التقى أمس القائم بأعمال نائب رئيس الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات ومدير عام الشؤون الإدارية والمالية علي بن راشد البلوشي بسعادة شتيفانيا بالوج القنصل الفخري للسلطنة في كرواتيا، بالمقرّ الرئيسي للهيئة بمرتفعات المطار.
وقد رحّب القائم بأعمال نائب الرئيس بالضيفة الكريمة متمنياً لها التوفيق في زيارتها للسلطنة، كما أبدت سعادة الضيفة ارتياحها لهذه الزيارة المهمة آملة من خلالها العمل على تعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية بين السلطنة وجمهورية كرواتيا خاصّة في مجال الترويج للفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين وتعزيز التبادل التجاري وتنمية حجم الصادرات بين الطرفين.
وأشارت سعادة شتيفانيا بالوج الى أن علاقات الجمهورية التجارية تركزّت على بلدان منطقة اليورو كألمانيا وايطاليا، وأن لدى كرواتيا توجّهاً اقتصادياً لتوطيد وتأسيس شراكات جديدة خارج هذا النطاق في مجالات عديدة منها قطاع السياحة والبنى الأساسية والقطاع الغذائي والهندسي.
وخلال الاجتماع تطرّق الطرفان الى وسائل تعزيز التعاون بين البلدين من خلال تكثيف زيارات الوفود التجارية، حيث تفضّلت الضيفة الكريمة بتوجيه دعوة للهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات لزيارة الجمهورية الكرواتية، كما أكّد البلوشي في هذا السياق أن هناك العديد من الفرص القائمة لتفعيل العمل المشترك بين الهيئة والمؤسسة النظيرة لها بكرواتيا.
يذكر أن على رأس الأهداف المنصبة على عاتق الجمهورية الكرواتية الاعلان عن انضمامها الرسمي لعضوية الاتحاد الأوروبي بحلول الأول من يوليو المقبل، وذلك بعد أن استوفت متطلبات الحصول على العضوية لتكون بذلك العضو الثامن والعشرين لدى الاتحاد.
وتسعى الحكومة الكرواتية حالياً الى رفع الامكانات التجارية والاقتصادية والسياحية التي تحظى بها كرواتيا وأن تكون منافسا قويا في مختلف الأصعدة بالاستفادة من انضوائها لمظلة الاتحاد.
وقد حقّق الاقتصاد الكرواتي نمواً سريعاً بنسبة 4-5% سنوياً قبل اندلاع الأزمة الاقتصادية العالمية خلال عامي 2008-2009م، كما شهدت الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية تحسناً كبيراً وتطوراً ملحوظاً.
وقد شجّع ذلك الحكومة الكرواتية والمؤسسات والجهات الاستثمارية لتركيز جهودها للتغلّب على ما سببّه الانحسار والتراجع الاقتصادي الذي واجهته معظم البلدان الأوروبية من خلال فتح المجال للتعاون والاستثمار المشترك مع مختلف الدول.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: