قام صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بزيارة جمهورية موريشيوس حيث وصل يوم الاثنين 1 جمادى الآخرة 1430هـ الموافق 25 مايو 2009م إلى العاصمة بورت لويس. وقد رافق سموه حرمه سمو الأميرة أميره الطويل، نائبة رئيس مجلس إدراة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بالإضافة إلى وفدٍ من شركة المملكة القابضة.
وتلقى الأمير الوليد خلال الزيارة ترحيباً حاراً من حكومة وشعب موريشيوس، والتقى سموه بفخامة الرئيس السير آنيرود جوغناث حيث تناول الطرفان العلاقات الثنائية والاقتصادية والاجتماعية بين المملكة العربية السعودية وموريشيوس. وتطرق الطرفان أيضاً خلال اللقاء إلى استثمارات الأمير في البلاد عن طريق القطاع الفندقي بالإضافة إلى الفرص الاستثمارية المتاحة في الجزيرة. وقد أكدّ الرئيس جوغناث على رغبة بلادة بجذب استثمارات الأمير الوليد وتذليل جميع العقبات التي قد تواجهها.
كما التقى الأمير الوليد خلال الزيارة بمعالي رئيس وزراء موريشيوس السيد نافينشادرا رامغلام ونائب رئيس الوزراء السيد هافيير لوك دوفال بالإضافة إلى كبار المسئولين في الدولة.
وفي ختام الزيارة، قام الأمير الوليد بافتتاح أهم فندقين في موريشيوس بقيمة تصل إلى 250 مليون دولار، منتجع وفندق الفورسيزونز موريشيوس وهو أحد استثمارات شركة المملكة القابضة عن طريق شركة المملكة للاستثمارات الفندقية (KHI) التي تمتلك 50% من الفندق. بالإضافة إلى فندق الموفنبيك Movenpick Hotel والتي تمتلك شركة المملكة للاستثمارات الفندقية فيها حصة قدرها 100%.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: