"ألومنيوم قطر " .. تستحوذ على 25%من إنتاج الألومنيوم بالمنطقة

أكد السيد توم بيتر جوهانسن، الرئيس التنفيذي لشركة ألومنيوم قطر أن مصنع صهر الألومنيوم الذي وصل الى طاقته القصوى 21سبتمبر الماضي في مدينة «مسيعيد» الصناعية جعل من قطر تستحوذ على نسبة 25% من الالومنيوم في منطقة الشرق الاوسط و غالبية الانتاح يقع تصديره الى الاسواق الامريكية و الاوروبية و الاسيوية و افريقيا نظرا لان الاستهلاك في المنطقة ليس بالحجم الكبير .

و اضاف ان الومنيوم قطر تسعى الى ان يكون لها علامتها الخاصة و فيما يتعلق بأسعار الألومنيوم اوضح ان الاسعار تحدد في سوق تبادل المعادن في لندن مضيفا ان السعر يتأثر بما يحصل في العالم .

و قال جوهانسن لقد مضى ما يقارب السبع سنوات منذ أن قررت قطر للبترول وهيدرو العمل معا على تطوير، وبناء، وتشغل مصهر ألومنيوم من الطراز الحديث، مجهز بأرقى المعدات والتقنيات في دولة قطر. واليوم، بات حلم إدخال صناعة جديدة إلى قطر – ووضع البلاد بقوة بين اللاعبين الكبار في صناعة الألومنيوم في الخليج – حقيقة واقعة، مع بلوغ المصنع الذي خططت له الشركتان كامل طاقته الإنتاجية".

وأكد جوهانسن بأن تاريخ 21 سبتمبر 2011، وصل الإنتاج في الومنيوم قطر إلى الاستطاعة القصوى، ودخل المصنع مرحلة جديدة مثيرة، بتحقيقه إنجازا تاريخيا بحق، سيبقى معّلما رئيسيا هاما في تطوير صناعة الألومنيوم في قطر. لافتا إلى أن الأعوام السبعة من عمر الشركة كانت حافلة بالأحداث، شهدنا خلالها أداءً متميزا وإنجازات متعددة، يمكن أن يُعزى الكثير منها إلى الدعم المتواصل من الشركاء في ألومنيوم قطر، قطر للبترول وهيدرو، وإلى التزام وتفاني جميع المعنيين بالعمل على كافة مستويات المشروع. والآن ومع تحقيق الاستطاعة القصوى من الإنتاج، وتحويل طاقة الغاز الطبيعي التي تزخر بها البلاد إلى منتجات سبائك ألومنيوم ذات قيّمة مضافة، فإننا نُسهم وبقوة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.


585 الف طن

وقال جوهانسون: مع بلوغ الطاقة الإنتاجية القصوى وقدرها 585 ألف طن متري سنويا من 704 خلايا، ستصبح الومنيوم قطر أحد كبار مُنتجي الألومنيوم في دول مجلس التعاون الخليجي، وتُسهم بحصة كبيرة من الإنتاج الخليجي من الألومنيوم. بالإضافة إلى ذلك، وبفضل خاصية إعادة تدوير الألومنيوم، وتطبيق الشركة لتقنية هيدرو الخاصة بخفض التأثيرات البيئية والانبعاثات من منشآت الإنتاج، فقد بات المصهر اليوم أحد أبرز المصاهر في العالم على صعيد الكفاءة البيئية والتوافق مع المعايير البيئية.

وأضاف "مضت السنوات السبع الماضية بسرعة كبيرة – وقد كانت مليئة بالإنجازات الهامة التي لا يمكن حصرها. وتمثلت بعض الملامح الرئيسية في التوقيع الأولي على الاتفاقية بين قطر للبترول وهيدرو، وتشكيل تحالف مشترك لتطوير، وتشييد، وتشغيل المصنع، وتعيين المقاولين، وبدء الإنشاء، وإنتاج أول كمية من الألومنيوم الأولي وتصديرها، والافتتاح الرسمي للمنشأة في 12 ابريل 2010".

وقد تحققت كل هذه الإنجازات المميزة من خلال اتباع نموذج الومنيوم قطر، وهو نظام إداري يتمحور حول أربع قيّم هي الاحترام، والحماس، والديناميكية، والثقة، وترتكز على مجالات أدائنا الرئيسية الأربعة: أخلاقيات العمل، الدافع، القدرة، والموقف. والآن، ومع تحقيقنا الإنجاز الأكبر حتى اللحظة، وهو الإنجاز الذي عملنا منذ البداية على تحقيقه، ويتمثل في بلوغ الطاقة الإنتاجية القصوى من الألمنيوم الأولي، فإن نموذج الومنيوم قطر سيصبح خلال الفترة القادمة الضوء الذي نهتدي به لضمان استمرارنا في تحقيق الأهداف التي وضعناها. ولقد حقق فريق الومنيوم قطر الكثير، بدعم من الشركاء وحكومة قطر، وبالعمل معا مع شعب قطر والمنطقة، ونتطلع بتفاؤل إلى ما يحمله المستقبل لنا.

من جانبه أكد السيد خالد لرم، نائب الرئيس التنفيذي لشركة الومنيوم قطر ان الوصول الى الطاقة القصوى والبالغة 585 الف طن متري من الالومنيوم ليس نهاية المطاف بل ان الشركة ستعمل مع قطر للبترول على تهيئة الموقع لاي مصنع يمكن ان يقام في قطر و الشركة مستعدة للعمل مع اي شركة مهتمة بمشاريع المونديال ..و اضاف لرم ان التسويق مرتبط بشركة هيدرو – الشريك الاستراتيجي و مع ذلك فان الشركة تعمل على وضع علامتها الخاصة بها محفز اقتصادي.

وقال ان شركة ألومنيوم قطر تشهد اليوم مناسبة تاريخية تأتي تتويجا لسبعة أعوام ماضية منذ أن قررت قطر للبترول وهيدرو في الرابع من ديسمبر 2004 العمل على تطوير، وبناء، وتشغيل أول منشأة لإنتاج الألومنيوم الأوَّلي في دولة قطر. ونشهد اليوم تحقيق المصنع لهدفه في بلوغ كامل طاقته الانتاجية من الألومنيوم الأوَّلي، مؤكدا أن الهدف الذي كنا نعمل في سبيل تحقيقه منذ البداية، الهدف الذي لا يمثل إنجازا رئيسيا هاما في تاريخ المصنع فحسب، بل ونقطة تحول، إذ ننتقل من مرحلة الإنشاء إلى المرحلة الثالثة والأخيرة من المشروع – ألا وهي التشغيل. وأعرب عن تطلعات الشركة إلى خلق مستقبل زاخر بالفرص للمجتمع، وأن نصبح محفزا اقتصاديا مستداما سيساعد على دفع النمو الاقتصادي المتواصل في البلاد.

وأَضاف قد تكون مرحلة البناء قد اكتملت الآن، إلا أن تشغيل المصنع بكامل طاقته قد بدأ للتو. فالومنيوم قطر اليوم يلعب دورا رياديا في قطاع الصناعات المستدامة الحديث في قطر، القطاع القائم على السلامة البيئية. وسوف تدشن هذه الصناعة المستدامة القائمة على المعرفة حقبة جديدة من التنوع الاقتصادي لدولة قطر، وستُسهم في بناء مستقبل أكثر إشراقا لدولة قطر وشعبها لعقود قادمة.

وأكد لرم أن الأعوام السبعة الماضية كانت زاخرة بالإنجازات والمعالم البارزة، التي لم يكن بالإمكان تحقيق أي منها لولا الدعم اللامتناهي الذي قدمه الشركاء في الومنيوم قطر – قطر للبترول وهيدرو – ودولة قطر، فضلا عن إخلاص جميع الأطراف المعنية وتفانيها بالعمل.

ولفت إلى أن هذا التفاني والدعم أثمر عن لعب دور قيادي للشركة في الخليج، ونجح في صياغة معايير صناعية بارزة ستبقى مرجعا في التميز التشغيلي، ومنتجات الألومنيوم العالية الجودة، والأداء البيئي. والآن مع بلوغ الطاقة الإنتاجية القصوى، فإننا نتطلع إلى لعب دور الريادة في الخليج، وفي السعي إلى مركز متقدم في صناعة الألومنيوم العالمية، وندعوكم معنا إلى فتح هذا الفصل الجديد من قصة الومنيوم قطر.