لا ينتبه العالم لمخاطر الاحتباس الحراري وتغير المناخ، وحذر عالم بارز عام 2010 من أن البشرية سوف تختفي في عام 2100.
وسعت قمة مجموعة السبع الأخيرة إلى وضع أهداف لمواجهة التغير المناخي، ولكن علماء انتقدوا عدم اتخاذ إجراءات ملموسة في هذا الصدد.
وذكر عالم بارز لصحيفة "ديلي ميل" أن البشرية سوف تنقرض في غضون 100 عام بسبب النمو السكاني الرهيب الذي يتزامن مع نقص الموارد، وتغير المناخ.
وكان أول تعليق من هذا النوع قد أطلقه عالم الأحياء الأسترالي "فرانك فينر" عام 2010، ولكن لم يتم اتخاذ أي قرارات من شأنها الحيلولة دون ذلك.
ولم تتمخض قمة مجموعة السبع التي انعقدت في ألمانيا في وقت سابق هذا الشهر عن أي قرارات حاسمة، وفشلت الحكومات في وضع خطة لخفض انبعاث الغازات الضارة المسببة للاحتباس الحراري في السنوات المقبلة.
وعلى ما يبدو، فإن تعهدات الدول المتقدمة بخفض انبعاث الغازات الضارة بحلول عام 2030 قد باءت بالفشل، مما يؤدي إلى ارتفاع في درجات الحرارة بحلول نهاية القرن الحالي، وفقاً لما ذكرته وكالة الطاقة الدولية.
وخلال وقت سابق هذا الأسبوع أيضاً، أصدرت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" بيانات جديدة أظهرت آثار تغير المناخ على كوكب الأرض بحلول عام 2100، متوقعةً وقوع مجاعات وفيضانات عارمة وجفاف شديد وانقراض للعديد من الكائنات إذا ارتفعت درجة الحرارة بمقدار 5 درجات مئوية.
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}