وقعت شركات مجموعة البهجة وشركة تاتا ستيل ليمتد الهندية أمس على اتفاقية شراكة لتنفيذ مشروع تطوير رواسب الحجر الجيري بمنطقة العيون في محافظة ظفار.
وبموجب الاتفاقية ستتملك شركة تاتا ستيل ليمتد الهندية نسبة 70٪ من شركة شركة الرمال للتعدين التابعة لمجموعة البهجة والتي ستتولى تنفيذ مشروع تطوير وتشغيل المناجم بالعيون.
وقع الاتفاقية نيابة عن مجموعة البهجة اجيت هاملاي رئيس مجلس الادارة وعن شركة تاتا ستيل ليمتد الهندية ب. موثورامان العضو المنتدب بالشركة بحضور سعادة سفير جمهورية الهند المعتمد لدى السلطنة.
وستعمل الشركة المشتركة في المرحلة الاولى في عمليات الاستكشاف ودراسة الجدوى الاقتصادية المفصلة في مجال تعدين الحجر الجيري بمنطقة العيون الواقعة في محافظة ظفار.
واعرب اجيت هاملاي رئيس مجموعة البهجة عن سعادة المجموعة بالتعاون مع تاتا ستيل كشريك في مشروع الحجر الجيري. مؤكدا انها خطوة كبيرة نحو تعزيز موارد السلطنة من المعادن وفتح آفاق جديدة.
وقال: ان الامتياز الفني لتاتا ستيل وخبرتها الثرية ستقودان هذا المشروع نحو التطبيق الناجح. مشيرا الى ان تاتا ستيل معروفة بمبادراتها في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات والتي توفر فرصا للناس لاكتشاف مواهبهم وتعزيز المؤسسات الاجتماعية.
من جانبه قال ب. موثورامان العضو المنتدب ان تاتا ستيل تملك خبرة مكثفة تقارب 100 عام في استكشاف وعمل نماذج وتصميم وتشغيل المناجم تحت الارض والتعدين السطحي.
وستواصل تاتا ستيل سياستها الرامية الى تطبيق افضل ممارسات التعدين وادارة البيئة في تطوير مناجم الحجر الجيري في منطقة العيون بالسلطنة.
وأعرب عن ثقته بأن الشراكة مع مجموعة البهجة ستلعب دورا مهما في تطوير التعدين في السلطنة. مشيرا الى ان الاستثمارات في المعادن هي الاساس نحو تحقيق رؤية تاتا ستيل المتمثلة في ان تكون مرجعا يقاس عليه في تحقيق القيمة والمسؤولية الاجتماعية للشركات وحماية البيئة والسلامة من خلال موظفين شغوفين بالعمل وموهوبين ويتمتعون بحسن الاندفاع للعمل.
يذكر ان تاتا ستيل تأسست عام 1907 وهي أول شركة خاصة متكاملة لصناعة الفولاذ في آسيا. وقد استحوذت مؤخرا على شركة كوروس في عام 2007 اصبحت سادس اكبر شركة لانتاج الفولاذ في العالم.
ولمجموعة تاتا ستيل كيان موحد، ولديها امتداد جغرافي في الهند وشرق آسيا والمملكة المتحدة واوروبا ويبلغ اجمالي انتاجها من الفولاذ الخام حوالي 28 مليون طن وبها 82700 من العاملين في مختلف القارات.
تحليل التعليقات: