يرى محللون أن المشكلة الكبرى التي تواجهها شركة "جنرال إلكتريك" هي أصول الطاقة التي تتفاقم بشكل متزايد، ورغم أن الشركة فازت بحصة كبيرة في الأسواق العالمية من طلبيات توربينات الغاز منذ عام 1997 حتى 2018، فإن العام الحالي شهد تراجعا كبيرا في الطلبيات، وهو ما أثر سلبا على أداء السهم، وفقا لتقرير نشره "بارونز".
وتراجع سهم "جنرال إلكتريك" إلى أدنى مستوى في تسع سنوات وسط تشاؤم بين المستثمرين إزاء المجموعة الصناعية، ورغم أن وحدة الطاقة تشكل جزءا ضئيلا للغاية في الشركة، فإنها تمثل مشكلة كبيرة أمام مسؤولي "جنرال إلكتريك".
انتقادات كبيرة لوحدة الطاقة
- حذّر محللون من أن أصول الطاقة سوف تتسبب في مزيد من التراجع في أرباح وإيرادات "جنرال إلكتريك"، خاصة مع تراجع الطلب والضغوط المتزايدة في السوق، وهو ما يمكن أن يجبر الشركة على تبني إجراءات مكثفة لخفض التكاليف.
- تسلط الانتقادات المتكررة لوحدة الطاقة لدى الشركة الضوء على مدى ضعف أدائها بالتزامن مع توقعات الإدارة بهبوط الطلب على معداتها لصناعة الطاقة هذا العام بنسبة 40% مقارنة بعام 2016 ولا توقعات بالتعافي قبل عام 2020.
- خلال نصف الأول من عام 2018، هبطت إيرادات وحدة الطاقة بنسبة 15%، في حين تراجعت الطلبيات بنسبة 27%، كما هبطت أرباحها بنسبة 52% إلى 694 مليون دولار مقارنة بأرباح بلغت 1.8 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2017.
- تشكل هذه البيانات خيبة أمل للمستثمرين والمساهمين، كما تشير إلى تراجع أهمية وحدة الطاقة بالنسبة للشركة، حيث شكلت فقط 12% من أرباح الأنشطة الصناعية لـ"جنرال إلكتريك" في النصف الأول هذا العام.
- بالمقارنة، سجّلت وحدة الطيران أرباحا تفوق نصف أرباح القسم الصناعي بأكمله في "جنرال إلكتريك" كما تشهد نموا سريعا.
- كانت "جنرال إلكتريك" قد أعلنت في يونيو/حزيران التوصل إلى اتفاق لبيع أعمال الطاقة إلى شركة "أدفينت إنترناشونال" مقابل 3.25 مليار دولار.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: