يراقب العالم كوريا الشمالية المعزولة والتي تعزز برامجها النووية وبرامج التجارب النووية، وسط توترات بينها والولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه، أرسلت الصين 150 ألف جندى إلى الحدود فى مواجهة العدوان المتزايد من كوريا الشمالية.
وظلت الصين طويلاً الشريك التجاري لتلك الدولة المعزولة، ولكن التوترات المتزايدة أدت إلى تباطؤ العلاقات الاقتصادية.
وزار مصورون لدى "رويترز" مدينة "داندونغ" الصينية الحدودية لرؤية كيف تأثرت المنطقة من خلال الصور.
توصف الحدود بين الصين وكوريا الشمالية بأنها "شريان الحياة للدولة للعالم الخارجي".
وبالطبع يبدو الاختلاف بين البلدين صارخًا، وعلى الرغم من أن الكثير من المناظر الطبيعية على طول الجانب الكوري الشمالي الحدودي قاحلة، إلا أنه تتخللها مدن صغيرة.
بينما تظهر في الجانب الصيني مدينة " داندونغ" التي تعد موطنًا لمراكز تسوق ودور سينما، وعقارات فاخرة على طول الواجهة البحرية، وتطل على بلدة سينويجو الكورية الشمالية.
ومنذ أن أصبح من غير القانوني للمواطنين مغادرة البلاد دون إذن النظام القمعي، فإن "داندونغ" هي الوحيدة التي يراها العديد من المواطنين في كوريا الشمالية من العالم الخارجي.
تعتبر الصين الشريك التجاري الأكبر لكوريا الشمالية والتي تعتمد عليها الأخيرة بقوة، وتنتقل أغلب التجارة بينهما من خلال ميناء داندونغ الظاهر في الصورة التالية.
وهذا هو جسر الصداقة The Frienship Bridge الذي يعد واحدًا من الطرق القليلة لمغادرة كوريا الشمالية، وهو المسار الأكثر استخدامًا في التجارة.
هناك أيضًا سوق سوداء مزدهرة للهواتف النقالة الصينية على المنطقة الحدودية، وعلى الرغم من أن المكالمات الدولية غير قانونية في كوريا، إلا أن مواطنيها على استعداد للمخاطرة بحريتهم للحصول على هذه الأجهزة.
وعلى الرغم من التوترات، إلا أن المنطقة الحدودية لا تزال تجذب سائحين، ويمكن للزائرين ركوب قارب في نهر يالو الذي يقع على الحدود بين البلدين.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: