نبض أرقام
20:51
توقيت مكة المكرمة

2024/05/14

"هيئة كهرباء ومياه دبي" تدعو المتعاملين إلى الحد من استهلاك الكهرباء بين 12 ظهراً و 6 مساءً

2014/08/18 بيان صحفي

تعزز"الاستدامة البيئية" استمرارية الموارد الطبيعية لنا ولأجيالنا القادمة من خلال الاستخدام الأمثل للموارد لضمان ديمومتها والحد من الأضرار البيئية. ومع تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية وللحد من الكوارث البيئية المحدقة بكوكب الأرض، كان لزاماً علينا العمل على دعم الاستدامة البيئية من خلال الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية والطاقة.

ومع توقع ارتفاع عدد سكان العالم ليصل إلى 9 مليارات نسمة بحلول عام 2050، تزداد صعوبة الحفاظ على المعايير الأساسية لجودة الحياة؛ ولا سيما مع التسارع المخيف لارتفاع معدلات الاستهلاك البشري التي تتجاوز قدرة كوكب الأرض. وبالتالي، فإن جعل الاستدامة أسلوب حياة بات من الأولويات الضرورية.

كما أصبح لزاماً على المؤسسات والشركات القيام بدورها في الحفاظ على البيئة، والإيفاء بمتطلباتها الاجتماعية، كمنصات أساسية للابتكار على مستوى الاستراتيجيات، والتصميم، والتصنيع.

تهدف حملة "قلل من استهلاكك للطاقة أثناء ساعات الذروة 12 ظهراً -6 مساءً" التي أطلقتها هيئة كهرباء ومياه دبي إلى تشجيع الأفراد على الحد من استخدام الأجهزة الكهربائية التي تستهلك الطاقة بكميات كبيرة خلال فترة ذروة الاستهلاك من الثانية عشرة ظهراً وحتى السادسة مساءً، وعدم استخدام الأجهزة الكهربائية مثل المكواة، والغسالة، والمجفف، وسخان المياه، والفرن الكهربائي، وغيرها خلال هذه الفترة، وجدولة استخدامها إلى الفترة الصباحية أو المسائية بقدر الإمكان.

كما تشجع الهيئة المستهلكين في القطاع التجاري والصناعي على تخفيف الضغط على الشبكة حسب الإمكان عبر نقل مواعيد العمليات المستهلكة للطاقة إلى خارج أوقات الذروة إن كانت قابلة للتأجيل أو غير ضرورية؛ الأمر الذي من شأنه توفير الوقود المستخدم في توليد الكهرباء، والحد من الانبعاثات الضارة التي تلوث البيئة.

وضمن هذا السياق، قال سعادة/ سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "في إطار تنفيذ استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030 التي تهدف إلى خفض الطلب على الطاقة بنسبة 30 بالمئة بحلول عام 2030 ، تعمل هيئة كهرباء ومياه دبي على تأسيس مجتمع مستدام يسهم في الحد من استنزاف الموارد الطبيعية.

ولتحقيق عملية التحول نحو بيئة مستدامة، يتوجب على الجميع اتباع نمط حياة يفي بمتطلبات الحاضر مع ضمان امتلاك أجيال المستقبل القدرة على الإيفاء بمتطلباتها أيضاً.

كما تقوم هيئة كهرباء ومياه دبي بإطلاق وتنظيم العديد من الحملات والمبادرات التوعوية التي تهدف إلى ترسيخ ثقافة الإستخدام الرشيد للموارد الطبيعية والحفاظ عليها من الهدر لدعم أسس التنمية المستدامة من أجل مستقبل أكثر إشراقاً لأجيالنا القادمة.

وتهدف الهيئة من هذه الحملة إلى تشجيع ترشيد الاستهلاك من قبل متعاملينا في منازلهم، ومصانعهم، ومؤسساتهم، وتعزيز الشعور بالمسؤولية في الحد من خطر ظاهرة الاحتباس الحراري".

ويساهم استخدام الأجهزة والمعدات الكهربائية خلال أوقات ذروة الاستهلاك - التي تمتد في العادة خلال فصل الصيف ما بين 12 ظهراً و 6 مساءً - في رفع مستويات الحمل الكهربائي ضمن منظومة الشبكة الكهربائية عموماً.

ويترتب على "هيئة كهرباء ومياه دبي" زيادة القدرة الكهربائية التي تولدها خلال أوقات الذروة.

وتسعى برامج الحملة إلى تعريف المتعاملين في قطاع الاستهلاك المنزلي بكيفية المساهمة في تخفيض الحمل على نظام توليد الكهرباء، وذلك من خلال استخدام الأجهزة الكهربائية عالية الاستهلاك خارج فترة الذروة.

والجدير بالذكر أن أنظمة تكييف الهواء تستهلك ما يعادل 60% من إجمالي الحمل الكهربائي خلال فترات الذروة. ويحقق التقليل من استخدام أو تخفيض درجة التبريد - ولو بشكل قليل - فائدة شخصية للمتعاملين تتمثل في خفض قيمة فواتيرهم الكهربائية، بالإضافة إلى الفائدة العامة في رفع كفاءة النظام الكهربائي.

فعلى سبيل المثال، سيسهم قيام المتعاملين برفع درجة التكييف من 20 درجة مئوية إلى 23 أو 24 درجة خلال أوقات الذروة إلى التخفيف من استهلاك الطاقة.

وبتبني هذا الإجراء البسيط، سنتمكن من المساهمة في الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي والمحافظة على مواردنا من الهدر.

بدورها، قالت أمل كوشك، مدير أول الاتصال التسويقي في هيئة كهرباء ومياه دبي: "تكمن أهمية هذه الحملة في تعريف القطاعات السكنية، والصناعية والتجارية بأهمية اتباع منهجية لترشيد الاستهلاك.

والترشيد لا يعني التوقف جزئياَ أو كلياَ عن الاستهلاك، وإنما يهدف إلى ترحيل الأحمال غير الضرورية خارج ساعات ذروة الاستهلاك، وتوزيع استخدام الأجهزة المستهلكة للطاقة على مدار اليوم لتخفيف الضغط على الشبكة.

إن عدم ترشيد استهلاك الطاقة يتطلب الإنتاج المتزايد لها، ما يعني حرق المزيد من الغاز ، وهو من الموارد الطبيعية التي ينبغي الحفاظ عليها لأجيالنا المقبلة. لذا من المهم مشاركة جميع فئات المجتمع في هذه الحملة للمحافظة على الطاقة وترشيد استهلاكها بما يضمن ديمومتها وكفاءتها".

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة