«تمكين» تخصص 1.9 مليون دينار ميزانية لمهرجان البحرين للتسوق

كشفت بيانات رسمية بشأن قرارات الترسية الصادرة من مجلس المناقصات والمزايدات التي نشرت بالجريدة الرسمية نهاية أكتوبر الماضي، عن ترسية مناقصة لـ«تمكين» للنسخة الثالثة من مهرجان البحرين للتسوق «البحرين تتسوق»، على اربع شركات بقيمة إجمالية بلغت 1.977 مليون دينار.

وفي هذا السياق، قال منظمو مهرجان البحرين للتسوق «البحرين تتسوق» إن السنة الثالثة من المهرجان من المزمع أن تقام على مدار شهر كامل في الفترة ما بين 19 يناير وحتى 18 فبراير 2017، بالشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، في مبادرة تهدف لتحفيز اقتصاد البحرين من خلال التركيز على قطاعي السياحة والتجزئة.

وأضافوا: «أن إطلاق النسخة الثالثة من المهرجان يأتي على خلفية النجاح الهائل الذي حققه هذا الحدث الوطني الأبرز في نسخته السابقة، إذ تمكن خلال الفترة الوجيزة منذ إطلاقه أن يصبح أحد أضخم المهرجانات المقامة في المملكة، ويستقطب بفضل عروضه الترويجية الخاصة وجوائزه القيمة وأنشطته الترفيهية المتنوعة آلاف الزوار من داخل البحرين ودول مجلس التعاون».

ولفت المنظمون أنه إلى جانب تجربة التسوق الحافلة بالفعاليات والأنشطة الترفيهية المناسبة لجميع أفراد العائلة التي يقدمها مهرجان البحرين للتسوق، سيقدم المهرجان في نسخته الثالثة العديد من المفاجآت سيتم الكشف عنها خلال المؤتمر الصحفي الخاص والذي سيعقد الشهر القادم، منوهين إلى أن باب المشاركة في المهرجان فتح للشركات والمحلات التجارية منذ 13 نوفمبر في حين سيستمر حتى 15 ديسمبر المقبل.

أكد المنظمون على أن المهرجان يوفر للمجمعات التجارية وأصحاب متاجر التجزئة فرصة لزيادة المبيعات، إذ يضم المهرجان العديد من الأنشطة والفعاليات الترفيهية العائلية التي تحفز الزوار على الاستمتاع بتجربة تسوق فريدة لجميع الأعمار وتخولهم للدخول في سحوبات الجوائز القيمة، بالإضافة إلى أن المهرجان يحتضن في أسواقه المشاريع وحظي أصحابها بفرصة عرض منتجاتهم أمام جمهور محلي وإقليمي واسع.

وحول إيرادات النسخة الماضية من المهرجان، أشار منظمو المهرجان إلى أن إجمالي إيرادات نسخة العام الماضي من مهرجان البحرين للتسوق «البحرين تتسوق» بلغت أكثر من 11 مليون دينار، وبمشاركة 18 مجمعا تجاريا تشمل أكثر من 1900 متجر إلى جانب 342 من متاجر التجزئة المستقلة والمنتشرة في جميع أنحاء المملكة.

وأضافوا: كما بلغ معدل المبيعات اليومية في النسخة الثانية من المهرجان بلغت 350 ألف دينار مقارنة بمعدل النسخة الأولى البالغ 270 ألف دينار، الأمر الذي يؤكد على وجود زيادة بنسبة 30% في معدل مبيعات المهرجان اليومية، متوقعين أن تشهد نسخة هذا العام زيادة في معدل المبيعات، وذلك نتيجة لتنسيق الجهود بين جميع الأطراف المعنية من الساعية لتطوير المهرجان عاما بعد عام.