أصدرت نقابة العاملين في شركة نفط الكويت بيانا رفضت فيه المماطلة، وتحذر من الاستجابة للضغوط السياسية، مشيرة إلى ان التكسب السياسي على حساب العاملين مرفوض. وقال البيان ما يلي:
لم يعد خافيا على احد مدى الاحباط العام والتذمر الذي يمر به اغلب العاملين في الشركة، نتيجة تأخر الترقيات القيادية وتراكم الشواغر التي نتج عنها تضرر وتعطل واضح لاعمال ومصالح الشركة والعاملين فيها، وعلى الرغم من قناعتنا بعدم وجود عدالة مطلقة في نظام المفاضلة الحالي، الا انه يعتبر افضل الحلول الموجودة، اذا ما تمت مقارنتها بوضع المفاضلة سابقا.
واضاف: الا ان المماطلة والتباطؤ اللذين نراهما من ادارة الشركة في الإعلان عن التعميم واعتماد الترقيات اهدرا طاقات العمال، وتسببا في تعطيل كبير وغير مبرر للمصلحة العامة، نتج عنه وجود عدد نسبي كبير من مديري المجموعات بدون رؤساء فرق وبدون عاملين في تلك الفرق، والتي حتما تسببت في توقف اعمال الشركة.
فضلا عن فتح المجال للمتنفذين واصحاب المصالح والمتكسبين سياسيا لمحاولة التأثير في هذه النتائج من خلال الضغط على اصحاب القرار في الشركة، وهو ما حذرت منه النقابة مرارا.
وحذرت النقابة ادارة الشركة من الخضوع والانصياع للتأثيرات السياسية وهضم حقوق المستحقين للترقية والاستجابة لهذه الضغوط، خصوصا ان مثل هذا الاجراء كفيل بهدم الثقة بين العاملين والادارة من جهة، وهدر للكفاءات وتكريس مبدأ الواسطة من جهة اخرى، والذي من شأنه الاضرار بمصالح الشركة الذي يعتبر المصدر الاقتصادي الاول للدولة.
وفي الختام، فإن النقابة تدعو رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في الشركة الى الاسراع بوضع النقاط على الحروف، واعتماد نتائج الترقيات التي تقارب الخمسين شاغرا، لتسيير امور الشركة المعطلة منذ فترة طويلة، وعدم المماطلة في اقرارها، والنأي بها عن اي عبث، مؤكدة على رفضها للوضع الحالي الذي يضر المصلحة العامة ويحبط العاملين.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: