اختتم منتدى الأحساء للاستثمار 2013م الذي تنظمه غرفة الأحساء بالشراكة مع شركة أرامكو السعودية مساء اليوم فعالياته ، بعد أن ناقشت جلساته السبع التي عقدت ليومين العديد من المحاور المتعلقة بإبعاد النشاط الاقتصادي المؤدية لنجاح الاستثمار وتحقيق قيمة نوعية في منطقة الأحساء ، بحضور عدد من أصحاب المعالي والمسؤولين في القطاعين العام والخاص وبمشاركة مسؤولين من دول الخليج العربي .
وثمّن البيان الختامي للمنتدى بالشراكة الاستراتيجية بين غرفة الأحساء وشركة أرامكو السعودية في تنظيم المنتدى في دورته الثالثة، مشيراً إلى أن جلسات المنتدى ناقشت محاور بالغة الأهمية في مختلف القطاعات، حيث سلطت الضوء على الميزات النسبية التي تتمتع بها منطقة الأحساء والفرص الاستثمارية المتاحة بها في جميع القطاعات ، إضافة إلى التحديات التي تواجه الاستثمار في القطاع الخاص بالمنطقة بعد يومين من النقاش خلال سبع جلسات عمل .
وخلص المنتدى في بيانه الختامي إلى عدد من التوصيات منها تسريع وتيرة مشروع المدينة الصناعية الثانية بالأحساء من خلال التعاون والتنسيق مع هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية ، وتوفير أكبر قدر من الحوافز والميز النسبية الإضافية لتلك المدينة حتى تصبح القطب الاقتصادي الصناعي المقبل في الخليج العربي ، إضافة إلى تخصيص وإيصال الغاز الطبيعي لمشروع المدينة الصناعية الثانية لاستخدامه كلقيم لجميع الصناعات من قبل وزارة البترول والثروة المعدنية وبدعم من شركة أرامكو السعودية.
ودعا البيان إلى دعم خطط وبرامج الإسكان وزيادة مشروعاتها في الأحساء بما يتوافق مع حجمها الجغرافي وطبيعتها الديموغرافية ووتيرة نموها السكاني وتطلعاتها التنموية ، من خلال التعاون مع وزارة الإسكان والجهات الأخرى المختلفة، كما طالب بالعمل مع الهيئة العامة للاستثمار لحصر الفرص الاستثمارية في جميع القطاعات المختلفة بالتعاون مع جميع الجهات التي تقدم تلك الفرص من أجل تطوير البنية التحتية للمنطقة ليكون ذلك عاملاً مشجعاً للمستثمرين من داخل وخارج الأحساء.
وحث البيان الختامي للمنتدى الهيئة العامة للطيران المدني على تطوير مطار الأحساء لمواكبة التطورات التي ستشهدها الأحساء خلال السنوات المقبلة وتطوير التجهيزات الأساسية، والموارد البشرية وجميع الخدمات التي تقدم للمسافرين، ومنح المزيد من التراخيص لشركات الطيران المختلفة لتنمية الحركة الجوية في المطار، كما أوصى بالرفع لوزارة الزراعة لدعم البرامج والخطط الزراعية التنموية لرفع كفاءة المزارعين وتشجيع الصناعات التحويلية للتمور ، وكذلك الإسهام في تسويق المنتجات الزراعية لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة .
وأكد على متابعة المستجدات المتعلقة بمشروع تطوير العقير بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار لتسريع وتيرة العمل في هذا المشروع التنموي، إضافة إلى استغلال المواقع السياحية وتنشيط الفعاليات السياحية التي تزخر بها الأحساء لما لها من إرث تاريخي عريق.
وأشار البيان إلى سعى غرفة الأحساء بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين في القطاعين العام والخاص إنشاء معاهد متخصصة لتدريب وتأهيل الشباب في جميع القطاعات المختلفة لخدمة التوجهات المستقبلية الهادفة لتوطين الوظائف، بالإضافة إلى العمل على دعم حاضنات الأعمال لشباب وشابات الأعمال في المنطقة بالتعاون والتنسيق مع الصناديق التمويلية لتكون رافداً للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة .
ولفت البيان الانتباه إلى أن اللجنة المنظمة للمنتدى ستعقد عدة ورش عمل لمناقشة ومتابعة تنفيذ هذه التوصيات، لتكون واقعاً ملموساً خلال الفترة القادمة وما يتأتى ذلك إلا بتعاون وتظافر جميع الجهود ممثلة في الشركاء الرئيسيين وبعض الجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص .
وقدمت اللجنة المنظمة للمنتدى الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية لرعايته منتدى الأحساء للاستثمار ، ولصاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء على رئاسته اللجنة العليا للمنتدى ودعمه الغير محدود في إقامة هذا المنتدى، ولمعالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي، ومعالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة، ومعالي وزير الإسكان الدكتور شويش الضويحي، ولجميع المشاركين من متحدثين ومدراء جلسات، والضيوف المشاركين في حضور هذا المنتدى .
كما تقدمت اللجنة المنظمة بالشكر الجزيل إلى شركاء غرفة الأحساء في النجاح وإلى جميع الشركات والمؤسسات الراعية والداعمة للمنتدى وكافة الصحف ووسائل الإعلام المختلفة التي قامت بتغطية فعاليات المنتدى.
وكان المنتدى عقد جلسته السادسة التي أدراها رئيس اللجنة التجارية بغرفة الأحساء المهندس نعيم بن جواد المطوع مساء اليوم، أوضح فيها معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص أن عدد الطلاب المتدربين بكليات ومعاهد المؤسسة بلغ 110.000 متدرباً، فيما يبلغ عدد الكليات التقنية 50 كلية تقنية و 72 معهداً ثانوياً صناعياً، في حين سيبلغ عدد الطلاب في العام 2020 نحو 300 ألف متدرب.
وأفاد معاليه أن المؤسسة وقعت 33 اتفاقية شراكه استراتيجية مع القطاع الخاص للتدريب لإنشاء وتشغيل معاهد تدريب تقني متقدم غير ربحية في مجالات مثل البترول والصناعات البتروكيمياوية، صيانة الطائرات، تقنية البلاستيك، تقنية البترول، الصناعات المطاطية، التعدين، الكهرباء، الطاقة الصناعية، صيانة المطارات، الإلكترونيات والأجهزة المنزلية وغيرها، منها 18 معهداً من تلك الشراكات تم تشغيلها، و 4 معاهد ستبدأ العمل مع نهاية السنة المالية القادمة، حيث بلغ عدد المتدربين الحاليين في تلك المعاهد 6398 متدرب.
وبيّن أن معدل الالتحاق (نسبة القبول من خريجي الثانوية) ينبغي أن يكون 38% بالنسبة للتدريب التقني، وأن تكون نسبة القبول في الجامعات (لمرحلتي البكالوريوس والدبلوم) 58% من خريجي الثانوية العامة.
واستعرض الدكتور علي بن ناصر الغفيص التحديات التي تواجه الكليات التقنية منها الحاجة للتوسع بمعدل كلية تقنية شهرياً، والانتشار الجغرافي وضعف الإمكانات الإدارية المحلية، إضافة إلى عدم توفر الكفاءات الوطنية حالياً ، والحاجة إلى مرونة عالية في سياسة المؤسسة لإدارة الموارد البشرية الداخلية، حيث أن متوسط الخبرة العملية للمدربين الحاليين أقل من عام واحد ، فيما أقل خبرة عملية للمدربين (حسب المعايير العالمية) يجب أن لا تقل عن 5 أعوام، مؤكداً أن أهم المبادرات في مشروع إعادة هيكلة برامج المؤسسة هي تأسيس كليات التميز التي تشكل إطاراً جديداً للشراكة بين القطاعين العام والخاص ، فضلاً عن تطوير الشراكات الاستراتيجية وتحسين الكليات التقنية القائمة وتأسيس المركز الوطني للتقويم والاعتماد المهني.
وفي المداخلة الأولى أوضح نائب مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية لدعم التدريب محمد بن علي العبد الحافظ أن الموارد المالية المخصصة لتنمية الموارد البشرية في خطة التنمية الثامنة نحو 480 مليار ريال، تم التخصيص في الموازنة العامة للدولة لعام 2014م للتعليم العام والعالي وتدريب القوى العاملة 210 مليار ريال تمثل 25% من الموازنة ، بزيادة تقارب 3% من موازنة عام 2013م، فيما يتجاوز إجمالي إنفاق الصندوق على دعم برامج التدريب والتوظيف 6 مليار ريال حتى شهر ديسمبر 2013م.
وبيّن أن الصندوق يقدم التدريب للمسجلين في قاعة بيانات حافز، حيث بلغ عدد من تم تدريبيهم 1.500.000 متدرباً، وفي برامج التأهيل في الأحساء بلغ 3944 متدرباً توظف منهم 1182 شخصاً.
ودعا العبد الحافظ إلى إنشاء استراتيجية للموارد البشرية تقوم على جمع جميع البيانات اللازمة في مستويات العرض والطلب في سوق العمل، وتوجيه تلك القدرات إلى المسار الصحيح، بالإضافة إلى ربط نظم الابتعاث الخارجي باحتياجات السوق، وفتح مجالات أخرى للعمل أمام الشباب السعودي، كالتوسع في المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وفي المداخلة الثانية تطرقت عضو مجلس الشورى السعودي الدكتورة الجوهرة إبراهيم بوبشيت لأهم التحديات التي تواجهها المرأة في الحصول على وظيفة، حيث بلغ عدد المسجلين في حافز الطالبين للعمل مليون و 900 ألف باحث عن العمل، 80% منهم نساء، مشيرة إلى أن الأحساء منطقة خصبة للاستثمار مع وجود أول مدينة صناعية فيها، حيث أثبتت المرأة دورها وجديتها في العمل .
وطالبت بوبشيت، مؤسسات التعليم العالي بإيقاف تخصصات غير مطلوبة في سوق العمل واستحداث تخصصات تتلائم مع طبيعة ومتطلبات سوق العمل، داعية الغرف التجارية إلى ضرورة توفير المعلومات للباحثات عن العمل وتشجيع المرأة باقتحام السوق الصناعي والاستثمار فيه.
فيما أوضح المدير التنفيذي للمعهد العالي للصناعات البلاستيكية الدكتور خالد محمد الغفيلي في المداخلة الثالثة أن المعهد يقوم بالتدريب وتطوير المعرفة والاستشارات والخدمات البحثية في قطاع صناعة البلاستيك ، إضافة إلى تقديم تدريب تقني عالي الجودة لتلبية الاحتياج بهدف توطين وظائف قطاع البلاستيك، وتنمية معارف ومهارات العاملين من ذوي الخبرة في مجال البلاستيكيات ذات الأداء العالي وتقنيات التصنيع المتقدمة.
وأفاد الغفيلي أن 100 ألف برميل تنتجها أرامكو السعودية يقوم على إنتاجها شاب سعودي واحد، ما يعني قدرة الشباب السعودي على العطاء وتحمل ضغط العمل في المواقف والحالات الصعبة، لافتاً النظر إلى أن البرنامج المعد في المعهد يستهدف حملة دبلوم المعهد أو من يمتلكون مهارات مشابهة حيث يتم التركيز على البلاستيكيات الهندسية لقطع غيارات السيارات والأجهزة المنزلية والتغليف بمدة تدريب ستة أشهر.
وفي مداخلة أخرى رصد مدير قطاع تنمية الموارد البشرية بإدارة تطوير الأعمال الجديدة بشركة أرامكو السعودية فهيد بن عبدالهادي السبيعي استراتيجية قطاع الطاقة تجاه تطوير الموارد البشرية لشركاء الأعمال، مؤكداً أنها ستتيح عدداً كبيراً من الفرص الاستثمارية كماً ونوعاً.
ولفت النظر إلى عدة صعوبات تكتنف العمل في مجال التوطين ، داعياً إلى أهمية تطوير حلول للمشاكل التي تواجه الموارد البشرية، وربط منظومة قطاع الطاقة بجميع شركاء الأعمال، إضافة إلى أهمية وجود جهة تكون كمظلة لتمثيل احتياجات القطاعين العام والخاص.
وبيّن أنه بحلول العامين القادمين ستضاعف القدرة الاستيعابية لتدريب شركائنا في قطاع الطاقة ليزيد الاستيعاب عن 10000 متدرب، مشيراً إلى أن أرامكو ستسير في هذا الاتجاه بما يعزز التعاون المشترك لرفع جودة التدريب وقدرته الاستيعابية، داعياً مجتمع المال والأعمال والصناعة بالأحساء لدعم هذه الشراكات المثمرة والاستفادة منها.
وأوضحت رائدة أعمال ومستشارة تسويق صباح بنت حسين بوقسمي أن قيمة الأحساء في الأحسائيين أنفسهم، مشيرة إلى أن الإنسان من أوائل المطالبين بالاستثمار في ذاته لأنه المخلوق الوحيد المطالب بالاستثمار في هذه الأرض.
وروت بوقسمي تجربتها التي بدأت قبل خمسة عشر عاماً، حيث لم يكن لديها خيار سوى النجاح في استثمار الفرصة التي جاءتها، وجعلتها تبتعد عن مجال التوظيف لتقود مشروعاً خاصاً جعلها هي من توظف لا أن تنتظر من يوظفها، لافتة النظر إلى أن المشكلة التي تواجه التسويق الإلكتروني تكمن في قلة الوعي لدى المجتمع بأهميته وأسسه وأنظمته الخاصة، وسيتغير كثيراً خلال الأيام المقبلة بعد زيادة الوعي والمعرفة، وحملات التوعية التي تقودها مع غيرها من سيدات ورائدات الأعمال والجهات الأخرى العاملة في الأحساء.
فيما أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار لشؤون الاستثمار في الجلسة السابعة والأخيرة التي أدارها رئيس مركز جواثا الاستشاري الدكتور إحسان بوحليقة، أن الأحساء تلعب دوراً مهماً وكبيراً في اقتصاد المملكة، حيث تشكل 23% من القطاع الاقتصادي في المملكة و 41% من القطاع الصناعي، مشيراً إلى أن النفط ومقومات موقع الأحساء الجغرافي ومساحتها الكبيرة والمكانة التاريخية للمنطقة ساعدتها لتكون من أهم المناطق الاستثمارية بالمملكة.
وبيّن سموه أن الأحساء تشهد مشروعات عملاقة مثل مشروع تطوير العقير السياحي، والمدينة الصناعية الساحلية الثانية، مؤكداً أنها مشروعات عملاقة ستنقل المنطقة إلى آفاق استثمارية وتنموية واسعة.
ونوه نائب مدير إدارة الائتمان وتقييم المشاريع في البنك السعودي للتسليف والادخار طارق البسام في المداخلة الأولى بالجلسة، بدور البنك في تقديم قروض بدون فائدة للمنشآت الصغيرة والناشئة ولأصحاب الحرف والمهن من المواطنين ، تشجيعاً لهم على مزاولة الأعمال والمهن بأنفسهم ولحسابهم الخاص، إضافة إلى العمل على تشجيع التوفير والادخار للأفراد والمؤسسات في المملكة وإيجاد الأدوات التي تحقق هذه الغاية، وتقديم قروض اجتماعية بدون فائدة لذوي الدخول المحدود من المواطنين لمساعدتهم على التغلب على صعوباتهم المالية وتقديم قروض اجتماعية بدون فائدة لهم.
وأوضح البسام، أن البنك يقوم بدور المنسق المكمل لرعاية قطاع المنشآت الصغيرة والناشئة بوصفه أحد الأهداف الرئيسة للبنك، مفيداً أن البنك قدم 131 قرضاً في عام 2013م بمبلغ 201,474,602 ريالات لمسار التميز، كان نصيب الأحساء منها عشرة قروض بمبلغ 17.878.282 ريالاً، أما في المشروعات الممولة لمسار ناشئ فبلغ إجمالي القروض 1.580 قرضاً نصيب الأحساء منها 73 قرضاً بمبلغ 16.266.246 ريالاً.
وفي المداخلة الثانية أفاد مدير المشروعات والدراسات الخاصة بمركز شركة أرامكو السعودية لريادة الأعمال المحدودة " واعد " نبيل بن عثمان الخويطر أن برنامج واعد يقدم القروض الميسرة لمنشآت الطاقة والاستثمار الجريء وبيئة ريادة الأعمال، ويدعم عدداً من المجالات في تقنية المعلومات والرعاية الصحية، والطاقة ، والتصنيع ، والكيميائيات، والطاقة الشمسية، مبيناً أن أكثر من 800 مشارك أكملوا تدريبهم في العديد من برامج ريادة الأعمال " واعد ".
وفي المداخلة الثالثة لعميد معهد البحوث والاستشارات بجامعة الملك فيصل الدكتور أحمد بن عمر النجار أوضح أن معهد البحوث والاستشارات بجامعة الملك فيصل بيت خبرة وطني واستشاري متميز في مجالات عديدة ومتنوعة ذات علاقة وثيقة بتنفيذ خطط التنمية الطموحة بالمملكة، مشيراً إلى أنه ذراع الجامعة في المجتمع المحيط به، حيث يهدف إلى التواصل مع المجتمع لمعرفة حاجاته ومستلزمات تطوير عناصر الإنتاج فيه ومن ثم تسويق ما يمكن أن ينتجه المعهد من عمليات تطوير ، وذلك من خلال الاستعانة بالباحثين المتواجدين في الجامعة ممن قاموا بتطوير بنيتهم العلمية ومختبراتهم ومرافقهم البحثية.
وتحدّث المدير التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية المهندس نواف بن عطاف الصحاف في مداخلته حول الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والسياسة بعيدة المدى لتطوير الاقتصاد المعرفي في المملكة وآفاق التحول للاقتصاد المعرفي، حيث وصل عدد الحاضنات بالمملكة 80 حاضنة وعدد المؤسسات 1200مؤسسة ، مبيناً أن برنامج بادر يقوم بأربعة أدوار رئيسية هي الاحتضان, ودعم الاحتضان, وتسهيل التمويل، والتوعية الريادية، وتقوم بادر بدعم ثلاث حاضنات تقنية داخلية تهدف إلى توفير فرص عمل وتعزيز ريادة الأعمال.
وأشار الصحاف إلى أنه بحلول يونيو 2013 ضم بادر 81 رائد أعمال منهم 68 أصبحوا عملاء بالبرنامج وخرج خمسة محتضنين، مبيناً أن البرنامج يسهل التمويل للمحتضنين من خلال توفير فرص الإحالة والتدريب المباشر ، ومؤخراً قام برنامج بادر بإنشاء شبكة (سِرب) للمستثمرين الأفراد في جدة لملء فراغ التمويل للمشروعات الناشئة.
وفي المداخلة الخامسة استعرضت الرئيس التنفيذي لمؤسسة ملتقيات إبداع نورة بنت فيصل آل شعبان الصعوبات التي تواجه المرأة المستثمرة بالمملكة، خاصة فيما يتعلق بعدم ثقة المجتمع بقدرات المرأة وعدم تقبلهم لطبيعة عملها ومنع العمل مع الرجال، مبرزة المشاكل التي تتعلق بالحركة والمواصلات وعدم الوعي الكافي لبدء المشروعات الاستثمارية، مطالبة المستثمرين بإعطاء خبراتهم للمرأة وإتاحة الفرصة لأن تثبت المرأة جدارتها في سوق العمل، مؤكدة الحاجة إلى التخصصات المختلفة التي يتطلبها سوق العمل وإيجاد بيئة ، داعية الفتيات بعدم الاكتفاء بالتعليم والسعي لتطوير قدراتهن ومهاراتهن في مختلف المجالات ، واحترام الوقت ليكنّ سيدات فاعلات بالمجتمع وتثبتنّ جدارتهن المهنية.
تحليل التعليقات: