمريكيين الأفريقيين وأُعطوا عقاقير للاختبار، وعندما ظهر البنسلين كعلاج، لم تهتم الحكومة الأمريكية بمنحه للمصابين، وتركتهم يموتون بدلاً من ذلك حتى يتمكنوا من مواصلة دراستهم، وتُوفي بعضهم بسبب السرطان، وبعضهم بسبب الأورام، بينما عانى آخرون من الزهري حتى الموت.

 

4- مجزرة ماي لاي

 

 

هي مجزرة وقعت يوم 16 مارس عام 1968 على أيدي القوات الأمريكية في قرية "ماي لاي" في فيتنام، حيث قام الملازم "ويليام كايلي" وجنوده بتطويق القرية، ثم قام بجمع القرويين العزل وأمر بإضرام النار في بيوتهم وقتل كافة السكان، وبلغ عدد القتلى 500 مدني، أغلبهم من النساء والأطفال، وذكرت المصادر أن النساء تعرضن للاغتصاب والتعذيب الوحشي قبل قتلهن.
 

وبعد مرور عام على تلك الأحداث، بعث الجندي "رينولد ريدنهاور" رسائل إلى عدة شخصيات ومؤسسات رسمية مبلغًا عن ملازمه. وفي يوم 20 نوفمبر 1969 قامت وسائل الإعلام بكشف القضية وبنشر صور الضحايا، وتسببت صور المجزرة في نشوب موجة إدانة عالمية.
 

5- عملية مشبك الورق

 

 

رغم ​ النظرة الدونية​ ​من ال​ولايات المتحدة الأمريكية للتقدم العلمي الذي وصل إليه الألمان في تصنيع معدات الحرب المتقدمة​ إبان الحرب العالمية الثانية​، إلا أنهم فكروا في الاستفادة من نفس هؤلاء الأشخاص الذين صنعوا هذه الأسلحة، وفكر الرئيس الأمريكي "هاري ترومان" في السيطرة على العلماء الألمان من نظام الزعيم الألماني النازي "أدولف هتلر"، وتم جلب نحو 700 عالم نازي إلى أمريكا عام 1946.

 

ويعيش نفس الأشخاص الذين زُعم قتلهم لآلاف الأشخاص تحت اسم وجواز سفر جديد، وتم إسقاط كل جرائم الحرب ضدهم، ومُنحوا الإقامة الدائمة في أمريكا.

 

6- وكالة الاستخبارات المركزية تُخطط لقتل كاسترو

 

 

في منتصف الستينيات خططت الولايات المتحدة الأمريكية لقتل "فيدل كاسترو"، وخططت لذلك 8 مرات وفشلت جميع المحاولات، وأظهرت الوثائق مخططات القتل التي اشتملت القتل عبر السيجار، الأقراص السامة، الهواء الملوث، ومن بين الخطط الغريبة التي اقترحها أحد المسؤولين في الوكالة وضع مادة الثاليوم في حذائه بحيث تسقط لحيته ويشعر بالإذلال علنًا.
 

كما كان "كاسترو" يعشق الغوص في الجزر المرجانية في كوبا، ففكرت الوكالة في وضع صدف مفخخة في نفس المنطقة التي يعتاد كاسترو الغوص بها، وخططوا لأن تكون الصدف جذابة حتى يذهب كاسترو باتجاهها، وبمجرد أن يلمسها تنفجر، ولم يتم تنفيذ هذا المخطط غير العملي، لكنه يبين إلى أي درجة يُمكن للحكومة أن تذهب في تفكيرها من أجل قتل شخص.
 

7- عملية نورثود

 

 

مثلت كوبا مشكلة أمام الأمريكيين في أواخر الخمسينيات والستينيات، إذ أراد "كاسترو" وأعضاء حزبه تحرير كوبا، لذلك وضعت الولايات المتحدة خطة عملية "نورثود" والتي تقوم فيها الولايات المتحدة بضرب مصالحها الوطنية وإلصاق التهمة بكوبا لحشد التأييد الجماهيري لغزوها.
 

وكانت الخطة التي وضعها رئيس الأركان وعرضت على الرئيس كيندي فيما بعد تسمح بقتل المدنيين، والقيام بأعمال إرهابية في مدن مثل "واشنطن دي سي" ونيويورك، وكان ذلك كافيًا للحكومة لشن حرب ضد الثوار.
 

8- المنطقة 51

 

 

لا تزال تلك المنطقة لغزًا حتى الآن، وإن كانت الحكومة الأمريكية قد رفعت عنها السرية جزئيًا عام 2013، حيث أعلنت الحكومة بأن هناك قاعدة عسكرية في ولاية نيفادا تُسمى المنطقة 51، وهي منطقة شديدة التأمين.
 

وكانت هناك شائعات بإجراء تجارب سرية غريبة بها، حتى قال المسؤولون من وكالة الاستخبارات المركزية إن المنطقة يتم استخدامها لاختبار الطائرات السرية والمعدات الحربية، إلا أنه لم يثبت أي شخص ذلك سواء من وكالة الاستخبارات أو من الحكومة، ولا يُسمح لأي شخص بالاقتراب منها.
 

9- تجارب وكالة الاستخبارات للتحكم في العقول

 

 

أُثيرت مسألة إجراء وكالة الاستخبارات المركزية تجارب للتحكم في العقول عام 1977، وتم رفع السرية عنها في مجلس الشيوخ، واستمرت حتى عام 2001، حتى قام بعض الناجين بفضح بعض المعلومات عن برنامج "إم كيه ألترا" السري للتحكم في العقول.
 

وكانت هذه التجارب تُجرى في الأساس في مكان سري في كندا والولايات المتحدة الأمريكية، وانطوت على استخدام عقاقير مثل LSD، واستخدام  مواد إشعاعية، ويقول بعض الأشخاص إن الهدف من هذه التجارب برمجة عقول الأشخاص على القتل دون أي سؤال.
 

وبدأ هذا البرنامج عام 1953 وتم وقفه عام 1964 ، وفي عام 1973 وبعد تسرب بعض المعلومات عن تحقيقات مزمعة، أمر رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية بتدمير أي سجل عن البرنامج.

 

10- خطة تشرشل لإعدام هتلر

 

 

كان "ونستون تشرشل" رئيس الوزراء البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية يعتزم إعدام "هتلر" بالكرسي الكهربائي إذا ما وقع في يديه، وكان يُعارض دول الحلفاء بشدة في مسألة محاكمة "هتلر"، إذ كان يريد إعدامه بنفس القسوة التي تعامل بها مع العالم كله خلال الحرب العالمية الأولى، كما كان سعيدًا برؤية "مهاتما غاندي" يموت من الإضراب عن الطعام عام 1943.

وإضافة إلى ذلك تُثبت الوثائق السرية خططه لمحو قرى ألمانية بأكملها، للانتقام من الجرائم البشعة التي تسبب فيها الجيش النازي في تشيكوسلوفاكيا آنذاك.

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.