البترول الكويتية تعمل على العديد من مشاريع التوسعة لتلبية الطلب المتزايد

ناقش قائد الفريق من إدارة المشاريع في شركة البترول الوطنية الكويتية علي سابي مساهمات الشركة الإقليمية والعالمية في صناعة التكرير خلال مقابلة أجريت مؤخرا مع الرابطة العالمية للتكرير.

وتعمل شركة البترول الوطنية الكويتية على العديد من مشاريع التوسعة لتلبية الطلب المتزايد، بما في ذلك خطط لبناء مصفاة ثالثة في آسيا إضافة إلى مشاريع في الصين وفيتنام. وقال سابي إن هذه التوسعات ستعزز من مكانة شركة البترول الوطنية الكويتية في السوق الدولية وتمكينها من الحفاظ على مكانتها، باعتبارها واحدا من اللاعبين الرئيسيين في قطاع التكرير والتسويق لمنطقة الشرق الأوسط. وبالإضافة إلى ذلك، سوف تساعد شركة البترول الوطنية الكويتية لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في الكويت. وتعتبر شركة البترول الوطنية الكويتية ركيزة مهمة من ركائز الصناعة النفطية في الكويت. وهي الصناعة التي تعتمد عليها جهود التنمية الشاملة في البلاد وتشكل العمود الفقري للاقتصاد الوطني.

وتلتزم الشركة بالوفاء بمتطلبات دعم الاقتصاد الوطني وتوفير أفضل الخدمات لعملائها، وتحقيق التزامها أمام المجتمع عن طريق المشاركة الفعالة في أنشطة الجمعيات والهيئات الحكومية والأهلية وحماية البيئة الكويتية وتوفير فرص العمل والتطوير للكويتيين، بالإضافة إلى العناية بموظفيها عن طريق خلق الحوافز وتحقيق طموحاتهم للتطور والارتقاء بمستوياتهم.

ومن التحديات الرئيسية التي تواجه مصافي التكرير في منطقة الشرق الأوسط هي التغيير المستمر للوائح والقوانين، والمواصفات الحديثة التي أدخلت، ما يجعل من الصعب التكيف وتلبية الطلب الحالي والمستقبلي. ووفقاً لعلي سابي، فإن شركة البترول الوطنية الكويتية تعمل وفق التغييرات الأخيرة التنظيمية والمواصفات الجديدة.

حيث أنها اتخذت بالفعل خطوات لتنفيذ المشاريع التي إما أن تكون في تقدم أو تضمينها في خطتها الخمسية مثل تجديد مرافق معالجة النفايات السائلة، وحدات معالجة غاز الذيل، والاستفادة المثلى من قدرات عمليات المصافي القائمة التي سوف تنتج المنتجات البتروكيماوية صديقة للبيئة. وعلاوة على ذلك، فشركة البترول الوطنية الكويتية تنفق ما يقدر بـ20 في المئة على المشاريع الصديقة للبيئة، وستواصل القيام بذلك. وتحاول الشركات اليوم تقليل المخاطر، من ناحية الاستثمار والتنفيذ، والمشاريع الرأسمالية محفوفة بالمخاطر عموما والاستراتيجيات تحتاج إلى أن تصاغ من أجل معالجة هذه القضية الحاسمة.

وعلق السابي بقوله إنه من أجل تقليل هذه المخاطر، فشركة البترول الوطنية الكويتية قد تبنت منهجية وبرنامجا شاملا ومشروع إجراءات الرقابة.

وذلك عن طريق نظام جديد يقوم على تحديد المخاطر، ومعالجتها، وإرساء قواعد التدقيق والتحقق المنظم الذي يضمن استمرار الأداء الأفضل في ميادين السلامة والصحة وحماية البيئة، والتي تضمن وضوح متطلبات أصحاب المصلحة، والمواءمة مع الأهداف الإستراتيجية، واختيار أفضل خيار واضح وتحديد نطاقها، وتحديد المخاطر المحتملة مع خطة التخفيف من حدتها.

وبسؤاله عن المطلوب لتصبح مورد لشركة البترول الوطنية الكويتية، أجاب سابي قائلاً إن المقاولين والموردين يحتاجون إلى إثبات قدراتهم من خلال تقديم الخدمات المهنية، وتعيين الموظفين المهرة والعمالة الجيدة، وضمان جودة العمل والتنفيذ الآمن وفي الوقت المحدد دون المساومة بنطاق العقد والمتطلبات.