نبض أرقام
10:43
توقيت مكة المكرمة

2024/05/15

5 دروس يمكن تعلمها من كتاب "القائد آخر من يأكل"

2021/02/20 أرقام

لا يمكن لأي شركة أن تحقق نجاحًا كبيرًا مثلما فعلت شركات مثل "جوجل" و"أمازون" و"فيسبوك" دون وجود قائد ملهم يشجع الموظفين على الابتكار، ويوفر بيئة عمل إيجابية؛ حيث تثق جميع الفرق ببعضها البعض، ويتعاونون فيما بينهم لتحقيق الأهداف المرجوة.

 

ورغم أهمية بناء الثقة بين الفرق المختلفة في الشركة، إلا أن العديد من الشركات تشهد صراعات بين الفرق وبعضها من ناحية، وبين أعضاء الفرقة الواحدة من ناحية أخرى؛ بسبب غياب القيادة الملهمة، ومن أجل تجنب ذلك، وخلق بيئة عمل توفر الثقة والتعاون بين جميع الموظفين، يقدم سايمون سينك في كتابه "القائد آخر من يأكل" عدة نصائح مهمة للقادة.

 

 

5 دروس يمكن تعلمها من كتاب القائد آخر من يأكل

الدرس

 

الشرح

1- خلق جو من الثقة في الشركة

 

 

- لا يتطلب ذلك أشياءً مستحيلة، فكل ما على القائد فعله كي يخلق جوًا من الثقة في شركته، هو قول الحقيقة، والاهتمام بموظفيه، وسوف تُبنى الثقة بين الجميع تلقائيًا.

 

- يحدد القائد اتجاه الشركة، ويلعب سلوكه دورًا حيويًا في نجاح أو فشل شركته؛ فالكذابون والأنانيون يخلقون بيئة في مؤسساتهم تتناسب مع سلوكياتهم، وكان ريتشارد فولد المدير التنفيذي السابق لبنك "ليمان براذرز" على سبيل المثال يحصل على مكافآت كبيرة، في الوقت الذي كان البنك في طريقه للإفلاس.

 

 

2- التركيز على الأهداف طويلة المدى

 

 

- يتولى معظم الأشخاص أدوارًا قيادية لفترة محدودة، مما يجعلهم  يتخذون قرارات قصيرة المدى، إلا أن التركيز على الأهداف قصيرة المدى لن يفيد المؤسسة على المدى الطويل، بل على العكس من ذلك سيسبب ضررًا لها إذا ما ظهرت شركات ناشئة أو تقنيات جديدة وأحدثت تغييرًا في الصناعة بأكملها.

 

- لذلك من المهم عندما يقدم القادة على اتخاذ أي قرار، أن يفكروا في المستقبل، لاتخاذ قرارات طويلة المدى، وليس قرارات تصلح للأشهر أو السنوات القليلة المقبلة.

 

3- تجنب طريقة جاك ويلش

 

 

- على الرغم من أن شركة "جنرال إلكتريك" حققت نجاحات تحت قيادة مديرها التنفيذي السابق جاك ويلش، إلا أن سايمون يوصي القادة في كتابه بعدم اتباع طريقة ويلش.

 

- يرى سايمون أن الطريقة التي كان يتبعها ويلش، والتي تمكن المديرين من تصنيف الموظفين، وفصل من يتم تصنيفهم تحت فئة معينة، ساهمت في خلق حالة من انعدام الأمان، مما جعل المديرين والموظفين يفكرون في أنفسهم، ويفكرون على المدى القصير فقط، وكلا الأمرين أضر بالشركة على المدى الطويل.

 

4- توفير الاستقلالية للموظفين والمدراء

 

 

- لم يعد دور القائد في القرن الحادي والعشرين يتمثل في القيادة بمفهومها التقليدي الذي يقوم على السيطرة والتحكم، بل على العكس من ذلك، فالقائد الآن هو الشخص الذي يلهم الموظفين ويشجعهم ويدربهم، حتى يتمكنوا من التعامل مع أي موقف بأنفسهم، دون الحاجة له.

 

- يعلم القادة الناجحون أن لجوء الموظفين إليهم في كل الأمور، سيضيع العديد من الفرص على الفريق وعلى الشركة، لذلك يهتم القائد الناجح بتدريب كل موظف على اتخاذ قرارات سريعة بشكل مستقل عن مديره.

 

5- تدريب الموظفين بدلاً من فصلهم

 

 

- ينصح سايمون القادة في كتابه بالتعامل مع موظفيهم باعتبارهم "أصولاً" لا يمكن الاستغناء عنها، ويشير إلى أن القائد يجب أن يبحث عن فرص لزيادة وتحسين أداء كل فرد في الفريق، والاستثمار في تدريب الموظفين، بدلاً من فصل كل موظف يكون أداؤه ضعيفًا.

 

 

 

المصدر: lakshvaswani.com

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة