نبض أرقام
15:30
توقيت مكة المكرمة

2024/06/21

قصص نجاح مستفادة من المصارف الأفريقية

2018/03/07 أرقام

أصبحت المصارف الأفريقية إحدى اللاعبين الرئيسيين في الأعمال المصرفية في العالم، بفضل السياسة التي تنتهجها العديد من الدول الأفريقية لتحقيق النمو والنهوض الديمقراطي، وتطبيق التكنولوجيا المالية في مصارفها.

 

ووفقًا لمعهد ماكينزي فقد حققت المصارف الأفريقية عائدات على الأسهم بلغت نحو 15% في عام 2017، مما يجعل أفريقيا ثاني أسرع سوق مصرفية في العالم من حيث النمو والربحية.

 

وتتنافس المصارف الأفريقية مع مصارف أمريكا اللاتينية، حيث أنها حققت ضعف عائدات المصارف الآسيوية والأوروبية والأمريكية في الأسواق المتقدمة.

 

وقد أشار تقرير ماكينزي إلى أن وسائل الإعلام العالمية تسلط الضوء على المشكلات الاجتماعية والسياسية أكثر من نموها وتقدمها كسوق تجاري.


 

خدمات مالية مبتكرة

 

- واجهت المصارف التقليدية تحديات كبيرة لسنوات بسبب ظهور التكنولوجيات المالية الجديدة.

 

- غيرت تلك التكنولوجيا الطريقة التي يدير بها المستهلكون أموالهم ويدفعون من خلالها تكلفة السلع والخدمات.

 

- تسبب ذلك في غلق الكثير من المصارف، ففي الولايات المتحدة وحدها تم إغلاق 1771 مصرفًا خلال عام 2017.

 

- على الجانب الآخر لم يعد القطاع المصرفي التقليدي فعالاً في أفريقيا، ولم يعد قادرًا على توفير الخدمات المالية لجميع الأفراد على نطاق واسع في جميع أنحاء القارة.

 

- أحدث ظهور التكنولوجيا المالية نجاحًا كبيرًا في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى مؤخرًا.

 

- من المتوقع أن تصل قيمة المعاملات المالية المتنقلة إلى 1.3 مليار دولار خلال الأربع سنوات المقبلة.

 

- أشار "موتسا تشيرونجا" الشريك في مكتب "ماكينزي" في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا إلى أن السبب في ذلك يرجع إلى أن أفريقيا تسعى دائمًا لإيجاد حلول مبتكرة في التعامل مع المستهلكين الأفارقة.

 

- البنك التجارى الأفريقى الكينى، الذي يعد واحدًا من أفضل المصارف خلال السنوات القليلة الماضية.

 

- قدّم البنك الكيني خدمة منخفضة التكلفة عبر الهاتف للقروض والمدفوعات الصغيرة.

 

-  تعاون البنك مع شركة "Safaricom" وهي شبكة للهواتف المتنقلة.

 

- نتج عن هذه الشراكة زيادة قاعدة عملاء البنك من 3 ملايين إلى 17 مليونًا خلال الخمس سنوات الماضية.

 

- تنتهج البنوك الأفريقية سياسة التعاون مع الشركات الناشئة بدلاً من منافستها، من أجل مواكبة التطورات التكنولوجية في الصناعة.

 

- يتم ذلك من خلال عقد الشراكات مع هذه الشركات الجديدة، والتعلم منها أو دمج التكنولوجيا المبتكرة التي تقدمها هذه الشركات في عروض المصارف.


 

التحديات والفرص

 

- يواجه القطاع المصرفي في أفريقيا تحديات كبيرة بسبب كبر حجم القارة التي تحتوي على 54 دولة مختلفة.
تتمثل تلك التحديات في العديد من المتغيرات مثل الحجم والبنية التحتية والتماسك الاجتماعي والاختراق الرقمي.

 

- نحو 85% من سكان أفريقيا يكسبون أقل من 5 آلاف دولار في السنة، كما أن هناك ثغرات كبيرة في قواعد حوكمة الشركات والرقابة التنظيمية، وذلك وفقًا لتقرير شركة "موديز" لأبحاث الاستثمار.

 

- رغم ذلك، فإن القطاع المصرفي الأفريقي لديه فرص هائلة، فلا يزال نحو ثلثي المواطنين الأفارقة بدون حسابات مصرفية.

 

- تتوقع شركة ماكينزي أن بحلول عام 2022 سوف يستخدم ما يقرب من نصف المواطنين الأفارقة – نحو 450 مليون شخص-  الخدمات المصرفية بشكل ما.


 

الاستثمار في المصارف الأفريقية

 

- يمكن للمستثمرين شراء أسهم في معظم المصارف الأفريقية المدرجة في مختلف البورصات في القارة.

- يتضمن ذلك بورصة جوهانسبرغ، بورصة نيجيريا، وبورصة نيروبي في كينيا.

 

- تعمل العديد من المصارف الاستثمارية الأمريكية الرائدة مثل  "جيه بي مورجان"، "مورجان ستانلي" و"جولدمان ساكس" في المنطقة مباشرة.

 

- تتيح هذه البنوك فرص الاستثمار في القطاع المصرفي الأفريقي على مستوى جغرافي كبير، سواء في جنوب أفريقيا، المغرب، مصر، كينيا، غانا، وساحل العاج.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة