نبض أرقام
02:23
توقيت مكة المكرمة

2024/05/15
01:12
2024/05/14

"الهيئة العامة للسياحة" تعلن استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030

2014/02/24 قنا

كشف السيد عيسى بن محمد المهندي، رئيس الهيئة العامة للسياحة، رسمياً عن "استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030" والمستلهمة من الرؤية الوطنية لقطر 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية 2011-2016.

وبهذه المناسبة ، قال السيد عيسى بن محمد المهندي، رئيس الهيئة العامة للسياحة خلال حفل تدشين الاستراتيجية الذي أقيم مساء أمس إن، السياحة هي ركيزة أساسية في جهود دولة قطر للتطور والتنمية، ومحرك رئيسي للنمو الاجتماعي-الاقتصادي في البلاد، وأن هذه الاستراتيجية تسعى للاستفادة بشكل كامل من مقومات قطر السياحية، وتجسيد تطلعات الشعب القطري لمستقبل هذه البلاد.

وأضاف ، ان الاستراتيجية تساعد على تعزيز مكانة قطر الإقليمية والدولية كوجهة رئيسية توفر للزوار فرصة خوض تجارب أصيلة تتفرد بها، بالاضافة إلى مرافق الأعمال، والترفيه العائلي، وفي الوقت ذاته توسيع وترويج لما تقدمه البلاد في مجال الرياضة والصحة والاستجمام والطبيعة والسياحة التعليمية.

وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية تم وضعها من خلال عملية تشاورية وطنية بقيادة الهيئة العامة للسياحة شاركت فيها العديد من مؤسسات القطاعين العام والخاص، ومنظمات المجتمع المدني، وعدد من خبراء القطاع والجهات المعنية بالسياحة. وأكد المهندي ، أن الاستراتيجية تهدف إلى تنمية الاقتصاد وزيادة أعداد الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع ريادة الأعمال، وإعطاء دور أكبر للقطاع الخاص في الاقتصاد.

كما توقع أنه بحلول العام 2030 أن تزيد هذه الاستراتيجية مساهمة قطاع السياحة في إجمالي الناتج المحلي وتزيد المبلغ الإجمالي الذي ينفقه السياح في قطر إلى نحو 10.7 مليارات دولار، وتحقق توازنا أكبر في قطاعات السياح الذين يزورون دولة قطر من حيث السوق الأصلي والغرض من الزيارة، منوها أن الاستراتيجية تتضمن أكثر من 60 مبادرة جديدة في مجال السياحة سيتم إطلاق أولها قريباً.

وأكد المهندي على أن دولة قطر " أرست أساساً قوياً لقطاع السياحة بتنظيمها مجموعة من العروض الثقافية والأحداث الرياضية، ومرافق قطاع الأعمال والمؤتمرات والمعارض والمرافق الترفيهية".

وأضاف قائلا " لقد حان الوقت الآن للبناء على نجاحاتنا الماضية وتحقيق خططنا الطموحة ، وفي نهاية الأمر ستؤدي استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030 إلى قطاع سياحة مزدهر مستعد لتلبية متطلبات استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022 وإلى ما بعد ذلك".

وشدد على أن الاستراتيجية تحتاج إلى جهود الجميع في قطر لإنجاح أهدافها وتطلعاتها والتي سينتج عنها بنى تحتية أفضل ومرافق تسلية وترفيه عالية الجودة للجميع، كما إن كل مواطن قطري سيكون فخوراً بالمكانة التي تحققها قطر على الساحة الدولية كقوة اقتصادية وثقافية.

وأفاد السيد عيسى بن محمد المهندي، رئيس الهيئة العامة للسياحة ، بأن تطوير قطاع السياحة يضمن استمرار النمو الاقتصادي لقطر، وإن الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة 2030 ستساعد البلاد على تنويع اقتصادها وخفض اعتمادها الكبير على موارد الطاقة وبالتالي حمايتها من تقلبات السوق التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد والنمو، مضيفا أن الاستثمار في السياحة ضروري لنجاح قطر في جذب الزوار لمشاهدة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 .

كما أكد على امتلاك قطر الكثير من المقومات على مستوى السياحة، وأن التحدي الذي أمامها هو النجاح في جذب الاهتمام وفي الترويج لمقوماتها السياحية الكبيرة، حيث تمتلك قطر الأسواق التقليدية والمتاحف الرائعة والكثبان الرملية المطلة على شواطئ نظيفة ونقية، ومنشآت الرياضة ذات المستوى العالمي، والمتاجر الفاخرة ومنشآت المعارض والمؤتمرات المتطورة، ما يؤهلها لأن تصبح وجهة سياحية مميّزة.

وألمح أنه فيما يعتقد الكثيرون أن السياحة تقتصر على الاستجمام والترفيه، إلا أن السياحة هي قطاع أوسع من ذلك بكثير يشمل قطاع الأعمال والرعاية الصحية والاستجمام، والرياضة، والسياحة البيئية، والسياحة التعليمية.

وهذه قطاعات تتمتع قطر بمقومات النجاح والتميز فيها، بعد أن أصبحت قطر وجهة للأعمال معترف بها وحائزة على جوائز متعددة.

وقال المهندي ، أن الاستراتيجية ركزت في نهجها المتعدد الجوانب على العديد من المجالات الرئيسية من بينها إقامة مجموعة متنوعة من المتاحف والمعالم الثقافية، وتوفير المرافق اللازمة لاقامة المؤتمرات والمعارض العالمية والترويج لفرص تعليم ذات مستوى عالمي في جامعاتها وبناء مطار جديد بالغ التطور والحداثة بالاضافة إلى تشييد أفضل منظومة لشبكة قطارات تعتبر من الشبكات الاكثر تطورا في العالم.

كما أكد أن الاستراتيجية راعت الانسجام مع التقاليد والقيم المحلية وكذلك الانسجام مع الأجندة الوطنية وأن يكون لها تأثير اقتصادي ايجابي وأن تكون مراعية للبيئة.

وأردف رئيس الهيئة العام للسياحة أنه وبالإضافة إلى مختلف خطط تنمية المنتجات السياحية التي ستقوم الهيئة العامة للسياحة، بالتعاون مع الجهات الأخرى في الدولة، بتطبيقها خلال السنوات القادمة، سواء المتعلقة بالثقافة أو الترفيه او غيرها، ستستضيف قطر سلسلة من الفعاليات العالمية التي من شأنها أن تجعل من قطر وجهة مفضلة للسياح عن طريق تنويع العروض السياحية المقدمة لهم.

وخلال مؤتمر صحفي عقد على هامش حفل التدشين ، أوضح السيد عيسى بن محمد المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة ، أن المشاريع المستقبلية للأعوام القادمة التي تضمنتها الاستراتيجية أخذت جهدا كبيرا بهدف الوصول لأفضل الحلول المطلوب تطبيقها فيها، وكانت هناك زيارات ميدانية وتم طرح الاستراتيجية على جميع الجهات وأخذ آرائهم وغيرها من وسائل التواصل بهدف الوصول إلى رأي الناس فيما يرغبون تحقيقه بشأن الاستراتيجية ، وليس ذلك فقط بل وإشراكهم في تنفيذها.

وبشأن التسويق لعملية السياحة خاصة فيما يتعلق بالعادات والتقاليد لدولة قطر، أكد المهندي أن أول أساس للاستراتيجية هو الحفاظ على العادات والتقاليد الخاصة بالدولة ولن يتم التسويق لما يخالف ذلك لأن جزءا من تمسكنا بهويتنا يعطينا مساحة من المنافسة والحضور على الساحة خاصة فيما يتعلق بوجود قاعدة للسياحة العائلية وتقديم التجارب المتأصلة وهذا يصب في دور الهيئة من ناحية الترويج للخدمة السياحية.

وحول استثمارالتعاون بين الدول الخليجية، أوضح المهندي " أن الخيار الذي ركزت عليه دولة قطر كان هو السياحة العائلية والتي أصبحت الوجه المفضلة لقضاء السياحة العائلية وذلك لما تتمتع به الدولة من الحفاظ على الهوية والأمان فضلا عما يجده السائح من خيارات يبحث عنها مع عائلته، ونبحث تطبيق هذه الاستراتيجية على جذب سائحين من داخل الخليج ومن خارجه، وخير دليل على ذلك جذب دولة قطر لأكثر من 30 ألف زائر خلال فعاليات اليوم الوطني للدولة وحدة".

وأعرب عن أمله في أن يتم التغلب على العقبات وأن يكون هناك تواصل مباشر مع الجميع لتحقيق نجاح هذه الاستراتيجية. وعلق المهندي على قضية الاستعانة بخبراء من الخارج لتطبيق الاستراتيجية قائلا " إن شبابا وفتيات قطريين أجروا مقارنات بين 26 دولة متطورة في مجال السياحة وتم الأخذ بالحسبان الدروس المستفادة من تجاربهم بما يخدم نجاح هذا القطاع، مشيرا إلى أن تطوير الاستراتيجية سيشمل الأخذ بآراء جميع الموجودين في دولة قطر حيث كانت هناك برامج محددة للتواصل مع الجميع كبرنامج /قطرنا/ وبرامج أخرى للحصول على آراء الجميع والذين كانت مشاركتهم فعالة في هذا الأمر".

وحضر حفل الإعلان عن الاستراتيجية الذي أقيم مساء أمس الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة UNWTO وعدد من الوزراء، بجانب مسؤولين في الحكومة، وممثلين عن الجهات المعنية بقطاع السياحة ووسائل الاعلام.

ومن جانبه، نوه السيد طالب الرفاعي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية باهتمام دولة قطر الكبير بقطاع السياحة وجعلها أحد أركان استراتجيتها الوطنية وتخصيص القطاع بتدشين استراتيجيته 2030، وهو اعتراف واضح بالدور الذي يمكن أن تلعبه السياحة في دعم صورة قطر خاصة المتمثلة في شبابها، فضلا عن تحقيق التنمية المستدامة للدولة.

وبين الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية في كلمة أدلى بها خلال حفل تدشين استراتيجية قطر الوطنية للسياحة 2030 الذي أقيم مساء أمس، أهمية قطاع السياحة بالنسبة لدولة قطر، مشيرا إلى أن هذا القطاع ليس فقط ثاني أكبر صناعة في العالم وإنما هو واحد من أسرع القطاعات الاقتصادية نموا على مستوى العالم فهو يمثل 9 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي العالمي، كما أن 30 بالمائة ناتج الصادرات والخدمات قادم من السياحة، فضلا عن أنها توفر فرصة عمل لكل واحد من بين احد عشر شخصا، ويمكنها أن تلعب دورا رائدا إذا تم اتباع السياسات الصحيحة بشأنها.

وهنأ الهيئة العامة للسياحة على تدشين استراتيجتها الوطنية للسياحة 2030، والطامحة إلى الانتقال بدولة قطر لمحطات سياحية رائدة، وذلك في ظل إيمان القيادة الحكيمة لدولة قطر التي تضع نصب عينيها تطوير جميع القطاعات بالدولة ومنها قطاع السياحة.

ولفت إلى أن تقديرات منظمة السياحة العالمية للسياحة لمنطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية تتوقع أنه بحلول عام 2030 سيكون هناك حوالي 150 مليون سائح دولي في المنطقة العربية، وفي ظل هذه التوقعات والرؤية القوية لدولة قطر واستراتيجيتها الطموحة بمحفظتها الاستثمارية الكبيرة فهناك توقعات كبيرة للدولة والتي لن تدعم بقوة صورته فقط ولكن أيضا ستوفر فوائد اقتصادية مجتمعية للشعب القطري، خاصة وأن دولة قطر والدول الخليجية المحيطة بها استحوذت على 40 بالمائة من مجموع السائحين الذين يقومون بزيارة المنطقة وهو رقم قابل للزيادة، حيث من المتوقع أن تزيد هذه النسبة إلى 55 بالمائة.

وأثار الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، ست نقاط رئيسية ركزت عليها استراتيجية قطر الوطنية للسياحة 2030، ومنها.. أولا: قطر قصة نجاح بكل معانيها فقد حازت على إعجاب وتقدير الناس فعندما يذكر اسم قطر اليوم فهناك الكثيرون يعرفون ما قامت به الدولة في قطاع السياحة ولذلك فإن الاهتمام بالسياحة هو أمر طبيعي من هذا المنوال، وقصة السياحة أيضا في قطر أيضا مهمة بشكل خاص ففي عام 2000 كان يوجد بقطر أقل من نصف مليون سائح دولي أما اليوم تقريبا تضاعف هذا الرقم 3 مرات وصولا إلى مليون و300 ألف في عام 2013.

وثانيا..قطر استثمرت الكثير في البني التحتية ففي ظل وجود محفظة استثمارية بقيمة 17 مليار دولار تنفق على مدار الأعوام الخمسة المقبلة تتضمن إنشاء 130 فندقا ومنتجعا ومطارات جديدة وبناء استادات جديدة فمن المقرر أن تصبح قطر وجهة سياحية رائدة، وثالثا.. استثمار قطر المتميز في مواقعها السياحية التاريخية الأيقونية التي تتميز بها والتي تدعم تأكيدها على الساحات العالمية أنها وجهة ثقافية قوية، فالسائح اليوم يريد أن يعيش تجربة خاصة وهو ما توفره دولة قطر لجذب السائحين إلى زيارتها والتعرف على ماهو جديد بها.

وبين الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية أن النقطة الرابعة، تتمثل في التركيز على السياحة العائلية وهو أمر مهم جدا وقطعت دولة قطر شوطا كبيرا في هذا المجال حيث وفرت الدولة الخصوصية اللازمة للسياحة العائلية والتي تتطلب معايير محددة واستطاعت أن تضع نفسها في مصاف الدول المتميزة فيما يتعلق بالسياحة العائلية، والنقطة الخامسة تبين أن هناك استثمارات هائلة تقوم بها دولة قطر في مجال الاجتماعات واللقاءات والمؤتمرات والمعارض بما يجعلها وجهة رائدة والاستثمار في هذا المجال مما لا شك فيه يعود بالنفع على الدولة، فيما تتطرق النقطة السادسة لاستضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم 2022 والتي ستوفر فرصة مميزة مؤكدا ضرورة استثمار هذا الحدث وأن تعمل الدولة على الترويج لنفسها قبل وبعد الحدث ليس فقط على مستوى الحدث وهذا يتطلب إعدادا كبيرا للبنى التحتية والاهتمام بالثورة البشرية وهذا ينعكس ويتمثل بدوره في الاهتمام بالسياحة.

وبدوره قال السيد حسن الإبراهيم، مدير التطوير الاستراتيجي في الهيئة العامة للسياحة إن هدف الاستراتيجية التي تم تدشينها هو زيادة مساهمة قطاع السياحة في إجمالي الناتج المحلي من 2.6% حاليا إلى 5.1% بحلول 2030، مشيرا إلى أنه ستتحول هذه الرؤية إلى حقيقة بفضل استثمارات الحكومة والقطاع الخاص البالغة 40-45 مليار دولار.

وأكد الإبراهيم خلال كلمته بحفل تدشين الاستراتيجية إن هدف قطر عبر هذا الاستراتيجية هو اجتذاب 7 ملايين زائر إلى قطر من جميع أنحاء العالم بحلول 2030. ولتحقيق هذا الهدف افتتحت الهيئة العامة للسياحة مكتبين في لندن وباريس، وتعتزم افتتاح ثمانية مكاتب أخرى في المستقبل في عدد من الأسواق الرئيسية.

وبشأن استعانة الهيئة بخبراء من الخارج لتطبيق الاستراتيجية، أوضح السيد حسن الإبراهيم مدير تطوير الاستراتيجيات في الهيئة العامة للسياحة أن صناعة السياحة في قطر عامة هي صناعة جديدة ولذا فالخبرات المحلية في قطر ليست بالنضج الذي عليه قطاع النفط والغاز ولذا كانت الحاجة للاستعانة بأفضل الخبرات العالمية ومنها الاستعانة بخبرات منظمة السياحة العالمية لتطوير هذه الاستراتيجية ، إلى جانب أيضا الاستعانة بالخبرات المحلية في هذا المجال، ولكن يوجد عنصر مهم جدا وهو الفهم المحلي وهو متعلق بالقطريين أنفسم يما يضمن أن يتم تطوير الاستراتيجية بما يتماشى مع رؤية المجتمع القطري وعاداته وتقاليده.

ومن جانب آخر أوضح الإبراهيم أنه تم تأسيس مكتب مشاريع موجود حاليا ومسئول عن متابعة الاستراتيجية ومتابعة مؤشرات الأداء وتصحيح المسار في حال الحاجة إلى تصحيحه كما أن هناك إدارة حالية لتقييم الأداء والجودة بالهيكل الجديد للهيئة العامة للسياحة.

وبشأن أرقام الشقق الفندقية والسكن الذي وعدت به قطر لعام 2022 وعدم توافقه مع الارقام المخطط لها في الاستراتيجية، أشار الإبراهيم إلى أن الرقم الموجود حاليا والمخطط له في الاستراتيجية حتى عام 2022 هو رقم الشقق الفندقية والغرف الفندقية الدائمة مشيرا أنه مع استضافة قطر لهذا الحدث الهام فأنه سيكون هناك حلول مؤقتة تعمل على رفع الطاقة الاستيعابية لزوار قطر لمشارهدة مونديال 2022 منها فنادق عائمة وسفن سياحية وحلول أخرى مطروحة حيث تعمل الهيئة مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث لتطوير استراتيجية موحدة بشأن السكن في عام 2022، وأن يتم تطبيقها بالتشارك.

وتعمل الهيئة العامة للسياحة، بوصفها جهة حكومية مكلفة بالتخطيط والترويج للسياحة في قطر، على التخطيط والتنظيم والتطوير والترويج لسياحة مستدامة في قطر، وذلك بالشراكة مع العديد من الجهات المعنية، بهدف المساهمة في النمو الاقتصادي-الاجتماعي للدولة وترسيخ مكانتها كوجهة سياحية رائدة.

وتعمل الهيئة العامة للسياحة على تثبيت موقع قطر على خارطة السياحية العالمية وعلى الترويج لكل ما يمكن أن تقدمه، وخصوصاً على مستوى التجارب الأصيلة، وتيسير الأعمال، والراحة والترفيه المناسب للعائلات.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة