يقول المهندس أحمد الأميري مدير عام "أساس العقارية"، الذراع العقارية لمصرف الشارقة الإسلامي، إن الشركة تتجه للتوسع عبر اطلاق مشاريع تطويرية أكبر إلى جانب مشاريعها الحالية بما يلبي المتطلبات المتجددة للسوق، وأشار في حوار مع "الخليج" إلى أن أصول الشركة حالياً تتجاوز حاجز المليار درهم، متمثلة بشكل رئيسي في استثماراتها العقارية أما قائمة العملاء فقد سجلت زيادة للفترة بين 2012-2014 بنسبة 100%، وبقائمة تضم أكثر من 5 آلاف عميل .
قال أحمد الاميري إن "الشركة تقوم بتنفيذ مشاريع تحت الإنشاء والبعض الآخر في طور الاعتماد، إضافة إلى إدارة المشاريع المنجزة وإنعاشها حيث إنه دور مهم لأنه يدفع باتجاه تطور المنطقة نفسها، والمثال لذلك منطقة حوشي بالشارقة حيث إننا نقوم الآن بإنشاء وتنفيذ 30 فيلا، ويمكنك أن تتصور كيف سيكون شكل المنطقة بعد الانتهاء من تطوير هذه الفلل التي ستمنح المنطقة بلا شك المزيد من الحيوية والنشاط، أما بخصوص الأمثلة الخاصة بمشاريع قيد الإنشاء ولا تقع على الأراضي التي تم تطويرها من قبلنا فمنها ما يلي:
- بناية في منطقة مويلح بالشارقة تتكون من طابق أرضي+3 طوابق وفيها 159 شقة وعدد من المحال إضافة إلى بعض الخدمات للعملاء .
- بناية أرضي +2 مواقف + 8 طوابق سكنية بمنطقة المجاز - الشارقة وتحتوي على 120 شقة سكنية إضافة إلى بعض المحال والمكاتب وهي حالياً قيد الاعتماد من السلطات المحلية .
- بناية أرضي +5 طوابق مواقف +15 طابقاً سكنياً بمنطقة الممزر - الشارقة وهي حالياً قيد التصميم إضافة إلى تطوير مشروع أراض بمنطقة جويزع بمساحة تبلغ نحو 600 .815 .7 مليون قدم مربعة .
وأعلن أن "الشركة تقوم بالتوسع خطوة خطوة، وليس دفعة واحدة، ونقوم بتنفيذ المشاريع بالتصميم المتميز والجودة العالية وليس لمجرد التوسع الذي يكون عادة على حساب الجودة . وتعد دولة الإمارات اليوم مركز جذب لكل الخليجيين، فدبي صارت عالمية، وفيها كل مجالات الاستثمار العقاري، وأبوظبي المعروفة بعمليات التطوير ذات الحجم الكبير لا سيما بمجال البنية التحتية، وكذلك الشارقة التي يغلب عليها الطابع العائلي، باعتبارها منطقة جذب خاصة لكل العائلات العربية والخليجية، ولو استثمرنا في الإمارات وحدها لكفتنا بشكل كبير وزادت حتى على طاقاتنا لاستيعاب جميع المشاريع، إلا أن هذا لا يمنعنا من أن نفكر في فرص متميزة في دول واعدة مثل قطر المقبلة على استضافة نهائيات كأس العالم 2022 ومصر بما لديها من قوة شرائية هائلة وكذلك الأردن التي نستثمر فيها حالياً في منطقة ماركا الصناعية والتي تعد من أهم المناطق الصناعية هناك، مع استمرارنا في التركيز على إمارة الشارقة ودولة الإمارات" .
ويقول أحمد الأميري إن شركة "أساس العقارية"، التي تتخذ من إمارة الشارقة مقراً رئيسياً لها، من أسرع الشركات العقارية نمواً في الإمارة الباسمة حيث أطلق مصرف الشارقة الإسلامي شركة أساس العقارية عام 2007 كجزء من استراتيجيته في تنويع مصادر الدخل برأسمال بلغ نحو 500 مليون درهم علماً بأن الشركة مملوكة بالكامل لمصرف الشارقة الإسلامي وتمثل الذراع العقارية له، وبدأت الشركة بحجم أعمال محدود حيث جسد أداؤها المتميز استراتيجية النمو المتينة والتقدم القوي بالرغم من فترة الركود والأزمة الاقتصادية العالمية مع بدايات عام 2008 و التي هزت أركان عرش السوق العقاري في دول العالم أجمع بالتزامن مع بداية نمو الشركة، كما تعكس هذه النتائج الحضور المتميز الذي تتمتع به الشركة في السوق العقاري وكفاءة عملياتها التي تعتمد فيها على أفضل الممارسات وأرقى المعايير العالمية، وتعمل أساس العقارية في إدارة الأملاك والأصول والوساطة العقارية وأعمال التعمير والتطوير العقاري للاستفادة من الفرص المتاحة في مجال استثمار وتطوير المشاريع العقارية في دولة الإمارات وخارجها، حيث إنها تهدف إلى الجمع بين خدمة المجتمع والربح المادي من خلال تطبيق مفهوم الاقتصاد الإسلامي، وسوف نعمل على إثراء مشروعاتنا لتشمل أيضاً مشاريع تطويرية أكبر إلى جانب مشاريعنا الحالية بما يلبي المتطلبات المتجددة للسوق .
وعن نشاطات "أساس العقارية" في مجال التطوير العقاري يقول أحمد الأميري إن الشركة شهدت نمواً بارزاً لتصبح مزوداً مهماً للحلول العقارية المتكاملة والشاملة حيث تتميز "أساس العقارية" اليوم بكونها من أبرز الأسماء في قطاع التطوير العقاري بالشارقة من خلال نشاطاتها المتنوعة التي تشمل التطوير وإدارة العقارات، إضافة إلى توفير مجموعة واسعة من الخدمات كالوساطة والتسويق والمبيعات . وأسهمت "أساس العقارية" عبر حلولها الاستراتيجية في تحقيق أعلى نسبة مبيعات وأرباح سواء للشركة ومصرف الشارقة الإسلامي أو للمستثمرين نظراً لتعاملهم المباشر مع الشركة في الوقت الذي عانت فيه الكثير من الشركات والمستثمرين من تأثر السوق العقاري سلباً جراء الأزمة العالمية في السنوات القليلة الماضية، ومن المتوقع أن تلعب الشركة دوراً أساسياً في مسيرة النمو المتواصل للمشهد العقاري في دولة الإمارات من خلال فرعيها في كل من إمارتي أبوظبي ودبي .
تطوير البنى التحتية
وذكر أن "الشركة تملك خبرة في تطوير البنى التحتية للمناطق الجديدة، على سبيل المثال لدينا شراكة مع حكومة الشارقة في العديد من المشاريع، وبموجب هذه الشراكة نقوم بتنفيذ أعمال الطرق والبنية التحتية للمنطقة الجديدة من أعمال تجهيز شبكات الخدمات وتسوية الأراضي ثم من بعد ذلك نقوم بتولي عمليات بيع الأراضي بعد الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات المختصة، وقد قمنا في ضوء هذه الشراكة بإتمام أعمال الطرق وتطوير البنى التحتية لنحو 144 قطعة سكنية بمساحة 945 .683 .2 مليون قدم مربعة في منطقة النوف وتقسيمها وبيعها للمستثمرين خلال 4 أيام، إضافة إلى الأعمال المنجزة في كل من المرحلتين (الأولى والثانية) لمشروع حوشي بإمارة الشارقة حيث بلغ عدد الأراضي للمرحلتين 1739 قطعة أرض بمساحة 707 .918 .17 مليون قدم مربعة، أيضاً يوجد لدينا بعض مشاريع تطوير الأراضي والبنية التحتية قيد الاعتماد والتي نتوقع الإعلان عنها قريباً، ونقوم في العادة بالاجتماع بالاستشاري وبحث خططه الخاصة بالتطوير وإنجاز المشروع بالشكل اللائق ورأيه في تطوير شبكة البنية التحتية لتكوين صورة واضحة عما سنقوم به في هذا الصدد، وقد نفذنا العديد من المشاريع في هذا المجال لا سيما مشروع أراضي المستودعات (الصناعية 18 سابقاً) لعدد 216 قطعة أرض على طريق الشارقة - مليحة العام والتي تمتد من جسر الجرينة وحتى جسر البديع (جسر التقاطع رقم 4) حيث تم تنفيذ أعمال الطرق والبنية التحتية للمشروع بالكامل، فضلاً عن القيام ببناء المقر الرئيسي للشركة في نفس المنطقة بغرض جذب المستثمرين للشروع في البناء والتعمير مما أثر إيجاباً في تنمية المنطقة وزيادة التوسع في البنيان العمراني الذي تم تخطيطه من قبل دائرة التخطيط والمساحة بحكومة الشارقة" .
"برج أساس"
وذكر أن الشركة قامت ببيع أراضي منطقة النوف وكذلك أراضي المرحلة الأولى بمنطقة حوشي وكان الإقبال منقطع النظير مع طرح المرحلة الثانية من مشروع منطقة حوشي حيث تم بيع كامل أراضي المرحلة الثانية خلال 3 أيام فقط، فضلاً عن مشروع أراضي منطقة واحة الطي الذي يقدر بنحو 467 قطعة والتي تم إسناد بيعها إلى شركة أساس وقد بيعت كل القطع في يوم واحد فقط أو بالأحرى في 6 ساعات قبل أن يصل الإعلان الرسمي في الصحف إلى عامة المستثمرين، ومع طرح أول مشروع برج سكني للشركة "برج أساس" والكائن بمنطقة الخان فإن البيع لقي إقبالاً غير عادي حيث تهافت العملاء على المشروع وخاصة الواجهة الأمامية منه لدرجة أنه تم الانتهاء من بيع جميع الشقق المطلة على البحيرة وعددها 301 شقة إضافة إلى بعض المكاتب والوحدات المطلة على الواجهة الخلفية والجانبية في 3 أيام فقط .
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}