قالت مصادر في قطاع النفط لرويترز إن شركة النفط الوطنية العملاقة أرامكو السعودية تدرس زيادة إنتاج النفط والغاز من حقل البري البحري.
وتابعت المصادر أن أرامكو ستضيف تدريجيا 250 ألف برميل يوميا من النفط الخام من حقل البري ربما من خلال بناء جزر حفر صناعية في الخليج مع معالجة الغاز المصاحب عالي الضغط لخفض نسبة الكبريت فيه في الخرسانية.
وسيضخ الغاز منخفض الضغط إلى محطة البري للغاز في الجبيل التي ستجري توسعتها في إطار برنامج لاستخلاص مزيد من سوائل الغاز الطبيعي والكبريت.
ودعت أرامكو الشركات للتقدم بعروضها للمخططات الهندسية الأولية وأعمال تصميم المشروع الذي يقدر أحد المصادر تكلفته الإجمالية بستة مليارات دولار.
وقال مصدران لرويترز إن تكلفة توسعة محطة الغاز تبلغ نحو 1.7 مليار دولار.
وتستغرق التصميمات الهندسية الأولية عادة حوالي عام لاستكمالها من تاريخ ترسية العقد.
وامتنعت أرامكو عن التعليق على خطط التوسعة.
زيادة الطاقة
في الشهر الماضي قال أمين الناصر الرئيس التنفيذي لأرامكو إن الشركة تعمل على زيادة طاقتها الإنتاجية من النفط والغاز لتلبية الطلب المتنامي في المستقبل.
ورغم ذلك لم يشر المسؤولون السعوديون في القطاع إلى أي خطط فورية لزيادة الطاقة الإجمالية للمملكة التي تبلغ 12.5 مليون برميل يوميا من النفط الخام. وأي زيادة مزمعة في الإمدادات أعلنوا عنها إنما تهدف إلى تعويض فاقد إنتاج الحقول القديمة.
وفي الوقت نفسه تخطط أرامكو لمضاعفة إنتاجها من الغاز خلال عشر سنوات لتلبية الطلب المحلي المتزايد على توليد الكهرباء.
وقال سداد الحسيني مستشار الطاقة المسؤول التنفيذي الكبير السابق في أرامكو إن البري حقل نفطي عملاق يحوي احتياطيات تتجاوز 15 مليار برميل.
وتابع أنه مع تقدم تقنيات الحفر واستكمال الآبار فإن أرامكو لديها الآن الفرصة لتطوير طاقة إنتاجية إضافية من جميع مكامن الحقل أو من المنطقة الجنوبية للبري.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}