قالت مصادر إن أربعة من كبار المديرين في بنك أبوظبي الوطني يغادرون البنك قبيل دمج مع بنك الخليج الأول لإنشاء واحد من أكبر بنوك الشرق الأوسط وأفريقيا.
وذكرت المصادر أن من بين الأربعة المغادرين للبنك عبد الله محمد صالح عبد الرحيم نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة وقمبر الملا المدير العام والرئيس التنفيذي للقطاع المصرفي الدولي والخليج.
كما يغادر البنك أيضا سيف الشحي المدير العام التنفيذي للعلاقات الحكومية في أبوظبي وعبد الله بن خلف العتيبة المدير العام التنفيذي للقطاع العالمي المصرفي للأفراد والأعمال.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من بنك أبوظبي الوطني.
وحصل بنكا أبوظبي الوطني والخليج الأول على موافقة المساهمين في وقت سابق الشهر الجاري على الاندماج لإنشاء كيان مصرفي بأصول قيمتها 175 مليار دولار.
ومن المتوقع استكمال الدمج خلال الربع الأول من العام المقبل في إطار تحرك أبوظبي لإنعاش اقتصادها بعد أكثر من عامين من تراجع أسعار النفط الذي أثر على إيرادات الدولة.
ومن المتوقع أن يؤدي الدمج إلى بعض الخفض في العمالة في البنكين لكن لم يتضح ما إذا كانت مغادرة المسؤولين السابق ذكرهم له صلة بأي استغناء عن عمالة.
وقال البنكان في أكتوبر تشرين الأول إنهما استكملا اختيار طاقم الإدارة العليا الذي سيدير البنك الجديد الناتج عن الدمج.
وسيتولى عبد الحميد محمد سعيد عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك الخليج الأول قيادة البنك الجديد بينما سيتولى جيمس بيرديت رئيس الشؤون المالية ببنك أبوظبي الوطني نفس المنصب في الكيان المندمج.
وقال بنك الخليج الأول في بيان وقتئذ إن بقية التعيينات ستُعلن قبل استكمال الاندماج.
واستقال الرئيس التنفيذي لبنك أبوظبي الوطني أليكس ثيرسبي من منصبه في أغسطس آب وتولى أبهيجيت شودري منصب القائم بأعمال الرئيس التنفيذي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}